أول شركة فتحتها كانت سنة 1998 وكان عندى 21 سنة ونظرًا لقلة الخبرة تعثرت واحتجت لشريك بعد الإنشاء ب3 سنين نظرًا لقلة الخبرة وفعلًا دخل معايا شريك بشروط كنت شايف وقتها إنها مجحفة ومكنتش أقدر أرفض (طبعًا ده من وجهة نظرى وممكن تطلع غلط)
المهم بعد دخول الشريك كان عندى صراع نفسى إنى أقوله على كل أسرار الشغل بشكل كامل وكنت حاسس وقتها إنى ممكن أفضل محتفظ بشوية أسرار وأخبيها عليه بس ده كان عاملى صراع نفسى كان مأثر عليا .
المهم ربنا أكرمنى ساعتها وقابلت واحد كبير فى السن وأخدت رأيه فقاللى إنت مش من حقك إنك تخبى أى حاجة من الشغل على شريكك لأن دى أمانة كان ممكن من الأول ترفض تشاركه أو حتى ترفض شكل الشراكة لكن بعد ما وافقت على الشخص وشكل الشراكة معدتش مخير إنك تقوله على كل حاجة .
فعملت كده وكنت مستريح للرأى ده وربنا أكرمنا جدًا والشركة نجحت وقتها ببركة المشاركة دى .
أنا بقى بحكى القصة دى ليه ؟
كتابة العقود والحقوق والمحامين هى مرحلة بعد الإرتياح النفسى للشريك اللى المفروض مش هايبقى بينكوا أسرار فى الشغل (وأحيانًا فى الحياة الشخصية ) فلازم عند إختيار الشريك تبقى واثق ومتأكد منه شخصيًا وده برضه ميمنعشى إنك تكتب عقودك وتضمن حقوقك .
تتشابه شراكة العمل مع الزواج، فكلاهما ينظمهم إطار من
تسعى الشركات في كثير من الأحيان إلى الاندماج