بدون الدخول فى مقدمات تعالوا نعرف بدايات شركة سامسونج كانت عاملة إزاى ومين اللى حولها من شركة محلية لأحد أكبر الشركات العالمية .

تعريف بالمؤسس وابنه

"لى كون هى" هو رئيس إمبراطورية سامسونج العالمية للإليكترونيات .. أغنى رجل فى كوريا الجنوبية .. أبوه "لى بيونج شول" هو مؤسس شركة سامسونج سنة 1938 فى كوريا الجنوبية وسامسونج باللغة الكورية يعنى النجوم التلاتة .

بداية شركة سامسونج كانت أبعد ما تكون عن التكنولوجيا ( فترة التلاتينات ) .. كان مجال عمل الشركة هو تصدير الخضار والفاكهة لمنغوليا وبكين ولما توفى "لى بيونج شول" تولى ابنه "كون هى" بعد ها بأسبوعين قيادة شركة سامسونج واللى اشتغل فيها سنة 1968 على الرغم إنه مش الإبن الأكبر .

دراسة " لى كون هى " للإقتصاد والحصول على شهادة من جامعة "واسيدا" و MBA ( إدارة أعمال ) من جامعة جورج واشنطن كان ليهم أكبر الأثر فى نقل شركة سامسونج للعالمية وتعتبر شركة سامسونج حاليًا هى الشركة الآسيوية الأبرز فى العالم .

فى التسعينيات كانت سامسونج محلية جداً .. داخل كوريا فقط وكانت بتعتمد على رخص الأسعار ومنتجات منخفضة الجودة كاستراتيجية بتنفذها للنجاح المحلى .. لكن "لى كون هى" أدرك حقيقة مهمة وهى مدى تأثير تنوع الثقافات داخل الشركة على قوتها وإنتاجيتها وفعلاً فتح الباب للموظفين الأجانب للعمل فى سامسونج بالإضافة كمان للتحول لمجال التكنولوجيا الصاعد بقوة فى الفترة دى بشكل كبير وكانت النتيجة هو الصعود والنمو القوى الموجودة عليه النهاردة .

مهم إننا نعرف إن شهرة شركة سامسونج مش متخصصة فى الإليكترونيات بس ولكنها بتصنع سفن ( صناعات تقيلة ) وبتصنع أجهزة كهربائية وسيارات ( شفناها فى مصر فى بداية الألفية ) وتعتبر الشركة الرائدة فى العالم فى مجال أشباه الموصلات وفى 2007 اعتبرتها مجلة Fortune من أكبر 100 شركة فى العالم .

التحول الكبير اللى أوجده "لى كون هى" فى سامسونج جعل أرباحاها أكبر 39 مرة من ما كانت عليه سنة 1987 ده غير إن 20 % من الناتج المحلى الاجمالى لكوريا الجنوبية من شركة سامسونج فقط

جدير بالذكر إن ثروة رئيس شركة سامسونج العالمية تقدر ب11.9 مليار دولار

"تستطيع تغيير أى شئ ماعدا زوجتك وأطفالك" دى المقولة اللى بتلخص جهود "لى كون هى" وفلسفته باختصار فى القدرة على فعل أى شئ يقود سامسونج للنجاح .

تعليق : "فى أشخاص فى عالمنا بيحددوا مصير أمم"