عوائق البيزنس الجزء التانى 

إقتصاديات الحجم

 

مفيش شركة بتبدأ كبيرة لكنها بتبدأ كشركة صغير وبتمر بكل المراحل الخاصة بدورة حياة المنتجات أو الشركات و بتوصل لأعلى درجة فى التقدم أو بتنتهى زى شركات كتيرة كانت مشهورة جداَ فى فترة وحالياَ مبقاش فى عنها أى معلومات أو أخبار. 

 

مع استمرار أى شركة فى السوق لفترة بتوصل لانها تكون شركة كبيرة وقديمة فى السوق وصعب منافستها من أى شركة صغيرة أو جديدة علشان كده لو هتفتح شركة لازم تدرس المنافس بتاعك من حيث الحجم بمعنى ان وجود المنافس من فترة كبيرة هيخلى عنده أصول وشهرة أكبر منك و كمان الأصول بدأت من زمان وتكلفتها مقارنة بدلوقتى كانت أقل.

 

محتاج تفهم أكتر؟ 

 

لو انت دلوقتي قررت تعمل شركت انترنت هتسأل نفسك مين هما المنافسين بتوعك أو مين هو اقوى منافس ليك في السوق أول حاجة هتيجى فى بالك هى المصرية للإتصالات اللى دلوقتى ليها مكانة كبيرة وموجودة في السوق من زمان جداً يعني لو هتقدم خدمة لازم تكون اقوى أو على نفس المستوى اللي بتقدمها المصرية للأتصالات ولازم كمان تسأل نفسك هل هتعرف تصرف (دلوقتي) على الاصول زي ما المصرية للإتصالات صرفت على اصولها سواء كابلات أو مقرات زمان وكبرت في السوق واحدة واحدة ووصلت لمرحلة عشان توصلها انت حالياً هتدفع مبالغ كبيرة جداً وعميلك مش هيقدر يتحمل التكلفة دي تكون عليه؟!!

 

دة السؤال المهم اللي هتسألة لنفسك قبل ما تنافس شركة ضخمة وقديمة في السوق لان اي شركة كبيرة الاصول بالنسبة ليها حالياً ببلاش انما انت لسه بتبتدي مشروعك ومعملتش اسم.

 

لو هنقول مثال عن شركة بتبيع منتجات فعلية في السوق غير الانترنت زي فينوس مثلاً.. شركة فينوس مشهورة في صناعة اللمبات والادوات الكهرائية لو حبيت تنافسها هتشوف هتقدر تشترى اصول زيها ولا لأ سواء مصانع أو مقرات ومحلات وغيرها يعني لو عامل حسابك هتشتري أصول لشركتك ب100 الف جنيه هل الاصول دي هتكون قد الاصول اللي كان شاريها زمان ب1000 جنيه مثلا؟

وكل دة طبعا عشان تعرف من البداية هتعرف تنافس ولّا لأ!!

 

خلاصة الكلام ده كله لو هفتح شركة لازم تدرس المنافس بتاعك وشوف هتعرف تنافسه وتستحمل في السوق ولّا مش هتقدر عشان تعرف من البداية وتدوّر على فكرة مشروع يكون مناسب ليك والمنافس المباشر اللي في السوق امكانياته تناسب الميزانية بتاعتك اللي هتشتري بيها الاصول وهتقدم بيها مشروعك ولّا ..