FB Instagram Twitter Youtube Linkedin
إعمل بيزنس... حيث تحقق أهدافك المهنية عبر تدريب سهل وفعال!
تم النشر في August 24, 2022

جاي إبراهام .. صائد الفرص

كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

جاي إبراهام .. صائد الفرص

أكتر حاجة كانت بتميز "جاي إبراهام" أن عنده شغف كبير وحب للتعلم المستمر، في بداية حياته كان بيروح للشركات يقولهم أنا عاوز اتعلم.. وكتير كان بيلاقي نفسه قاعد في ركن بيراقب اللي بيعملوه الموظفين من حواليه.

 

بس ما بين فترة والتانية كان بيسأل حد من الموظفين عن الحاجات اللي مش فاهمها..
الخبرة والمعلومات اللي تراكمت عند جاي خلقت منه صائد فرص حقيقي.. وده ظهر في أول تجربة حقيقة له في عالم البيزنس لما جتله فكرة تسويق شرايط الكاسيت بشكل جديد، وراح اتفق مع سوبر ماركت أنه يعرض الشرايط ديه في مقابل نسبة يدفعها جاي للمحل، ومن ناحية تانية راح لتاجر شرايط كاسيت اتفق معاه أنه هيقوم ببيع الشرايط ديه مقابل عمولة بس طبعا عمل حسابه أنها تكون أكبر من العمولة اللي هيدفعها للسوبر ماركت بالإضافة إلى مصاريفه وهامش ربح، وكان إبراهام بيحقق مكسب كويس جدا .. بس الأهم هو أنه ابتكر طريقة شغل جديدة في البيزنس والإدارة وهو Other People's Money أو الاعتماد على موارد الآخرين لتحقيق أهدافك.

بعد فترة قرر جاي أنه يتوسع فقرر أنه يشتري شركة صغيرة يتصنع كريم لعلاج آلام المفاصل ومكنتش الشركة بتحقق أرباح، واتفق مع الإذاعات المحلية أنها تعمل إعلانات مكثفة للمنتج بس مقابل عمولة على كل عبوة يتم بيعها، جاي كان بيدفع للإذاعات 3 دولار كعمولة على كل عبوة اللي سعرها 11 دولار وتكلفة انتاجها 7 دولار.. يعني كان بيكسب 1 دولار في العبوة.

هدف جاي مكنش الربح من المنتج ده، لكن هدفه أنه يعمل أسم وسمعة للشركة، وهو ده اللي حصل، وحقق مبيعات جيدة جدا وبالتالي أرباح، ولما قرر أنه يبيع الشركة بقت شركة أسمها كبير وقيمتها تقدر بـ 60 مليون دولار بعد 3 سنين بس من أما اشتراها.

التجربتين دول ببساطة بيقولوا أن الأساس في النجاح مش الإمكانيات بس.. واحد زي جاي ده مكنش عنده فلوس ولا كان مولود في بقه معلقة دهب.. ابوه كان بيشتغل في المبيعات ومكنش غني، وجاي لما بدأ حياته العملية كان بيشتغل في مجال المبيعات بدون راتب ولكن بعمولة فقط.. وفي معظم الأحيان كان يلاقي نفسه بدون دخل لأنه في البداية مكنش بيبيع وتم فصله من عمله كذا مرة.

الحاجة التانية أن الإصرار مفيش بديل ليه في عالم البيزنس.. لو معندكش إصرار على النجاح ونفسك طويل .. يبقى بلاش وافتكر اني قولتلك بلاش تدخل في سكة البيزنس والمشاريع.

الأفكار اللي نفذها جاي ممكن نشوفها عادية دلوقتي ونقول عليها إيه العبقرية اللي فيها، لكن وقتها الأفكار ديه كانت جديدة، وده جزء من عناصر نجاحه، والحاجة المهمة اللي ممكن نطلع منها من القصة بتاعة جاي هو أنه كان عنده هدف واضح وكان بيسعى وراه وبيتعلم ويجرب وكان عنده مثل أعلى وهو أبوه على الرغم انه مكنش متميز في مجاله لكن جاي كان شايفه بشكل مختلف وحب من خلال عالم المبيعات والبيزنس.

قصة جاي إبراهام كانت جزء من كتاب "قوة الإفلاس" من تأليف دايموند جونز اللي بيتصمن قصص كفاحه الملهمة والعديد من قصص النجاح التي بدأت من الصفر وكيف استطاع هؤلاء الأشخاص أن يحققوا مثل هذا النجاح.

ملخص الكتاب متاح على موقع أكاديمية إعمل بيزنس من خلال الرابط https://www.e3melbusiness.net/books/2