على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك تبقى رئيس شركة أو قسم أو مسئول عن فريق عمل- فالقيادة مش مجرد نجاح في شغلك أو سلطات زيادة بتاخدها، لأن مسئولية النجاح بكل الموجودين في فريقك قصة مش سهلة، والتحديات إلي بتواجه أي قائد مش قليلة، وفي بوست النهاردة هنتكلم عن أهم تحدي وهو: الصراعات بين العاملين أو الموظفين في أي شركة أو مكتب، وإزاي إنت كقائد هتبقى مسئول عن حل الخلافات ديه.
مهم في البداية تبقى عارف إن فيه نوعين من القادة أو المديرين، نوع بيقتحم المشكلة ويحلها ويكمل، ونوع بيتهرب ويتجنب الدخول في أي صراع، ولو واجه أي مشكلة بيخبي راسه في الرمل، وغالبا مصير النوع التاني بيكون الفشل في قيادة فريقه بنجاح.
لو إنت من النوع الأول فلازم تبقى عارف إن القيادة والقدرة على حل الخلافات أمرين مرتبطين بعض جدا، يعني مثلا ماينفعش تكون مدير وتتوقع إن كل حاجة هتمشي كويس طول الوقت، فلو عايز تكون مدير ناجح لازم تمتلك مهارة "حل النزاعات"، وكمان تقدر تحولها لعنصر قوة تنمي بيه فريقك وتحسن أدائه.
وأهمية مهارة "حل الخلافات" بترجع أساسا لقدرتها على تجنب أي آثار سلبية ناتجة عن الصراعات من اهدار للوقت، وتقليل الإنتاجية، وانخفاض كفاءة العمل وجودة المنتج النهائي.
وتعتبر بداية اتقان مهارة حل النزاعات هي إنك تعرف أسباب النزاعات، وأهم سببين رئيسيين:
لكن التواصل الواضح والموجز والدقيق وتوافر المعلومات، كل ده هيساعد على تقليل الصراعات وتخفيف حدتها.
ولحسن الحظ مهارة "حل الخلافات" في بيئة العمل مهارة ممكن نتعلمها بسهولة لو اتبعنا شوية آليات بسيطة:
3- ساعد فريقك وزملائك على تحقيق أهدافهم: من أكثر الطرق فعالية لتجنب الصراع والخلاف إنك تساعد إلي حواليك في تحقيق أهدافهم، الطريقة ديه هتخلي كل فرد مشغول بهدفه وبنجاحه وهتقلل جدا من معدل الخلافات جوه الشغل.
4- عامل الأهمية: اختار المعارك الخاصة بيك، وتجنب الصراع اللي ممكن تدخله عشان الصراع وبس، لكن إذا كان الموقف بشكل كبير هيسبب تضارب بين آراء الموظفين وهيعمل خلاف، يبقى هنا لازم تتدخل.
5- اعتبر الصراع "فرصة" للتعلم: جوه كل صراع فرصة هايلة للتعلم، فلو كنت مثلا مدير تنفيذي بيتجاهل الفرص ديه، خليك عارف إنك بتفوت كتير قوي على نفسك وعلى فريق عملك، إنت تقدر تخلق من أي صراع فرصة عشان الموظفين يتعلموا يتقبلوا الاختلاف، أو يدمجوا وجهات النظر ويخرجوا بأفضل حل ممكن، أو يتعلموا تبني مبدأ العمل الجماعي.
في النهاية.. مفيش فريق عمل أو شركة مفيهاش مشاكل وخلافات، بس الفكرة في طريقة علاج المشاكل ديه، عشان تفضل كقائد محافظ على تقدم ومعدل إنتاجية فريقك.
في النص الأول من سنة 2016 أعلنت السويد بداية تجريبية
كتير بنلاقي على السوشيال ميديا والقعدات على القهاوي
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
يوم 24 ديسمبر 2017 أعلن البرلمان المصري موافقته على إنشاء