الدحيح أو أحمد الغندور .. قصة شاب مصري حقق نجاح في مجال السوشيال ميديا وقدر انه يبقى ليه قاعدة معجبين وصلت لأكثر من نص مليون شخص، وهو من مواليد 1994 ومتخرج من الجامعة الأمريكية قسم علوم وقصته بدأت بمشاركته في مشروع التحرير أكاديمي اللي كانت بتوفر فيديوهات تعليمية لكل المراحل العمرية المختلفة واللي من خلالها حضر ندوة بتتكلم عن نماذج نجحت على اليوتيوب اللي حفزته انه ينشئ قناته الخاصة على اليوتيوب.
من المقولات الأساسية في كتاب قوة الإفلاس ل"دايموند جونز" اللي كان بيتكلم فيه عن نماذج نجحت في البيزنس على الرغم من ظروفها الصعبة كان في جزء بيتكلم عن قوة الفكرة وقد إيه ممكن هي اللي تنجح شركة وتسقط شركة تانية وان أساس نجاح المشروع مش شرط يكون فكرة جديدة بس ممكن يكون طريقة جديدة لتقديم فكرة قديمة، وده كان الأسلوب اللي اتبعه Da7ee7 - الدحيح أحمد الغندور.
في البداية كان بيصور في غرفته باستخدام كاميرا بمواصفات متوسطة وباستخدام عباءة والدته في الخلفية لتحسين الإضاءة لكن مع مرور الوقت وتحقيق النجاح بدأ يطور من نفسه ومن أسلوب التصوير وكمان من طريقة عرضه اللي كانت من أسباب زيادة انتشاره على قنوات السوشيال ميديا فوصلت قناته على يوتيوب لأكثر من 260,000 متابع و أكتر من 600,000 متابع عل فيسبوك ودي بتعتبر أرقام قوية بالنسبة لنوعية المحتوى اللي بيقدمه، لأنه بيقدم محتوى علمي بحت قائم على نظريات فيزيائية وعلوم كونية بتتكلم عن الأسباب ولية كل حاجة بتحصل حوالينا، ولكن الأسلوب الذي يتبعه الدحيح يعتمد على العرض الساخر والكوميدي وفي نفس الوقت مليان بالمعلومات القيمة والمفيدة، ده غير الموسيقى اللي في الخلفية اللي تخليك بكل بساطة تلاقي نفسك قاعد قصاد فيديو مدته تتراوح ما بين 5 ل 10 دقائق بيناقش مادة علمية جامدة وتقوم منه فاهم ومبسوط، وهو ما صنع له جماهيرية كبيرة .
ومن الحاجات اللي تميز الغندور انه بيتكلم بطريقة بسيطة وسهلة ومليانه شغف، ولما سألوه عن سبب تصوير الفيديوهات ديه كان رده بكل بساطة ان المادة اللي بيقدمها بتخليه سعيد، الدحيح دليل حي لكل اللي بيصنعوا مادة إعلامية ضعيفة بحجة أن الجمهور عايز كده ومابصوش أن الجمهور ممكن تقدمله مواد مفيدة بس بأسلوب جديد وجذاب زي ما عمل الدحيح لأنه ببساطة بسط اللي مابيتبسطش.
ولو جينا نبص على أسباب نجاح الدحيح:
1- المحتوى: مقولة ان المحتوى هو الملك مجتش من فراغ لأن بكل بساطة الدحيح لو كان قدم محتوى بإمكانيات أقل من اللي بيستخدمها كان هيقدر ينجح بردة فافتكروا دايماً ان المحتوى التسويقي من أهم أعمدة التسويق الإلكتروني.
2- التغيير: الدحيح فيديوهاته تمتاز بالتجديد في المادة والإخراج والديكور وتفاصيل كتير بيدي تشويق للمتفرج انه يتابعه باستمرار، التغيير ممكن يكون أسلوب ناجح في طرق التسويق اللي بتستخدمها في المنتج بتاعك فحاول تغير من وتيرتك كل شوية.
3- الشغف: هيفضل أهم عنصر في النجاح هو الشغف لأن الشغف هو اللي هيخليك تشتغل 24 ساعة بدون توقف وبدون تعب وبدون ملل فنصيحة لو مابتحبش مشروعك عيد تفكير فيه.
4- التبسيط: ويمكن ده يعتبر من أهم أسباب نجاح الدحيح ان هو أسلوبه بسيط وسهل نفس الكلام للناس اللي بتحاول تعقد في المنتج عشان تديله قيمة أو الناس اللي بتستخدم رسائل تسويقية مليانة تفاصيل عشان توصل الفكرة.
5- الدرس المستفاد الأخير من تجربة الدحيح هو ان أي قناة من قنوات التواصل الاجتماعي هتكسب لو الفكرة حلوة لكن لو الفكرة ضعيفة ففي الحالة دي هيكون سبب في الهبوط فافتكروا ديماً الزتونة في المحتوى.
وفي النهاية نختم بحكمة هندية بتقول "أنت اليوم حيث أتاك فكرك وغداً ستكون حيث يأخذك فكرك"، وده صحيح لأن الفكرة هي بذرة أي نجاح وهي سبب أي فشل فمهما كانت الظروف صعبة بقوة الأفكار هتقدر تحقق النجاح.
ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال
خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش