عزبة الأهالي هي قرية في القناطر الخيرية أغلبية السكان أقارب (أهالي) ومن هنا جت التسمية، وتشتهر العزبة بزراعة الورد وتصديره إلى أوروبا وخاصة هولندا وفرنسا في فترة الثمانينات، ولو جينا نبص للعوامل المساعدة لتكوين إمبراطورية الورد المصرية هتكون كالتالي :
- المورد البشري: 1200 نسمة متنوعة ما بين حاملي شهادات وفلاحين وسيدات ورجال وأطفال .
- المكان: 100 فدان من الأرض المروية بمياه النيل.
- المناخ : معتدل يسمح بزراعة أكثر من صنف على مدار السنة.
- المادة الخام : بذور النباتات متوفرة بشكل كبير ومتاحة في السوق.
تعالوا نشوف إزاي أهالي القرية طبقوا مفاهيم العلوم الإدارية، بالنسبة للمبيعات فى الشريحة اللي استهدفوها هي المحلات والمشاتل والفنادق اللي بتمثل الطلب المستمر لكن حالياً تعاني من تراجع نتيجة أزمة السياحة، وكمان أجرة العامل اليومية مرتفعة تصل 100 جنيه في اليوم.
بالنسبة للتكنولوجيا والتطوير فلم يعمل أهالي القرية على الجانب ده بشكل كبير، اكتفوا باستيراد بذور لزراعة أصناف جديدة دون الأخذ في الاعتبار الوسائل الجديدة سواء في الري أو تطبيقات التسويق الجديدة زي مواقع التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للدعاية والتسويق، فمعظم المزارع اللي في القرية اعتمدت على السمعة المكتسبة من التعامل مع الفنادق و النوادي والمحلات.
المشاكل التي تواجه عزبة الأهالي اللي بدورها بتأثر على كفاءتهم الإنتاجية :
1- عدم تقديم الوزارات والهيئات الدعم المادي أو الفني المطلوب.
2- سيطرة السوق السوداء على تجارة الأسمدة و المبيدات.
3- وجود الكثير من الوسطاء بين المزارع والمشتري مما يقلل من هامش الربح.
4- صعوبة القدرة على التسويق.
شركة "بروخوف" : هي شركة هولندية تم تأسيسها عام 1974 لتجارة الورد والنباتات وتعتبر نموذج مثالي لما يبدوا علية بيزنس العائلات فخلال 43 عاماً استطاعت أن يكون لها خمس فروع حول العالم والكثير من منفذ البيع في هولندا .
يعتبر نموذج "بروخوف" من النماذج اللي قدرت انها تطور نفسها بشكل مستمر في مختلف النواحي الإدارية فبالنسبة للمنتج في البداية حددوا تخصصهم انه يكون في الورد ونباتات الزينة فقط وان يتم بيعها للجمهور مباشرة بأي كمية من خلال عدد من طرق التوصيل المختلفة سواء توصيل للمنازل أو طلب من خلال التليفون أو الشراء المباشر، وبعد ثورة الانترنت أضافوا إمكانية التسوق من خلال الموقع الإلكتروني، وبالنسبة للتصدير دخلوا في سوق التصدير بنظرية التواجد بمعنى ان السوق المستهدف يكون فيه فرع ليهم ويسوّقوا لنفسهم هناك منعاً لمشاكل الوسطاء وبالنسبة للتسويق فبينظموا مهرجانات في الشوارع باسم يوم الورد وبيوزعوا فيه ورد على الناس في الشارع وبيقدموا تخفيضات كبيرة.
بالنسبة لقائمة المنتجات قدروا انهم يخرجوا بمفهوم الهدايا عن مجرد فكرة الورد التقليدية فأضافوا منتجات جديدة زي الزجاج الملون والقماش المطرز ده غير طبعاً الإبداع في خدمة العملاء من تهنئة العملاء في المناسبات الشخصية زي أعياد الميلاد أو أعياد الزواج وكمان إرسال هدايا ليهم .
الفكرة هنا ان "بروخوف" قدروا ينفذوا نموذج كامل للبيزنس عشان يديروا مؤسسة ضخمة فيها آلاف العمال بهدف بيع الورد من خلال الدراسة والتجارب والوقوع في الأخطاء، يمكن النموذج المصري فيه بعض العيوب أو فرص مهدرة كتير بس اللي بيميزه انه مازال صامد على الرغم من صعوبة الأحوال الاقتصادية وده بيرجع لعامل مهم في الإدارة وهو الخبرة.
كده يبقي إحنا إتكلمنا عن تجربة مصرية تعتبر من أكبر أماكن تصدير الورد في مصر، وعلى جانب تاني شركة هولندية قدرت بتطبيق العلوم الإدارية انها تبقى من أكبر شركات العالم في تجارة الورد، والغرض من المثال ده ان احنا نبين مهما كان المنتج بسيط بس بالعلوم الإدارية ممكن يكون مصدر اقتصادي قوي.
ربنا يوفق الجميع انه يقدم منتج محترم وينافس فى السوق العالمى
"كل نفسك قبل ما حد ياكلك" جهينة: من الشركات المميزة
كتير مننا وهو بيقرا الجرايد أو بيتابع الأخبار بيتفاجئ
هنكمل مع بعض سلسلة "البيزنس و ..." وهنتكلم عن بيزنس
قبل نهاية شهر رمضان الماضي بأسبوعين تقريباً بدأت
عمرك سألت نفسك انت ليه اخترت شركة اتصالات معينة في حين
معظم الناس متخيلة أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
هنكمل مع بعض سلسلة "البيزنس و ..." وهنتكلم عن بيزنس
"كل نفسك قبل ما حد ياكلك" جهينة: من الشركات المميزة
قبل نهاية شهر رمضان الماضي بأسبوعين تقريباً بدأت
عزبة الأهالي هي قرية في القناطر الخيرية أغلبية السكان
كتير مننا وهو بيقرا الجرايد أو بيتابع الأخبار بيتفاجئ