هل التنقل بين الشركات مفيد للمسار الوظيفي
أي حد بيشتغل أكيد لاحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع معدل الدوران في الشركات، يعني الموظفين كل شوية يسيبوا مكان شغلهم ويروحو لشركة تانية، وبعد فترة قصيرة ممكن تكون شهور أو سنة بالكتير يسيبوا الشركة الجديدة ويروحوا لغيرها ..وهكذا.
زمان شويه كانت الناس بتبص للموظف اللي بيتنقل بسرعة من شركة لشركة نظرة سلبية، كانوا بعتبروه مش بتاع استقرار ومش بتاع شغل، ومش هيكون عنده ولاء للشركة، لكن الحقيقة غير كده خالص، التنقل السريع بين الوظائف ليه أسبابه، وكمان زي ما ليه سلبيات، ليه إيجابيات كتير.
خلينا الأول نحاول نفهم الأسباب اللي تخلي أي موظف مايكملش كام شهر ويقرر يسيب شركته ويروح لمكان تاني:
1- فيه أسباب ممكن تكون خارجة عن إرادة الموظف زي: زيادة نسبة تسريح الموظفين من الشركات نتيجة الأوضاع الاقتصادية في البلد.
2- بسبب الوضع الاقتصادي برضه والغلاء اللي بنعيشه، بقت ظاهرة التنقل السريع بين الشركات شائعة جدا، وبقى طبيعي الموظف يروح للشركة اللي هتعرض عليه مرتب أكبر.
3- التقدير المعنوي مهم جدا، والشركات اللي بتقلل من قيمة شغل موظفيها طبيعي تخسرهم بسرعة لصالح شركات تانية هتقدرهم كويس.
4- عدم وفاء المؤسسة بوعودها المتفق عليها قبل التعيين، بيخلي الموظف أول ما يتأكد من عدم مصداقيتها يدور على شغل تاني.
5- لو عندك أهداف مهنية نفسك تحققها طبيعي تتنقل بين الشركات لحد ما تلاقي المكان إلي هتحقق فيه أهدافك.
6- بيئة العمل غير المريحة سواء من حيث الوضع المادي أو انعدام التقدير المعنوي أو مشاحنات زملاء العمل، أو بعد الشركة عن مكان سكني، كل ده ممكن يخلي الموظف يسعى لتغير مكان شغله.
7- السعي وراء خبرة جديدة، أو فرصة ترقى لمنصب أفضل.
8- البحث عن العمل في شركة متميزة وليها اسم كبير.
9- البحث عن مزايا أفضل: زي المرتب والتأمين الطبي، وفرصة التعليم والتدريب.
طبيعي جدا يبقى السؤال اللي بيدور في دماغنا كلنا بعد ما عرفنا الأسباب:
هل تغير شغلي بمعدل سريع حاجة إيجابية ولا سلبية؟
الحقيقة إنه مفيش إجابة صحيحة للسؤال ده ممكن نقولهالكوا، اللي نقدر نعمله إننا نعرض سلبيات وإيجابيات تغير الشغل بسرعة، وإنتو ليكوا القرار، بس لازم ناخد بالنا إنه فيه حد أدنى من الوقت لازم نقضيه في أي مكان نروحه، طبعا الوقت ده بيختلف حسب طبيعة العمل والشخص نفسه، لكن المعيار الأساسي هو إن الشخص ما يسبش مكان شغله إلا لما يكون فعلا اتعلم من الشغل إلي هو فيه وأتقنه، عشان يبقى اكتسب الخبرة إلي تخليه يتحرك ويروح لأماكن تانية.
السلبيات:
1- التنقل الوظيفي السريع ممكن يخليك من غير ماتحس تنحرف عن المسار اللي إنت رسمه لنفسك، وتلاقيك بعد فترة في شغل أو مجال بعيد عن هدفك الأصلي.
2- لو ما عرفتش تتعلم حاجة جديدة وتاخد خبرة من كل شركة بتروحها، يبقى إنت بتضيع وقتك وبس.
3- التنقل السريع بيخلي أصحاب الشركات يكونوا فكرة سلبية عنك: إنك مش بتتحمل مسؤولية و معندكش ولاء للشركة، ومش بتاع استقرار.
4- كمان بتضيع على نفسك فرصة الأسبقية والأحقية في أي ترقي وظيفي في الشركة، لأنك كل شوية تروح شركة جديدة وبتبدأ من الصفر.
الإيجابيات:
1- الشغل في شركات كتيرة بيديلك خبرة ما بيخدهاش حد قعد سنين طويلة في شركة واحدة.
2- على المستوى الشخصي بتقابل ناس كتير وبتعامل مع أنماط بشر مختلفة، فبكتسب خبرة كبيرة في الناس وكيفية التعامل معاهم.
3- التنقل بيوفرلك فرصة الإنتقال لشغل أفضل من حيث المرتب أو المنصب الوظيفي، لو الشركة بتاعتي مافيهاش الفرصة ديه.
4- فرصة أكبر لاكتساب علاقات مهنية جديدة.
5- فرصة زيادة المرتب أكبر لما بتنقل مقارنة بإني بقعد في نفس المكان.
6- لما بتنقل من شركة لشركة أكيد يواجه تحديات جديدة وبتعلم أواجهها إزاي باستخدام مهارات وخبرات ماكنتش هستغلها لو أنا في نفس الشركة لفترة طويلة.
خلاصة القول إن التنقل السريع بين الشركات ليه مزايا وليه عيوب في الوقت نفسه، حدد هدفك وشوف أي طريقة هتوصلك ليه.
"كام مرة وأنت قاعد في الشغل كنت بتشتكي من وجع ظهرك
نجاح الموظف في أي عمل مش متوقف بس على مهاراته المهنية،
هل تعرف لماذا يهوى الجميع المسلسلات البوليسية
العمل ضمن وظيفة معينة لا يتعلق بعدد الساعات أو المهام
يصف بعض الأشخاص القيادة على أنها القدرة على جعل شخص
استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرار هي خطوات يتم
تهتم إدارات الشركات المحترفة بالسلوك التنظيمي
تٌعرف الإدارة بكونها فرع من فروع العلوم الاجتماعية
يعد نشاط الـ PR أو ما يعرف عربيًا بالعلاقات العامة
في ظل موجة انتشار المطاعم مؤخرًا، تكونت لدى الجمهور
من قديم الأزل والتقارير-بصورها الشفوية والورقية