من حوالي 13 سنة كانت الشركات كلها بتعتمد في تسويقها على الطرق التقليدية زي التليفزيون والراديو وإعلانات الشوارع، وده كان بيكلف الشركات دي مبالغ عالية جداً وإرتفاع التكلفة كان سبب رئيسي في إن شركات كتيرة مقدرتش تكمل في السوق واللى كان بيقدر يكمل هما الشركات الكبيرة معتمدة على التسويق التقليدي، لحد ما خرج علينا مارك زوكربيرغ في فبراير 2004 بأهم وأكبر موقع تواصل إجتماعي وهو الفيس بوك وفعلاً كانت نقلة كبيرة جداً في السياسة التسويقية اللي إتغيرت 180 درجة فعلاً.

مع مرور الوقت كان مارك مؤسس الفيس بوك بيحرص إن كل مشترك على الموقع يكمل كل بياناته وتكون صح قدر الإمكان عشان يبدأ في المرحلة التانية من خطته المستقبلية للموقع وهي الإعلانات،

وفعلاً بدأت التحديثات بشكل جنوني من كل شخص موجود على الفيس بوك وبكده نجح مارك في إمتلاك واحدة من أكبر قواعد البيانات في العالم، وزي ما بيحصل في المكتبات كده بدأ في تقسيم الناس دي لتصنيفات كتيرة جداً سواء حسب الإهتمام بمجال معين أو حسب السن أو حسب مجال العمل أو حسب الدرجة الوظيفية عشان تبدأ حرب الإعلانات على الموقع.

مارك لما قسم الأشخاص بالتصنيفات دي خلى إعلانات الفيس بوك أكثر سهولة وحول أحلام وطموحات أصحاب البيزنس لحقيقة وواقع فى إستهداف شريحة العملاء المطلوبة واللى تكون مهتمه بالمنتج اللى بيقدمة البيزنس .

فيس بوك حقق مجموعة النقاط الأهم فى أى نظام تسويقى وهما :

• التواصل الدائم مع العميل ومعرفة رغباته

• تلقى شكوى العميل بطريقة بسيطه بدون إجهاد

• كمان يعرض للعميل أحدث منتجاته والعروض والتخفيضات

والأهم إن النظام التسويقى قدر يحقق النقاط ده عن طريق الفيس بوك بتكلفه مادية بسيطة وبعدم بذل مجهود كبير .

الإعلانات عبر الفيس بوك أصبحت وسيلة الدعاية الأهم للشركات على مستوى العالم لعرض منتجاتها وجذب المزيد من العملاء وتحقيق الكثير من الأرباح .

الفيس بوك .... كنز البيزنس

مقالات مشابهة

الأكثر قراءة

ما هو مفهوم الـ positioning statement ؟

الفيس بوك .... كنز البيزنس