"شارلي كيمب" هو المدير التنفيذي لشركة تعمل في مجال التكنولوجيا بنيويورك اسمها "نيكست جامب"، وليه طريقة غريبة ومميزة في الإدارة قائمة على سؤال "لو واجهتك ظروف صعبة في عيلتك هل ممكن تفكر في أنك تتخلص من حد من ولادك، طيب ليه بتفكر تتخلص من الموظفين لو في ظروف صعبة في شركتك؟"
شارلي قرر يطبق سياسة جديدة في شركته اسمها "وظيفة العمر" يعني لو اشتغلت في الشركة مش هاتترفد لو عندك مشكلة في أدائك، يعني لو عندك مشكلة هايشتغلوا معاك ويوفروالك تدريب وإرشاد أو حتى إعادة توجيه لوظيفة أخرى، لأن ده اللي ممكن نعمله مع أولادنا لو لقينا درجاتهم مش كويسه.
بس ده اكيد مش معناه إنك يبقى فيه تهاون في الخطأ أو يعدي من غير عقاب للي غلط حتى مع خصم من مرتبه أو نقله، أو يكون في أي تهاون في عمليات توظيف الشخص المناسب للوظائف المطلوبة، هنا احنا بنتكلم عن موظف حسن النية ومجتهد وكمان عن شركة بتعمل تخطيط إداري صح لموظفيها.
"بوب شابمن" كان بيدير شركة صناعية كبيرة في غرب أمريكا اسمها "باري واي ميرال" وفي 2008 أتأثروا بالأزمة الاقتصادية وفي ليلة واحدة خسروا 30% من طلبيات السنة ومع حجم الشركة وكمية الفلوس المتجمدة عندهم سواء في خامات أو منتجات في المخازن كانوا في أزمة كبيرة وصلت لأنهم مش عارفين يوفروا مرتبات الموظفين، وكان عندهم عجز 10 مليون دولار، وطبعا مجلس الإدارة اجتمع وقرروا إن الحل الأمثل هو تسريح جزء من الموظفين، لكن بوب رفض لأنه كان مؤمن أن ولاء الموظفين للشركة أهم من كشوف المرتبات وإحصائيات العمالة.
عشان كده ابتكروا نظام إجازات جديد في الشركة بيدي لكل اللي في الشركة من أول رئيس مجلس الإدارة لحد فرد الأمن أربع أسابيع بدون مرتب ممكن يأخذهم مجمعين أو متفرقين في أي وقت خلال السنة، لكن الأهم كان الطريقة اللي تم بيها الإعلان عن البرنامج، وكانت كالتالي "من الأحسن أننا نتحمل الأزمة عن أن نحمل معاناتها كاملة لمجموعة لم تذنب في شيء"، وارتفعت معنويات العمال والموظفين في الشركة واللي قدر يتحمل أكتر أخد اجازات أكتر واللي قدرته محدودة أخد إجازات أقل ووفروا في الأخر 20 مليون.
وفي مصر بعد 2011 شركات كتير مرت بنفس الموقف الصعب ومنهم كانت مجموعة شركات العربي واللي كان بيشتعل فيها في الوقت ده حوالي 15.000عامل وموظف، محمود حسين من الموارد البشرية قالنا إن محمود العربي كانت وجهة نظره "احنا ممكن نعوض الفلوس لكن صعب نعوض العمال الشطار اللي عندنا" وقرر أنه مش ها يستغني عن أي حد لكن كل الناس هايتصرفلها بس الراتب الأساس من غير حوافز، وخلال فترة قصيرة التسويق قدر يفتح أسواق جديدة للتصدير في إفريقيا وبدأت العجلة تمشي ورجعت الأحوال إلى التحسن في فترة قصيرة.
السائد في التعيينات هو مبدأ خد وقتك في تعيين الموظف المناسب وتدريبه واختباره لكن متخدش أي وقت في تسرحيه لو احتجت، ومفيش حد قال ان ده غلظ بدليل إنه اثبت فعالية في بعض الأحيان، بس فكر في وجهة النظر البديلة وشوف انهي اكتر إفادة لمؤسستك.
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش