استراتيجية التكرار في التسويق
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

"يا إما Fresh يا إما بلاش"... ده كان الـSlogan الأساسي اللي اعتمدت عليه شركة فريش Fresh للأجهزة الكهربائية في حملتها الجديدة في رمضان اللي فات، واللي بتعتبر واحدة من ضمن أنجح الحملات اللي اتعملت، ليه؟!
لأنها استخدمت واحدة من أهم استراتيجيات التسويق، وهي "استراتيجية التكرار"، ولكن بطريقة جديدة، يعني إيه استراتيجية التكرار؟!
استراتيجية التكرار بتقوم على تكرار الرسالة اللي إنت عاوز توصلها للجمهور بتاعك أكتر من مرة في الإعلان والحملة التسويقية اللي إنت بتعملها عشان تقدر تعمل "Top of mind awareness" عند جمهورك، وبالتالي يفتكر البراند بتاعك أول ما يسمع الرسالة دي.
ورغم إن الاستراتيجية دي بيتم استخدامها في التسويق منذ قديم الأزل، إلا إنها لسه موجودة دلوقتي كواحدة من أقوى الاستراتيجيات التسويقية اللي بتستخدمها البراندات الناجحة على مستوى العالم، زي "أديداس"، "نايكي" أو "ماكدونالدز"، ليه؟!
بعد ما تتفرج على إعلان Fresh، إيه الجملة اللي هتثبت في دماغك؟! أكيد "يا إما Fresh يا إما بلاش"! لإنها ببساطة الرسالة الأساسية اللي الشركة عاوزه تثبتها في دماغ عملائها، وهي إنه يا إما يشتري منها أو ميشتريش من أي مكان تاني، وهنا بتظهر أهم مزايا استراتيجيتنا وهي "قوة التكرار".
وفقًا لدراسة عملتها شركة "Assemblo" الاسترالية للتسويق، تكرار الرسالة بيعمل نوع من التقبل عند الجمهور المستهدف تجاه الهدف من الرسالة دي، وده اللي بيساهم في ثبات الرسالة دي في دماغ العميل، وبالتالي ثقته بتزيد في المنتج اللي بتقدمهوله وتدريجيًا فرص استخدامه ليه بتكتر!
ولكن في نفس الوقت، لازم تكون عارف إن استخدام استراتيجية التكرار في حملتك التسويقية لازم يكن فيه درجة كبيرة من الوعي، خاصة وإن الاستخدام الخاطئ ليها ممكن يودي البراند بتاعك في خبر كان... عشان هيزهق!
من ضمن أهم السلبيات اللي ممكن تتعرضلها في استخدامك لاستراتيجية التكرار هي التكرار الممل لرسالتك التسويقية... وده اللي مخدناش بالنا منه مثلًا في إعلان Fresh...
في الإعلان، ورغم تكرار الرسالة "يا إما Fresh يا إما بلاش" لحوالي 20 مرة، إلا إنه مكنش على نفس الوتيرة والنمط، بالعكس... Fresh في الإعلان حاولت إنها توصل الرسالة لأكبر قدر ممكن من عملاؤها، وده من خلال إنها كررتها على لسان مختلف أنواع الشرائح اللي الجمهور ده بيتكون منها، وبأكتر من نبرة وصوت مختلف، عشان تقدر تحافظ على انتباهه ناحية الرسالة بتاعتها، وبالتالي يستقبلها من غير ما يحس بملل.
شعور العميل بالملل من تكرار رسالتك التسويقية ممكن يؤدي لحاجة مضادة للاستقبال، وهي النفور... وبالتالي بدل ما هيكون عنده نوع من السلاسة في استقبال الرسالة، هيرفض يتعرضلها أصلًا بمجرد ما يشوفها!
طب إيه هي الخطوات اللي لازم تمشي عليها عشان تستخدم استراتيجية التكرار بشكل سليم؟!
في دراسة عملتها شركة "Local Direct Network"، كشفت فيها عن مجموعة من الخصائص اللي لازم تكون موجودة في أي خطة تسويقية ناجحة بتعتمد على التكرار، وهي:
-رسالة واضحة ومختصرة وجديدة:
عشان تقدر تستخدم استراتيجية التكرار، لازم تكون رسالتك واضحة ومختصرة بقدر الإمكان، وبحيث تتكون من عدد محدد من الكلمات بتوصل الهدف من الرسالة "يفضل يكون بيتراوح ما بين كلمتين لـ6 كلمات".
مش بس كده... الرسالة دي لازم تكون طبعًا Fresh على قد ما تقدر، لإن نجاح أي حملة تسويقية (وخاصة الحملات المعتمدة على استراتيجية التكرار)، معتمد على الفكرة الجديدة اللي تقدر تشد انتباه جمهورك في كل مرة هيتعرض فيها للفكرة.
-التكرار مبيحبش الزيادة:
وفقًا لدراسة خاصة عملها الباحث الإسباني "بابلو برينول"، يفضل تكرار الرسالة التسويقية بشكل يتراوح ما بين 3 مرات كحد أدنى و5 مرات كحد أقصى بس في الإعلان، خاصة وإن التكرار لو زاد عن كده هيؤدي لشعور الجمهور بالملل والنفور (إلا لو اتعمل بطريقة مختلفة زي إعلان Fresh).
-استخدم أكتر من وسيلة لعرض الرسالة:
وفقًا لنفس الدراسة، استخدام أكتر من وسيلة لعرض الرسالة التسويقية الخاصة بيك بيساعدك بصورة كبيرة توصل لأقصى استفادة ممكنة من استراتيجية التكرار (ولأي استراتيجية تسويقية تانية بالمناسبة).
-استراتيجية لمدة طويلة:
إن استراتيجية التكرار تكون مستمرة لمدة طويلة بيزود بشكل كبير من فرص نجاحه وثبات رسالتك في عقل العملاء لمدة أطول، وده اللي هنشوفه مثلًا من حملة شركة "نايكي" الأمريكية للملابس الرياضية "Just do it"، واللي فضلت بتعبر عنها لأكتر من 30 سنة.
"كوكي... كل الناس بيحبوكي" كمان تعتبر من ضمن أشهر الأمثلة اللي ممكن نلاقيها في مصر، خاصة وإن الـSlogan ده ساهم بشكل كبير في الدعاية ليها ولسه مرتبط بيه لحد دلوقتي.
ملخص الكلام إنك عشان تقدر تعمل استراتيجية تكرار ناجحة تثبت فيها منتجك في دماغ الجمهور بتاعك، لازم تصممها بحيث تستمر لفترة طويلة ويكون عندك القابلية والذكاء إنك تبتكر فكرة جديدة تقدم بيها نفس الرسالة بتاعتك بأكتر من صورة، عشان تقدر إنك تعمل Refresh كل شوية للرسالة دي في دماغ الجمهور ده.
لأنها استخدمت واحدة من أهم استراتيجيات التسويق، وهي "استراتيجية التكرار"، ولكن بطريقة جديدة، يعني إيه استراتيجية التكرار؟!
استراتيجية التكرار بتقوم على تكرار الرسالة اللي إنت عاوز توصلها للجمهور بتاعك أكتر من مرة في الإعلان والحملة التسويقية اللي إنت بتعملها عشان تقدر تعمل "Top of mind awareness" عند جمهورك، وبالتالي يفتكر البراند بتاعك أول ما يسمع الرسالة دي.
ورغم إن الاستراتيجية دي بيتم استخدامها في التسويق منذ قديم الأزل، إلا إنها لسه موجودة دلوقتي كواحدة من أقوى الاستراتيجيات التسويقية اللي بتستخدمها البراندات الناجحة على مستوى العالم، زي "أديداس"، "نايكي" أو "ماكدونالدز"، ليه؟!
بعد ما تتفرج على إعلان Fresh، إيه الجملة اللي هتثبت في دماغك؟! أكيد "يا إما Fresh يا إما بلاش"! لإنها ببساطة الرسالة الأساسية اللي الشركة عاوزه تثبتها في دماغ عملائها، وهي إنه يا إما يشتري منها أو ميشتريش من أي مكان تاني، وهنا بتظهر أهم مزايا استراتيجيتنا وهي "قوة التكرار".
وفقًا لدراسة عملتها شركة "Assemblo" الاسترالية للتسويق، تكرار الرسالة بيعمل نوع من التقبل عند الجمهور المستهدف تجاه الهدف من الرسالة دي، وده اللي بيساهم في ثبات الرسالة دي في دماغ العميل، وبالتالي ثقته بتزيد في المنتج اللي بتقدمهوله وتدريجيًا فرص استخدامه ليه بتكتر!
ولكن في نفس الوقت، لازم تكون عارف إن استخدام استراتيجية التكرار في حملتك التسويقية لازم يكن فيه درجة كبيرة من الوعي، خاصة وإن الاستخدام الخاطئ ليها ممكن يودي البراند بتاعك في خبر كان... عشان هيزهق!
