طرحت أبل هواتفها 8 و8 بلس ومعاهم كمان اكس اللي وصفوه بأنه جزء من المستقبل بس وصل بدري شويه، النهارده هنتكلم عن الشركة دي بتعمل أيه عشان تبيع جهاز موبايل بأسعار 700 و800 و1000 دولار وأزاي قدروا يبدعوا إمكانيات جديدة.
أولاً بالنسبة للأبحاث والتطوير
الجهاز الجديد فيه عدد من المزايا منها
- خاصية التعرف بالوجه: هي خاصية تسمح للمستخدم بأنه يقفل الجهاز ويفتحه بملامح الوجه بدل بصمة الصباع وهي بتشتغل بعدد من أجهزة الاستشعار الموجودة في الجهاز وطبعاً مصممة بطريقة تناسب التغيرات في الوش سواء نمو شعر أو نمو لحية وطبعاً تقيس استدارة الوجه عشان تتأكد أنه مش صورة والخاصية دي صرح المسئولين في أبل أنها تم صرف عليها مليارات الدولارات.
- الشحن بدون سلك: هي خاصية تسمح للمستخدم أنه يستغني عن الأسلاك الكتير اللي محاطة بيه ويقدر يستبدلها بجهاز يسمح بالشحن من غير ما تحتاج مجهود وهي خاصية مش جديده لأن سامسونج سبقته فيها بس كإضافة للجهاز فهي كانت مطلوبة.
- خاصية الضهر الزجاجي: أبل عملت التصميم بتاعها بأمتن نوع زجاج اعتمدت عليه من ساعة ما بدأوا تصنيع الموبايلات وده يعتبر تحسين لعيب المستخدمين كانوا اشتكوا منه في أيفون 6 والنماذج اللي سبقته.
- أيفون مصمم بعدد من الخواص الوقائية بحيث أنه يقدر يسمح للمستخدم بالشعور بالأمان أكتر وهو بيستخدم الموبايل زي أن هو ضد التراب والمياه.
كل الخصائص دي العنصر الأساسي فيها كان قسم الأبحاث والتطوير اللي أدوا دورهم بشكل رائع، طب ما تيجوا نشوف بيعملوا أيه كمان
مصاريف الأبحاث والتطوير في الفترة الأخيرة ازدادت من 2%ل 4% إلى 4%ل 6% وده كان بسبب:
- أن أبل قائمة منتجاتها كبرت فبعد ما كان الإعلان بيتم عن جهاز واحد بقي بيعلنوا عن ثلاث أجهزة وبعد ما كان التطوير لأيباد واحد، التطوير بقي جهازين غير الساعة الذكية غير السماعات غير منتجات تانية لسه لم يعلنوا عنها.
- ده غير أن بردوا من الأسباب للزيادة دي تطوير الخدمات فأبل دلوقتي بقت بتطور في ألICLOUD وITUNEES وSiri وال MAPS .
- وفي أسباب تانيه للزيادة دي زي أن أبل بتطور البنية التحتية للشركة بانتظام من واقع سياسة أن الشركة لا تعتمد على الموردين بشكل كبير عشان تقدر تسيطر على الأمور زي السماعات الداخلية أو الكاميرات أو الأجهزة على عكس شركات موبايل تانية بتجيب السماعات من مكان والكاميرات من مكان وأنظمة التشغيل من مكان تاني.
- استثمار أبل في المستقبل، فأبل حالياً تصمم وتنفد منتجات لسه لم تعلن عنها ولا تدر عائد حالي للشركة زي مشاريع جهاز ماك بخاصية اللمس أو مشروع الواقع المعزز(AR) اللي هيعتبر طفره في محاكاة الواقع بالأجهزة الذكية الي بتجهزه بردوا شركة جوجل ده غير للمشروع اللي حوليه علامات استفهام كتيرproject titan مشروع السيارة الكهربائية اللي بتشتغل بقياده ذاتية وبيتم التطوير ليه من 2014 في جو الغموض والتكتم.
الأسباب دي هي كانت السبب في أن مصاريف قسم الأبحاث والتطوير في أبل سنة 2016 وصلت ل 10.39 مليار دولار واعلانهم على الأرقام زي دي للجمهور الهدف منه أنك تبقى عارف وأنت ماسك الموبايل أنك شاريه من شركة صرفت على تطويره 10 مليار دولار.
الخلاصة.. أبل من الشركات اللي تبنت رؤية أن هدفهم الرئيسي تقديم منتجات قائمة على الابتكار والابداع، ورؤية زي دي كفيله أنها تصنع اقتصاد قوي.