رجل الأعمال Travis Kalanick صاحب أشهر تويتة في العالم
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

في 2008 نشر "Travis Kalanick" تويتة بيطلب فيها أفكار جديدة لشركة ناشئة بتقدم خدمات محلية ؛ وجالة رد من "Rayan graves" اللي كان بيشتغل مهندس ومطور قواعد بيانات في شركة "جينرال إليكتريك"، وفعلاً اتفقوا على الشغل مع بعض وكانت النتيجة هى إن "رايان" بقى أول موظف في شركة Uber.
الغريبة ان التويتة دي نقدر نقول عليها غيرت العالم !!!
القصة بدأت لما كان راجع "ترافيس" وصديقة "جاريت كامب" من مؤتمر للتكنولوجيا في فرنسا، وقتها كان "ترافيس" لسة بايع مشروعة "Red Swoosh" والخاص بمشاركة الملفات على الإنترنت واللي اتوفق انه يبيعة لشركة Akamai بـ 19 مليون دولار، "ترافيس" و "جاريت" لما خلصوا المؤتمر كان عندهم مشكلة إنهم يلاقوا تاكسي وقتها "جاريت" انه بيتمنى لو في تاكسي يطلبة بالموبايل ؛ هنا شرارة الفكرة بدأت في دماغ "ترافيس" وبدأ يفكر فيها لحد ما إختمرت في دماغة عمل التويتة اللي قولنا عليها.
في ٢٢ نوفمبر عام ٢٠٠٩م إتأسست شركة وتطبيق أوبر برأس مال 200 الف دولار، بدأت الشركة في 2010 أول خدمة ليها في نيويورك بـ 3 سيارات ليموزين وطبعاً زي أي شركة واجهت مصاعب في بدايتها خاصة مع زيادة نموها وزيادة عدد السيارات المشتركة في التطبيق ؛ واجهت الشركة مظاهرات واعتراضات من سواقين التكاسي لكن الشركة صمدت وقدرت إنها تفوز بتمويل بـ 11 مليون دولار.
في 2012 أطلقت الشركة خدمة UberX بالسيارات الملاكي العادية وأرخص من الليموزين بـ 35% ؛ وبسبب الخطوة دي إنضم مئات من السيارات لخدمة أوبر ودا أدى إن شركة أمازون وجوجل يقدموا تمويل للمشروع بإجمالي أكتر من 300 مليون دولار، وفي نهاية 2012 بقت شركة أوبر بتقدم خدماتها في 50 دولة من خلال 200 مدينة حول العالم
رغم النجاحات دي إلا إن الشركة واجهت مصاعب كبيرة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في دول زي مصر، السعودية، الاردن، الامارات، لبنان، المغرب ؛ واجهت شركة Uber مظاهرات عنيفة من أصحاب التاكسي العادي بسبب زيادة مستخدمي خدمة أوبر بشكل كبير وسريع جداً واستغنائهم عن التاكسي العادي، كمان واجهت الشركة في الدول دي قضايا ضدهم بعدم قانونية استخدام السيارة الملاكي كتاكسي
من مميزات شركة Uber إنها بتشتغل في كل الإتجاهات وفي وقت واحد وبجودة عالية ودا بسبب الإدارة القوية والفعالة والمتطورة في الوقت اللي كانت الشركة بتواجه فيه مظاهرات أو قضايا كانت بتقدم خدمات جديدة زي خدمة UberPOOL ودي خدمة هدفها إن الشخص يشارك أجرة التاكسي مع شخص تاني رايح في نفس الطريق، كمان قدمت الشركة خدمة UberCARGO ودي خدمة لوجوستية هدفها نقل البضايع والحمولات، كمان قدمت خدمة UberEATS لتوصيل طلبات الأكل من المطاعم للعميل، كمان الشركة قدمت خدمة التوصيل من خلال الموتيسيكل ؛ والخدمة دي بتتقدم في المدن الزحمة زي القاهرة والهند وغيرهم
لو فكرنا شوية في إيه هى الأسباب اللي خلت الناس تفضل خدمات اوبر عن التاكسي العادي هنلاقي :
1- السيدات فضلت أوبر بسبب الأمان ومراقبة مسار الرحلة وكمان معرفة تقييم السواق من عملاء تانيين
2- إستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال التطبيق في طلب التاكسي وبالتالي بقى في سهولة في عملية الطلب في أي مكان متاح فيه الخدمة وفي أي وقت ؛ بعد ما كان العميل بيقف في الشارع مستني تاكسي وممكن السواق ما يوافقش على مسار الرحلة
3- تقديم الشركة لعروض وتخفيضات على الرحلات بشكل مستمر
4- تقديم الشركة لأكتر من خدمة غير التاكسي زي توصيل الأكل ونقل البضايع، دا غير استخدام وسايل تانية للتوصيل العملاء غير التاكسي زي الموتوسيكل والطيارة اللي بدأ إستخدامها في الإمارات
5- نجاح الشركة الكبير ودخولها راعي في أغلب الأحداث المهمة