كلنا بنستخدم المواصلات بشكل يومي في حياتنا سواء مواصلات عامة زى الأتوبيسات والميكروباصات أو مواصلات خاصة زي العربيات الشخصية، أوبر، كريم.. بعد زيادة البنزين الأخيرة ناس كتير ما بقتش قادرة تركب المواصلات الخاصة يومياً بسبب زيادة الاسعار مع أمنيات انهم في يوم من الأيام يقدروا يركبوا مواصلات يومية مريحة ومن هنا جت فكرة سويفل لمصطفي قنديل وكان هدفه هو انه يوفر بديل مناسب ومريح وبأسعار مريحة ورغم وجود تطبيقات كتير بنفس الفكرة أو الهدف لكنها ما حققتش نجاح يذكر، طيب ايه سبب نجاح سويڤل؟

سبب نجاح سويڤل من وجهة نظرنا هو إستراتيجيتهم الممتازة في التوسع والتسعير والخطط التسويقية المبينة علي إحتياجات الجمهور.

طيب ازاى؟

في حوار صحفى مع مصطفي قنديل الشريك المؤسس لشركة سويڤل في أغسطس ٢٠١٧ قال إن الشركة ليها أكتر من هدف في البداية وهما:

١- الوصول ل ١٠ الاف رحلة يومية لسويفل

٢- وصول عدد مستخدمين تطبيق سويفل ل ٣٠٠ الف مستخدم.

٣- ربط مناطق القاهرة ببعضها من خلال مواصلات مباشرة خصوصاً مع عدم وجود مواصلة واحدة بتربط الأماكن البعيدة ببعضها.

بعد تحديد أهدافهم بدأو في التنفيذ من خلال تصميم تطبيقات الموبايل الخاصة بسويڤل وفي البداية كان عدد خطوط محدودة و مع الوقت حصل زيادة للخطوط دي حسب رغبات المستخدين وحالياً التطبيق بيغطى أكتر من 200 خط ودي تعتبر إستراتيجية مدروسة للتوسع لإنهم ما بدأوش ب 200 خط لإن ده كان هيسبب زيادة التكلفة و من الممكن انهم يواجهوا خسارة وما يكملوش.

سويڤل استخدمت حملات تسويقية مدروسة علشان تساعد فكرتهم علي الإنتشار زي مثلا انهم قرروا يخلوا كل الرحلات بجنيه واحد وقت زيادة البنزين الأخيرة او سويفل برومو كود ده غير خصومات مستمرة بتوصل ل ٧٠٪؜ من تمن الرحلة و الكتير من الرحلات مجاناً و ده أدى لزيادة عدد المستخدمين اللى وصلوا تقريباً لنص مليون مستخدم و مؤخراً وهدفهم الفترة الجاية يوصلوا لمليار حجز.

مع نجاح التطبيق اللافت للأنظار في مصر سويڤل حصلت علي أكتر من تمويل منهم تمويل بقيمة ٥٠٠ الف دولار من شركة كريم كأول تمويل للشركة الناشئة بالإضافة لملايين الدولات في المرحلة التانية ومصطفي قنديل وضح ان لحد دلوقتي ما وصلوش لمرحلة المكاسب لكن قيمة الشركة السوقية وصلت ل 100 مليون دولار بالإضافة لإنهم هيبدأو في مرحلة التوسع الخارجي.