من ضمن أهم السلبيات اللي ممكن تتعرضلها في استخدامك لاستراتيجية التكرار هي التكرار الممل لرسالتك التسويقية... وده اللي مخدناش بالنا منه مثلًا في إعلان Fresh...
في الإعلان، ورغم تكرار الرسالة "يا إما Fresh يا إما بلاش" لحوالي 20 مرة، إلا إنه مكنش على نفس الوتيرة والنمط، بالعكس... Fresh في الإعلان حاولت إنها توصل الرسالة لأكبر قدر ممكن من عملاؤها، وده من خلال إنها كررتها على لسان مختلف أنواع الشرائح اللي الجمهور ده بيتكون منها، وبأكتر من نبرة وصوت مختلف، عشان تقدر تحافظ على انتباهه ناحية الرسالة بتاعتها، وبالتالي يستقبلها من غير ما يحس بملل.
شعور العميل بالملل من تكرار رسالتك التسويقية ممكن يؤدي لحاجة مضادة للاستقبال، وهي النفور... وبالتالي بدل ما هيكون عنده نوع من السلاسة في استقبال الرسالة، هيرفض يتعرضلها أصلًا بمجرد ما يشوفها!
طب إيه هي الخطوات اللي لازم تمشي عليها عشان تستخدم استراتيجية التكرار بشكل سليم؟!
في دراسة عملتها شركة "Local Direct Network"، كشفت فيها عن مجموعة من الخصائص اللي لازم تكون موجودة في أي خطة تسويقية ناجحة بتعتمد على التكرار، وهي:
-رسالة واضحة ومختصرة وجديدة:
عشان تقدر تستخدم استراتيجية التكرار، لازم تكون رسالتك واضحة ومختصرة بقدر الإمكان، وبحيث تتكون من عدد محدد من الكلمات بتوصل الهدف من الرسالة "يفضل يكون بيتراوح ما بين كلمتين لـ6 كلمات".
مش بس كده... الرسالة دي لازم تكون طبعًا Fresh على قد ما تقدر، لإن نجاح أي حملة تسويقية (وخاصة الحملات المعتمدة على استراتيجية التكرار)، معتمد على الفكرة الجديدة اللي تقدر تشد انتباه جمهورك في كل مرة هيتعرض فيها للفكرة.
-التكرار مبيحبش الزيادة:
وفقًا لدراسة خاصة عملها الباحث الإسباني "بابلو برينول"، يفضل تكرار الرسالة التسويقية بشكل يتراوح ما بين 3 مرات كحد أدنى و5 مرات كحد أقصى بس في الإعلان، خاصة وإن التكرار لو زاد عن كده هيؤدي لشعور الجمهور بالملل والنفور (إلا لو اتعمل بطريقة مختلفة زي إعلان Fresh).
-استخدم أكتر من وسيلة لعرض الرسالة:
وفقًا لنفس الدراسة، استخدام أكتر من وسيلة لعرض الرسالة التسويقية الخاصة بيك بيساعدك بصورة كبيرة توصل لأقصى استفادة ممكنة من استراتيجية التكرار (ولأي استراتيجية تسويقية تانية بالمناسبة).
-استراتيجية لمدة طويلة:
إن استراتيجية التكرار تكون مستمرة لمدة طويلة بيزود بشكل كبير من فرص نجاحه وثبات رسالتك في عقل العملاء لمدة أطول، وده اللي هنشوفه مثلًا من حملة شركة "نايكي" الأمريكية للملابس الرياضية "Just do it"، واللي فضلت بتعبر عنها لأكتر من 30 سنة.
"كوكي... كل الناس بيحبوكي" كمان تعتبر من ضمن أشهر الأمثلة اللي ممكن نلاقيها في مصر، خاصة وإن الـSlogan ده ساهم بشكل كبير في الدعاية ليها ولسه مرتبط بيه لحد دلوقتي.
ملخص الكلام إنك عشان تقدر تعمل استراتيجية تكرار ناجحة تثبت فيها منتجك في دماغ الجمهور بتاعك، لازم تصممها بحيث تستمر لفترة طويلة ويكون عندك القابلية والذكاء إنك تبتكر فكرة جديدة تقدم بيها نفس الرسالة بتاعتك بأكتر من صورة، عشان تقدر إنك تعمل Refresh كل شوية للرسالة دي في دماغ الجمهور ده.