FB Instagram Twitter Youtube Linkedin
إعمل بيزنس... حيث تحقق أهدافك المهنية عبر تدريب سهل وفعال!
تم النشر في August 25, 2022

صاحب بالين

كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

صاحب بالين

- في سنة 2003 كانت شركتنا في شبه شراكة مع شركة مقدمة لخدمة الإنترنت يملكها رجل أعمال مشهور بامتلاكه للعديد من الشركات أشهرها وكالة شركة سيارات فاخرة في مصر ... المهم إن بعد فترة من التعامل كنت في أحد الإجتماعات مع مدير الشركة اللي هو برضه كان شريك بنسبة صغيرة من الشركة مقابل الإدارة وجزء من رأس المال فقاللي إنهم إحتمال يقفلوا الشركة .... طبعاً دي كانت مفاجأة بالنسبة لي لما هما هيقفلوا إحنا هنعمل إيه

- المهم عرفت منه إنهم بيكسبوا كويس جداً لكن المشكلة إن صاحب المجموعة يمتلك 85 شركة تانية معظمها بيخسر وخسارة فادحة وحتى المكسب رغم إنه مكسب كبير خصوصاً شركة المقاولات اللي هي أصل المجموعة رغم إن الناس كانت فاكرة إن ماركة السيارات هي الأصل لكن حكالي إن شركة المقاولات هي الأهم والأكبر وهي أصل المجموعة لكن في النهاية نتايج المجموعه تؤول إلى الخسارة نظراً لأن رجل الأعمال لا يستطيع متابعة كل الكم ده من الشركات وفيه شركاء كتير أو عاملين بيسرقوا ده غير فشل شركات كتير وتعثر شركات تانية وهي على وشك النجاح لكن محتاجة ضخ سيولة وهو بدل ما بيضخ السيولة بيروح يفتح في مجالات جديدة وكل ده بيزود قروض للبنوك اللي كانت فاتحة باب كبير من منتصف التسعينيات لرجال الأعمال إنهم ياخدوا قروض بدون سقف وكانت الموضع ساعتها إن كل رجل أعمال ياخد القروض ويدخل في أنشطة بدون تخطيط أو علم فيفشل ويتعثر وكانت وجهة نظر البنوك إن بدل ما أطلع مليار جنيه لألف رجل أعمال كل واحد ياخد مليون جنيه ويطلع عيني في المتابعة أنا أطلعهم لواحد بس وأريح نفسي ودي سياسة أثبتت فشلها طبعاً والبنوك غيرت استراتيجيتها وبدأت تتجه للتجزئة من وقتها

- المهم في النهاية رجل الأعمال ده اتسجن والمجموعة إتقفلت والشركة اللي كانت ناجحة وبتكسب كويس قفلت هي و 20 شركة تانية كانت بتكسب كويس وماركة العربيات الشهيرة راحت لشركة تانية وده طبعاً اللي الناس عارفينه لكن مش بس الماركة دي فيه ماركات تانية كانت بتكسب ولكن راحت لحد تاني نتيجة تصفية المجموعة لعجزها عن سداد ديونها

- اللي عايز أوصله من البوست مش متابعة رجل الأعمال ده لأنه أكيد رجع تاني يشتغل على قده وفي مجاله الأصلي زي ما كتير من رجال الأعمال المشهورين جداً رجعوا اتشغلوا في مساحة تلائمهم بعد ما انفض المولد والدوشة الكتير اللي خلقوها لنفسهم بس اشتغلوا في اللي بيفهموا فيه زي مثلاً الشريف رجع تاني فتح مصنع للبلاستيك والريان الله يرحمه بعد ما خرج من السجن وقبل ما يموت .... كل الناس دي رجعت لأول مجال اشتغل فيه واتشهر فيه قبل ما يقرر يغامر ويدخل مجالات كتيرة هو ما بيفهمشي فيها بلا تخطيط أو رؤية أو خبرة وده اللي عايز أوصله من المقال إن نتيجة ضعف الكوادر الإدارية وعدم نضج تجارب البيزنس وعدم وجود ما يسمي بالحوكمة (Corporate Governance ) ودي اللي أنا متخصص فيها وكانت موضوع الماجستير بتاعي وبدرستها لطلبة الماجستير ) كل ده يخلينا نركز جداً في المجالات اللي بنفهم فيها ويبقى الإنتقال من مجال لمجال أو التوسع في مجالات معينة محدود جداً جداً لأنك هتلاقي كل كبار رجال الأعمال اللي عملوا بصمه وحافظوا على مشاريعهم وكبروها وكملوا لآخر تخصصوا في مجال واحد زي الحاج محمود العربي وأخواته في "توشيبا" و الأستاذ محمد أبوالعينين في السيراميك وم. نجيب ساويرس في الإتصالات و م. سميح ساويرس في المقاولات وطلعت مصطفي في المقاولات و محمد فريد خميس في السجاد وهكذا ممكن نحط مئات الأسماء اللي نجحوا وكبروا جداً نتيجة إنهم ركزوا جداً في مجال واحد وحتى لما توسعوا توسعوا داخل المجال داخلياً أو خرجوا بنفس المجال خارج مصر .

- في النهاية نرجع تاني لموضوعنا إحنا كأصحاب أعمال صغيرة أو متوسطة لازم نفهم إننا محتاجين نركز جداً جداً في مشاريعنا ولو عايزين نكبرها يبقى نكبر داخل الصناعة أو المجال اللي إحنا فاهمينه أو بنتحرك فيه ونعرف إن التوسع مش شطارة وحتى لو فيه ناس نجحت في التوسع في أكتر من مجال ممكن ناخدهم على سبيل الإستثناء وليس على سبيل القاعدة

]