زمان كانوا دايما يقولولنا "لسانك حصانك إن صنتوا صانك"، ودي حاجة حقيقية جدًا في الحياة بشكل عام، وفي مكان العمل بشكل خاص لأن واحدة من أهم الأخطاء اللي ممكن يقع فيها الموظفين في الشغل وهما مش واخدين بالهم هي إنهم يقولوا "عبارات قاتلة"، ودي حاجة ممكن يعتبرها البعض بسيطة لكنها في الحقيقة ممكن تهدد وجودهم في المؤسسة اللي بيشتغلوا فيها.
للوهلة الأولى في ناس كتير ممكن تفتكر إن "العبارات القاتلة" دي بتكون مرتبطة بالموضوعات اللي عادة بتمنع الشركات موظفيها من الكلام فيها وهي: السياسة، والدين، والتوجهات الجنسية، لكن الحقيقة هي بتكون جمل متعلقة بالعمل وبتحمل طاقة سلبية وبالتالي هي بتدي عنك انطباع سيء حتى لو كان محتواها صادق.
المشكلة بقى بتكون في إن الجمل دي مينفعش استعادتها أو حتى العمل على تحسين آثارها السلبية بعد كده مهما كانت درجة موهبة أو خبرة أو إنجازات الموظف اللي قالها، علشان كده مهم قوي إن إحنا نعرف العبارات دي ونتجنبها لأن ده هيسمحلنا إن إحنا نكون شبكة مهنية قوية في مجال الشغل بتاعنا، وهي:
علشان كده مهم جدًا إن كل موظف يعرف إنه لازم ميكونش أسوأ منتقد لنفسه، وإنه لو مكنش واثق من الفكرة أو السؤال اللي بيطرحه فمفيش أي شخص تاني ممكن يتحمس ليها، وإنه لو كان في معلومات ناقصة عنده هو يقدر بمنتهى البساطة يدور عليها ويتعلمها.
وفي النهاية، نقدر نقول إن الامتناع عن استخدام "العبارات القاتلة" دي هيسمح لكل موظف إنه يبني علاقات عمل جيدة مع رؤسائه في العمل وإنه يكون أكثر انفتاحًا على زملائه وبالتالي خلق بيئة عمل صحية ومزدهرة.
كنت امبارح مع مجموعة من الأصدقاء بنتكلم وبنحاول
في الوقت اللي عرض العمل الأول بيحمل ذكريات سعيدة عند
محموووووود انت نمت يا حبيبي؟؟؟ مين مننا ميعرفش الجملة
رسالة من الإنبوكس: اشتغلت 15 سنة تقريبا، ما
لم يعد الراتب الشخصي كافيًا ليغطي تكاليف المعيشة، ومع
الموظف العصفورة هو نوع من الموظفين تكاد أي بيئة عمل لا
يمر سوق العمل بالعديد من التقلبات المزلزلة، فبين ليلة
شركات كتير بتواجه نفس المشكلة وبشكل متكرر، وهي إن
"عزيزي أحمد، يؤسفنا أن نخبرك بأنه لم يقع اختيارك في
إزاي تتعامل مع مديرك البطيخه! جربت تتعامل مع مدير
من منا لم يقع في أخطاء أثناء تأدية عمله؟ هل رأيتم أحد
بمناسبة المنافسة الشرسة لما تكون شريفة .... فى سنة 2007
واحد صاحبي عنده شركة صغيرة بتستورد أجهزة كهربائية