بمناسبة تخفيض قيمة الجنيه اللى أعتقد إنه لحد دلوقتى مش تخفيض كفاية أنا كنت اتكلمت عن الموضوع ده من فترة عن أهمية تخفيض الجنيه أو تركه للعرض والطلب والنزول بيه لقيمته الحقيقيه اللى يحددها السوق وده له أسبابه وله نتائجه :
- من أسبابه المهمة هو تخفيض الصين لعملتها وده معناه زيادة الواردات من الصين لأنه معناه إن أى سلعة صينية هتبقي أرخص من نظيرتها بكتير ولو خفضنا قيمة الجنيه ده معناه تقليل الواردات وزيادة الصادرات لأن بضاعتنا هتبقى منافسة لنظيرتها الصينية
- من أسباب التخفيض إن فيه مستثمرين كتير عايزين يستثمروا في مصر (الاستثمارات التى تم ضخها فى مصر العام الماضي حوالى 9 ونصف مليار دولار مقابل 3 مليار دولار تم سحبها بصافى حوالى 6 ونصف مليار دولار ) ممكن يكون سعر الصرف بيخوف المستثمر يعنى مثلاً لو مستثمر إنجليزى مثلاً (بريطانيا صاحبة أكبر استثمار في مصر العام الماضى) هيدخل مليون دولار هيحولهم ل 7.8 مليون جنيه بس هو شايف انه لو صبر شوية هيحولهم ل 8.5 مليون ج يبقى هيعمل إيه ؟؟ هيصبر ويأجل استثماراته وهو أولى بالفرق ده ولو تم تخفيض مناسب يبقى المستثمر اللى مأجل الاستثمار فى مصر يقدر ياخد القرار .
- نقطه تانية مهمة فى موضوع الاستثمار الخارجى لما المستثمر يلاقى إن فيه سوق سوداء بيتداول فيها الجنيه قصاد الدولار وفيه فرق كبير ده طبعاً بيخليه يقلق من النظام الإقتصادى (النظام السياسى والنظام الإقتصادى والنظام القضائى هما اللى بيحددوا مدى جاذبية الدولة للاستثمار من عدمه) ففائدة التخفيض هو إلغاء السوق الغير رسمية ( السوق السودا ) والاكتفاء بالسوق الرسمية (البنوك وشركات الصرافة المعتمدة )
- هو موضوع إن الحكومة لو هتفضل تسند الجنيه قدام الدولار ده معناه تآكل الإحتياطي الأجنبى على المدى المتوسط والقصير دون أى فائدة غير تقليل التضخم اللى الزيادة فى أسعار السلع أصلاً بتعملها ومن رأيى عاجلاً أو أجلاً الجنيه هيتم تخفيضه لقيمته الحقيقية اللى هى ناتج العرض والطلب مش أى قيمة تانية وبرضه من خلال شغلنا ده معناه فرص أكبر لأى منتج مصرى سواء فى المنافسة قدام المنتج الصينى فى السوق المصري أو فى المنافسة مع باقى المنتجات فى أسواق خارجية
أهم ميزة من مميزات مصر اللي لازم أي حد بيعمل بيزنس ياخد
جرام الذهب عيار 21 كان ب 360 ج في شهر إبريل 2016 لما كان