الجيش الأمريكي سنة 2003 بعد ظهور العديد من الأراء عن أن الغزو للعراق بيعتبر نوع من أنواع الأرهاب الدولي وأنه كان خطأ كبير، طرح الجيش العديد من ألعاب الفيديو وتحمل هو تكلفة انتاجها بنفسه عشان يبين للشعب البطولات والتضحيات اللي بيبذلها الجنود هناك وطبعاً مع انتاج العديد من الأفلام اللي بتدعوا للتعاطف مع الجيش بدأت الأمور تهدى شوية لحد ما انتهى الغزو وعادت القوات الأمريكية لبلادها.
لو جينا بصينا من وجهة نظر البيزنس للموضوع ده هنلاقي أن اللي حصل ده نوع من أنواع البراندنج، والبراندنج زي ما قولنا قبل كده هو عبارة عن عملية تثبيت هوية المنتج التجارية بعقل العميل طول الوقت، عشان يكون هو الحل لتلبية احتياجه في أي وقت وأي مكان، فبالتالي عشان تعمل براندنج صح يبقى لازم تتواجد بشكل مكثف قدام العميل بتاعك كل يوم وده شيء طبعاً صعب لأسباب مادية وأسباب تانية متعلقة بالمنافسين وعدد الإعلانات اللي العميل بيشوفها يومياً، بس على الرغم من ده كله إلا أن في براندات عالمية قدرت أنها تنجح في أنها تتحفر في عقول العملاء بتكاليف قليلة وده من خلال استخدام أساليب تسويقية مبدعة زي ألعاب الفيديو.
من التجارب اللي بتبين إزاي بيتم توظيف النوع ده من التسويق بشكل فعال هو تجربة شركة باناسونيك سنة 2001 لما انتجت الكاميرا اللوميكس وكانت عايزة تعرف الجمهور بالخصائص المميزة الموجودة في الكاميرا دي زي خاصية الزوم 10x وعدسة الكاميرا الواسعة، فأنتجت الشركة حملة إعلانية مبتكرة وجذابه ومضحكة في نفس الوقت بتبين فيها مدى جودة الكاميرا وتقدر تشوف الإعلان في اللينك دهhttps://goo.gl/VTorGB .
بس على الرغم من الإعلانات دي إلا أن الشركة مقدرتش تحقق النتايج اللي هي عايزاها، فاتجهت لأسلوب ألعاب الفيديو وانتجت لعبة جولف فكرتها هي أنك من خلال الكاميرا تقدر أنك تنشن على حفر الجولف في 10 مواقع أثرية مختلفة في العالم، مع أضافة أمكانية التكبير والتصغير من خلال عدسة الكاميرا، وفي حالة الفوز بيحصل اللاعبين على نقط يقدروا يبدلوها بجوائز وهدايا مقدمة من شركة باناسونيك، ومش بس كده ده الشركة كمان زودت خاصية دعوة صديق وهي أنك لما صديق ليك بيشترك في اللعبة بيزيد رصيدك من النقط وبفضل اللعبة دي والحملة الإعلانية اللي نظمتها الشركة جذب موقع الشركة أكثر من مليون زائر ، اكتشف معظمهم الموقع من خلال أصدقائهم.
ومش باناسونيك بس اللي نجحت في أنها تستخدم النوع ده في التسويق لمنتجتها، في أمثلة تانية كثير زي بيبسي لما انتجت لعبة بيبسي مان الشهيرة، وبرجر كينج لما انتجت لعبة "سنيك كينج" اللي بيلعب فيها اللاعب دور عامل التوصيل اللي بيوصل طلبات الأكل للعملاء على الرغم من العوائق والمصاعب اللي بيقابلها، ولعبة "لاند أوف أدفنشر" اللي انتجتها شركة ماكدونالدز، وأمثلة تانية كثير قدرت أنها تستخدم الأسلوب ده بشكل فعال عشان تقدر تعمل براندنج لنفسها.
ولو جينا بصينا للعوامل اللي لازم نراعيها واحنا بنستخدم الأسلوب ده هنلاقي أنها كلآتي:
- اللعبة لازم تكون مصممة بشكل محترف ويمكن استخدمها على أكثر من نظام تشغيل سواء "أندرويد" أو "أي أو أس".
- لازم تكون مرتبطة بالمنتج بشكل مباشر بطريقة مرحة زي بيبسي مان اللي كان هدفه في اللعبة أنه يلم أكبر عدد من كانزات البيبسي.
- لازم يكون معاها حملة إعلامية بتدعمها وتساعدها على تحقيق الانتشار
- لازم تحتوي على خاصية دعوة صديق.
في النهاية في نقطة لازم كلنا ناخد بالنا منها وهي أن الأسلوب ده نجح عشان اتنفذ بشكل احترافي ومنظم مع العلم أنه مش بينجح مع أي منتج وأي فئة مستهدفة، بمعنى أنك لو بتقدم منتج بيستهدف نفس الفئة اللي بتحب ألعاب الفيديو ففي الحالة دي الأسلوب ده ممكن ينجح معاك، وربنا يوفق الجميع.
سنة 2013 وزارة النقل البريطانية عملت دراسة
أنك تخلي أسلوبك التسويقي مع العملاء قايم على الهزار
كل يوم في مجال التسويق في جديد لدرجة أن المسوقين اللي
على الرغم من انتشار استخدام التسويق الإلكتروني في
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة