"المجموع مش كل حاجة" .. كتير مننا بيقول الجملة ديه لنفسه لما بيلاقي المذاكرة مرهقة، أو صعب عليه يجيب مجموع كبير في ثانوية عامة.
بس الكلام ده حقيقي، إنت فعلا مش محتاج مجموع كبير عشان تنجح في حياتك، إنت محتاج تعرف كويس إنت بتحب إيه، وتدوس فيه بقى.. تدرس وتتدرب وتاخد خبرة، وأكيد هتنجح.. وده اللي حصل مع المليونير البريطاني روبن هوتسون اللي سقط 5 مرات في امتحان الثانوية!!
والغريب فعلا إن حياة هوتسون كانت بنسبة كبيرة هتبقى بعيدة عن النجاح اللي حققه دلوقتي لو مكانش سقط في ثانوي.
خليني أحكيلكوا القصة من الأول.. روبن هوتسون دخل امتحان الثانوي عشان لما ينجح فيه يدخل الجامعة، بس سقط، مش مرة واحدة بس.. ده سقط 5 مرات، وبكده خلصت عدد المحاولات المتاحة ليه عشان يدخل الامتحان ده.
بيقول هوتسون -عنده 62 سنة-"انتهت عدد المحاولات المتاحة أمامي، فكان لابد أن أبحث عن شيء آخر أفعله".
ولأنه في مراهقته ماكانش شبه صحابه، ماكانش هوتسون بيحب يخرج كتير أو يسهر، وكان بيفضل إنه يدخل المطبخ في بيته ويجرب يعمل حاجات مختلفة، وده اللي لاحظته والدته فنصحته وقتها إنه يتجه لدراسة دورة تدريبية خاصة بالفندقة وإعداد الحفلات، وكانت هي ديه الخطوة إلي خلته يكتشف حبه للعمل في مجال الضيافة.
وفعلا أخد الدورة التدريبية وبدأ يدعم دراسته بتدريب عملي في عدد من الفنادق، بدأ بإنه اشتغل ويتر في فندق خمس نجوم، وبعدها راح فندق "دي كريون" في باريس، ورجع بعدها للندن وهو عنده 23 سنة وبقى أصغر مدير استقبال هناك، في فندق بيركلي.
ونتيجة الخبرة اللي خدها هوتسون اتعرض عليه وهو في سن الـ 28 منصب مدير عام في واحد من فنادق هامبشاير، وفضل في المنصب 8 سنين، قرر بعدها إنه قضى وقت كفاية يشتغل لحساب ناس تانية، وجيه الوقت إلي لازم يعمل حاجة بتاعته.
وفعلا سنة 1994 دخل في شراكه مع صديقه جيرارد باسيت، وبدأوا يجمعوا فلوس عشان يقدروا يعملوا فندق بتاعهم، ومن ناحيته أقنع هوتسون مراته جودي إنهم يقدموا البيت كضمان أخدوا بيه قرض، بالإضافة لده جمع هوتسون وصاحبه حوالي 500 ألف جنيه إسترليني من الأصدقاء والعائلة، وأخدوا قرض تاني بـ750.000 جنيه إسترليني من البنك.
وبدأ الصديقين يأسسوا فندقهم "Du Vin"، والرحلة ماكانتش سهلة، اضطر هوتسون وباسيت يشتغلوا بإيديهم .. خدمة وإعداد طعام وكل حاجة، وحاولوا يتميزوا وقتها عن أي فندق تاني موجود، فكانوا بيقدموا في البار بتاع الفندق القهوة واللبن الطازة، وديه حاجة ماكانتش الفنادق التانية بتعملها وقتها.
وكل التعب ده ما راحش على الفاضي، لأنه في النهاية نجح هوتسون وصديقه إنهم يحققوا أرباح في أول سنة ليهم.
وكبر الفندق ده وبقى سلسلة مكونة من ست فنادق، وفي الذكرى العاشرة لتأسيسه باعه المؤسسين لمجموعة استثمارية بـ66 مليون جنيه إسترليني.
سر نجاح هوتسون مش بس إنه اختار ما يوقفش حياته على مجموعه الدراسي، وإنه قرر يعمل اللي بيحبه، لكن كمان كان عنده رؤية وبيعرف كويس يحدد اتجاه السوق ويحدد الفجوات في قطاع الضيافة.
وكانت النتيجة إن فندقه The Pig احتل المركز التاني في قائمة مجلة The Caterer لأفضل الفنادق في بريطانيا، والشركة المالكة للعلامة التجارية للفندق"Home Grown Hotels" إيراداتها السنوية بتزيد عن 20 مليون جنيه إسترليني.
هوندا .... عندما تقودك الصُدفة إلى غزو السوق! بعد
من زيوت الطهي للبرمجة ...قصة نجاح "عظيم بريمجي" زي ما
بسبب قرصة نحلة.. ميكايلا أولمر مديرة تنفيذية في سن الـ
تجربة سيئة لطفل.. تتحول لشركة تكسب الملايينهل ممكن
كل شركة ناجحة بيبقي في وراها بداية صعبة، عقبات، أزمات،
من الطبيعي أن تواجه الشركات تحديات كبيرة خلال فترات
هنتكلم النهاردة عن قصة نجاح ماركة عالمية فى مجال
دكتور مجدي يعقوب محبوب جداً بسبب إنسانيته الغير
واحد من أصحاب قصص النجاح العربية اللى بنقدمها وهو
درس جديد فى السوق ، امبارح شركة نستلة العالمية استحوذت
في نهاية يناير 2020، كلنا سمعنا عن خبر الوفاة الصادم
في الكام يوم اللي فاتوا كان خبر طرح شركة "فوري" لـ36% من
إلى كل الآباء والأمهات حول العالم خلاص غنتوا "بيبي