إزاي تبقى قائد فاشل ؟؟!!
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

للأسف بنلاقي كتير من أصحاب المشاريع بيكون عندهم قناعة إنهم أحسن وأفضل قائد جابته البشرية، لكن للأسف مع بداية دوران عجلة المشروع واستمراره بيبان قد إيه إنهم غلط وإنهم ممكن يكون إدارياً شاطرين لكن كقادة فاشلين.
السؤال المهم هو هل الشخص بيتولد بميول قيادية ولا بيتعلم القيادة ؟
الحقيقة الحالتين موجودين في أشخاص كتير على مستوى العالم حققوا نجاحات مبهرة من صغرهم ودا علشان عندهم ميول قيادية لدرجة إنهم بيفتحوا أول بيزنس ليهم في سن صغير، لكن في نفس الوقت في أشخاص أكتر ناجحين لأنهم إتعلموا إزاي يكونوا قادة مش مجرد مديرين.
المدير اللي بيعتبر قائد فاشل هتلاقيه بيعمل الحاجات دي:
1- بيمشي على الروتين زي ما الكتاب بيقول، تلاقيه علشان ياخد قرار يشكل لجنة وبعديها ينبثق منها لجنة فرعية ترفع دراستها للجنة ثلاثية، عقبال ما القرار يتاخد يكون عدى وقت كبير جدا لدرجة إن لو القرار خاص بمنتج جديد ممكن يلاقي منافس منزل شبهه في السوق.
2- هتلاقية معندوش أدنى إهتمام بالموظفين أو بالـ team بتاعه، لا بيهتم بتطويرهم او مساعدتهم أو حتى مشاكلهم ولا بتنمية إنتمائهم للشركة ولا أي حاجة خالص، الموظف اللي عنده مشكلة بيمشيه ويجيب غيره.
3- بيبقى شايف نفسة إنه وصل لمكانة ماينفعش يتعلم بعدها، بيبقى شايف بما إنه مدير أو صاحب شركة يبقى خلاص هو وصل لأخر مرحلة التطور وإنه هو قادر إنه يدير المنظومة بنجاح بدون يتابع الدنيا ماشية حوالية إزاي وأخر التطورات اللي بتحصل في المجال بتاعه.
4- هتلاقيه احسن واحد بيعمل من "البحر طحينة" وما بينفذش حاجة، بيدي وعود ويرسم أحلام وردية بدون نتايج.
5- يعشق إنه يحسب النجاح لنفسه بدون ذكر لمجهود الفريق اللي وراه، ودا عكس القائد اللي ما بيتكلمش غير بصيغة الجماعة وبينسب أي نجاح للفريق بتاعة.
لو قعدنا نحصر عيوب المدير الفاشل كقائد إحنا ممكن نألف كتاب، لكن المهم هو إزاي تقدر تكون قائد ناجح ؟