قصة نجاح ساندوتش دومتي.. عملوها إزاي؟
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

انتشرت الفترة اللي فاتت بوستات كثير على السوشيال ميديا بتتكلم عن قصة نجاح سندوتشات دومتي الجديدة وعن أنها قد إيه حلوه وسعرها مناسب ودايماً طازة وأن الحشو بتاعها بيكون كتير، وأصبح صعب أنك تلاقيها موجودة في الأكشاك أو محلات السوبر ماركت بسبب الضغط الكبير عليها وأقبال الجمهور على شرائها.
وعلى الرغم من النجاح الساحق ده إلا أنه في الواقع كانت إعلانات الشركة للمنتج ده مش كتيره زي غيرها من منتجات المخبوزات المغلفة، ومش بس الإعلانات كانت قليلة إلا أن المنتج نفسه كتعبئة وتغليف عادي ومفهوش أي نوع من أنواع الابتكار اللي تخلي شكله جذاب، فنفهم من كده أيه؟
نفهم من كده أن الجودة تكسب أي دعاية، وأن الشركة نجحت بالمنتج ده، لأنها سمعت الجمهور وعرفت هو عايز إيه، وأكبر دليل على كده هو أن قبل طرح المنتج ده بأسابيع كان في كوميكس منتشره على الفيس بوك بتتريق على المنتجات المشابهة اللي بتقدم باتيه وكرواسون تقريباً الحشو فيهم منعدم، الشركة لعبت على المشاكل الحقيقية الموجودة في المنتجات اللي في السوق بالفعل، يعني لعبت على كام عنصر، زي الحشو، والحجم، والطعم.
وبفضل المنتج ده، حسب الخبر الموجود على موقع مصراوي، ارتفعت أرباح الشركة خلال الربع الثالث لتصل إلى 34.7 مليون جنيه مقابل 22.4 مليون جنيه في نفس الفترة في العام الماضي، مما دفع الشركة لضخ المزيد من الاستثمارات في خط الإنتاج، بقيمة 500 ألف دولار بداية من منتصف الربع الأول في العام المقبل، وبكده هيرتفع صافي ربح الشركة خلال أول 9 أشهر من 2018 إلى 132.9 مليون جنيه مقابل 28.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة في 2017 بنسبة زيادة 366.3%.
الدروس المستفادة من قصة نجاح سندوتش دوميتي ، هنلاقي أنه عشان تصمم منتج عالي الجودة عليك بالخطوات التالية:
عموماً نجاح دومتي جه في مصلحة السوق وده لأن بسببه اشتعلت المنافسة بين شركات "الباتيه" في السوق زي شركة "برانش" اللي حسنت من جودة منتجها "برانش ويتش" وقدمته بسعر أقل، وده شيء كويس لأن المخبوزات المغلفة بتعتبر وجبة رئيسية بيعتمد عليها العديد من الطلاب والموظفين بالشركات، وده غير أن لسه في منافس قوي في السوق وهو مولتو اللي من الواضح أنه بيحضر لمنتج جديد ممكن يغير موازين القوى في السوق.