رابعًا المنافسين
فاضل حاجة أخيرة وهى دراسة المنافسين وأول حاجة فى دراسة المنافسين هى :-
تحديد من هم المنافسين ؟
مش أى حد فاتح أو بيشتغل فى نفس الصناعة بتاعتك يبقى بينافسك يعنى إنت لو هاتفتح محل حلوانى مثلًا مش لازم يكون لابوار هو المنافس إلا لو ناوى فعلًا تستهدف نفس الشريحة .... وفى حالة إستهداف نفس الشريحة يبقى المنافس الكبير ده بيمثل حاجة إسمها الBenchmark أو المؤشر ومعيار السوق اللى بنقيس عليه ده معناه إنك مينفعش (على الأقل فى البداية) إنك تحط سعر أعلى منه إلا بقى لو حطيت خدمة إضافية كبيرة زى مثلًا التوصيل مجانًا .... خدمة إنك تكتب إسم صاحب التورتة عليها وصورته مجانًا ..... إلخ ودى إستراتيجيات كتيرة هانتكلم فيها بعد كده .
المهم إنك تعرف إنك فى البداية مش لازم تكسب من العميل إنت عايز تجيبه فلازم تديله ميزة سعرية عن المنافس المعروف والكبير علشان تغرى العميل إنه يجرب المنتج وده له أهمية قصوى (لو منتجك سىء دى ملهاش علاج مش هايجيلك تانى :) .
وفيه نقطة مهمة جدًا فى التسعير هنلاقيها فى محلات السوبر ماركت الجديدة (كان عندى استثمار فى واحد منها ) وهى إن البضاعة المعروف سعرها بتتباع بسعر ميت يعنى مثلًا السكر والملح والشاى (حوالى 30 صنف) بيتباعوا بسعر التكلفة علشان العميل حافظ سعرهم وده مقابل إن العميل يدخل المكان وياخد عليه والحاجات اللى العميل مايعرفش سعرها أو ملهاش سعر محدد زى الجبن والمجمدات المستوردة واللحوم والأسماك وبعض الشيكولاته ... إلخ ده بقى بيبقى المكسب فيها 30% فيبقى إجمالى المكسب حوالى 15% على مجموع مشتريات العميل .
المهم إنك تبقي مركز فى البداية على إن الناس تيجى وتشترى ويبقى فى عميل منتظم والعميل ده نفسه قيمة للمشروع وبيتقدر بفلوس لو حبيت تبيع المشروع لحد تانى والفيس بوك لما اشترى الواتس آب ب 19 مليار دولار مش علشان البرنامج لأن البرنامج يتقدر بحوالى مليون دولار إنما الفلوس كانت فى عدد المشتركين اللى بيستخدموا الخدمة .
نرجع للمهم إن حضرتك وإنت بتسعر لازم تدرس تحدد منافسيك وتدرس نقاط تفوقهم ونقاط ضعفهم وتدرس طريقة تسعيرهم للخدمة أو المنتج واستراتيجيتهم هل بيكسبوا من المنتج ولا من الخدمة بعد البيع مثلًا ولا بيكسبوا فى البضاعة اللى سعرها مستخبى ... يعنى ممكن فى المثال ده يبقى بنبيع التورتاية بنفس سعرها ونكسب في الكوب كيك مثلًا .... وفيه معلومة مهم تعرفها إن مطاعم الوجبات السريعة بتكسب فى البطاطس والكنز اللى هى بيسموها أطباق جانبية أكتر من الساندويتش نفسه وعلشان كده هتلاقيه بعد كل أوردر بيحاول يخليك تطلب حاجة إضافية لأنه بيكسب منها أكتر والعمولة لفريق العمل عليها أكبر .
أتمنى أكون قدرت أوصل حاجة للجميع من خلال الأربع بوستات دول وهانتكلم فى بوستات جاية عن المزيج التسويقى والمزيج السعرى وإزاى تتغلب مثلًا على إنك مش عارف تنافس فى السعر نتيجة إن المنتج تكلفته عليك أغلى لأنه فى النهاية أسوأ أنواع المنافسة اللى بتدخل نفسك فيها هى المنافسة السعرية
طبعا إحنا اتكلمنا في البوست اللي فات عن
فكرت قبل كده إزاي موبيل تمنه 4000 ج ينزل تمنه ل 2000 ج ويبقى
كان فيه إعلان عن شاليهات في رمضان كان بيعلن عن شاليه
فيه حتة جامدة جداً فى التسعير خصوصاً في السوبر ماركت
تعد طرق تسعير المنتجات واحدة من أكبر المشاكل التي
من أصعب وأهم مراحل أى منتج أو مشروع هى سياسة التسعير
التسعير عنصر من عناصر نجاح المشروعمن أهم عناصر نجاح أي
ثانيًا الشريحة المستهدفة طيب دلوقتى إحنا وصلنا
رابعًا المنافسين فاضل حاجة أخيرة وهى دراسة
ثالثًا الصورة الذهنية بتجتهد إنك ترسم الصورة الذهنية
فكرت قبل كده إزاي موبيل تمنه 4000 ج ينزل تمنه ل 2000 ج ويبقى
فيه حتة جامدة جداً فى التسعير خصوصاً في السوبر ماركت
طبعا إحنا اتكلمنا في البوست اللي فات عن