سنة 1911 في مجموعتين من الكشافين نظموا رحلتين للقطب الجنوبي لاكتشافه، وكان فيه زي سباق بينهم على مين اللي هيوصل القطب الجنوبي الأول وعشان يوصلوا للهدف ده كل مجموعة كان ليها طريقة واستراتيجية مختلفة وتعالوا نشوف كل مجموعة عملت ايه؟
المجموعة الأولى دي كان بيقودها واحد اسمه "رونالد أمندسون" وده عمل حاجة حلوة جدا من قبل الرحلة ما تبدأ أصلا، فخطط لكل حاجة بعناية وفكر في كل التفاصيل سواء من نوع المعدات ووسائل النقل اللي هتساعده وهو بيستكشف القطب الجنوبي وكمان نوعية اللبس الملائمة للرحلة الصعبة دي وطبعا الأكل والشرب، وكانت النتيجة انه عرف يحقق هدفه ويمكن كانت أسوأ مشكلة واجهته هي إن فيه فرد من فريقه كان عنده التهاب في سنانه!
في المقابل بقى هنلاقي المجموعة التانية بقيادة "روبرت فالكون" واللي كانت عكس المجموعة الأولى في كل حاجة، فالملابس كانت خفيفة مقدرتش تحميهم من البرد ووسائل النقل مكنتش مناسبة وحتى المؤن من أكل وشرب خلص من قبل حتى ما يوصلوا لهدفهم، والنتيجة هي إن المجموعة الاولانية وصلت قبلهم بشهر، ده غير إن أفراد مجموعة "فالكون" في طريق العودة ابتدوا يموتوا واحد ورا التاني لغاية ما القائد نفسه توفى وآخر فردين كانوا معاه.
القصة دي بتوضح إن الناس بشكل عام بيحتاجوا حد يقودهم في المواقف الحساسة اللي بيكونوا فيها بين الحياة والموت، وحتى لو مكنش الموقف خطير، فالقيادة مش بس هي إنك تحدد المسار اللي هتخلي الناس يمشوا عليه، ولكن القيادة هي إنك تتخيل الرحلة دي كلها من قبل ما تبدأ، تشوف الناس هتحتاج ايه وايه العقبات اللي ممكن تواجههم قبل حتى ما تحصل.
النوع ده من القيادة بيمشي على قانون اسمه قانون الملاحة، القائد هنا بيكون زي قائد السفينة واللي عشان رحلته تكون ناجحة لازم يراعي مجموعة اعتبارات ويحاول يستفيد منها لرحلته ومنها:
• الخبرات السابقة: فالقائد النجاح دايما لازم يبدأ من خبراته السابقة ويتعلم منها سواء كانت ناجحة أو فاشلة، فالنجاح ده هيعرفك قدراتك ومواهبك، والفشل ده بيعرفك ايه نقط ضعفك والافتراضات الغلط اللي عملتها.
• الاستماع للي حواليك: لو ركزت بس إنك تستفيد من خبراتك السابقة فده مش هيكون كفاية عشان يعرفك انت هتكون محتاج ايه في المستقبل، وعشان كده بنلاقي إن انجح القادة دايما بيتحدثوا مع أعضاء فريقهم وبيحاولوا يعرفوا أفكارهم وآرائهم، وممكن كمان ياخدوا آراء ناس خبراء حتى لو مكنوش موجودين في المؤسسة بتاعتهم.
• فحص كل الظروف: قبل ما القائد ما ياخد قرار هو عارف إنه هيؤثر على الناس اللي بيقودهم فلازم الأول يفهم التأثيرات دي كويس ويقيمها بدقة ويتوقع النتائج اللي ممكن تترتب على وجودها، فالقائد الملاح لازم يحسب تكلفة قراراته قبل ما يلزم نفسه أو الآخرين بأي التزام أو اتفاق.
• الإيمان بإمكانية تحقيق الأهداف: عشان تقود الآخرين لازم تكون إيجابي، وعندك الإيمان بانك قادر على إنك توصلهم لبر الأمان، وكمان لازم تعرف تشوف كل الحقائق بواقعية يعني متحاولش تقلل من قوة العقبات أو الصعوبات اللي ممكن تواجهها، أكيد في بعض الأحيان بيكون من الصعب الموازنة بين التفاؤل والواقعية وبين الحدس والتخطيط، لكن ده الحال اللي لازم يكون عليه القائد الملاح.
الكاتب جون ماكسويل في كتابه "21 قانون لا يقبل الجدل في القيادة" وهو بيتكلم عن قانون الملاحة، قال إنه طور استراتيجية وكان بيستخدمها باستمرار أثناء قيادته، والاستراتيجية دي عبارة عن:
- تحديد مسار العمل بشكل مسبق.
- تحديد الأهداف.
- ضبط الأولويات.
- إبلاغ الموظفين الرئيسين بالأهداف والأولويات دي.
- قبل التنفيذ لازم تسيب وقت عشان الناس كلها تعرف تتقبل اللي انت قولته.
- ابدأ الشغل وحاول تتوقع المشكلات اللي ممكن تحصل.
- حاول إبراز النجاحات دايما.
- لازم بشكل يومي مراجعة الخطة.
"وادي السيليكون".. اللي أوله ابتكار أخره بقى نفوذ"مهد
لماذا تنحى لاري بايج وسيرجي برين مؤسسا جوجل؟ عادة
التحرش في أماكن العمل.. محاولات رسمية ومجتمعيةبعد ما
4 أيام شغل في الأسبوع .. هل مناسبة لكل الشركات؟ شركات
تعتبر وظيفة الـ HR واحدة من الوظائف المطلوبة بقوة في
يمكن الهدف الأساسي اللي بيخلينا نشوف فيلم أو مسلسل هو
كتابة إميل بشكل احترافي بتعتبر من الأساسيات
على الرغم من أهمية برانامج الـ Microsoft Office وضرورة
بتعتبر شركة اوبر وكريم من الشركات الناجحة فى السوق
في مايو اللي فات، قدمت سلسلة مطاعم "برجر كينج" 5 وجبات
زمان كان فى مثل مشهور بيقول سهل انك توصل للقمة بس صعب
إختصارات الـ Excel كتير مننا بيستخدم برنامج
تطبيقات مهمة للبزنس.. على موبايل أي رائد أعمالمن