أسئلة كتير انتشرت اليومين اللي فاتوا عن موضوع إعلان فوادافون اللي تم منعه، ما بين هل هما قاصدين يعملوا كده عشان يعملوا دوشه؟ ولا ده نتيجة أن الشخصية اللي اختاروها للإعلان عليها تحفظات كتير، وأسئلة تانية زي إزاي أصلاً يذيعوا إعلان زي ده، وأسئلة تانية متخصصة من ناس دارسين تسويق بيقولوا إزاي يختاروا شخصية ملهاش علاقة بالبراند أو بالشريحة المستهدفة؟
التساؤلات كتير بس خلينا نبص للحالة نفسها ونشوف الدروس المستفادة من وراها الموضوع بدأ يوم 15 ديسمبر 2017 لما أطلقت فودافون حملتها الإعلانية الجديدة بعنوان "النت ظالم" اللي البطل فيها "أبلة فاهيتا" وبتعلن فيها عن منتج جديد وتم عرض الفكرة من خلال الاستعانة بممثلين بيشتكوا من عدم كفاية الباقات الشهرية، بس اللي مش كويس هو طريقة التمثيل اللي أثارت جدل واسع ما بين جمهور المستخدمين اللي وصفوا الإعلان أنه لا يراعي الحياء وفيه ألفاظ خارجة كتير على الرغم من أن دي النسخة المعدلة اللي تم الموافقة عليها من جانب جهاز حماية المستهلك إلا أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو اللي أصدر قرار بوقف الإعلان اللي يعتبر شيء غريب لأن على الرغم من موافقه جهة حكومية تانية الإعلان إلا إنه أترفض من جهة حكومية تانية، بس الموضوع كبر بعد ما أعلنت فودافون ردهاً على وقف الإعلان اللي أتعرض أن هي كمان هتوقف كل حملاتها الإعلانية في التلفزيون اللي تقدر قيمتها بـ 100 مليون جنيه مصري.
كل اللي حصل ده ترتب عليه الآتي:
ودي الأرقام المعلن عنها حتى هذه اللحظة، في المجمل الحكم على الموضوع ده بيبقى وجهات نظر لأن في ناس هتشوفه على أنه فشل لفودافون وفشل لجهات معينة وافقت على الإعلان وفشل لفريق تسويق كبير وأراء تانية كتير بس المهم من ده كله بالنسبة لنا أن أحنا نمسك الموقف نفصصه ونطلع منه شوية دروس مستفاده تنفعنا في البيزنس بتاعنا والدروس المستفادة هي:
في النهاية احنا ما يهمناش أن فودافون غلطانه ولا لأ، أو أن أي جهة تانية غلطانه، كل الشركات والهيئات ممكن تغلط بس المهم أن احنا نبص للموضوع على أنه حالة ندرسها ونتعلم منها كـ (case study).. شاركونا بآرائكم من خلال التعليقات.
كتير من العاملين في مجال السوشيال ميديا والتسويق بشكل
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش