هناك أنواع من القادة قادرين على إتخاذ قرارات مهمة ومصيرية .
لما كارلوس غصن دخل نيسان كشريك فى 1999 كانت الشركة لاتعمل جيداً وبدأت فى خسارة جزء من حصتها السوقية لصالح تويوتا وميتسوبيشى والتى حصلت عليه بعد 27 سنة من العمل الدؤوب وانحصرت المشاكل فى ملاحقة المنافسين وكان هناك عدم جدية بالاهتمام بالعملاء .
كارلوس غصن عمل خطة لاحياء الشركة من جديد الخطة استغنت عن 21 ألف وظيفة فى نيسان على مستوى العالم وأيضاً أغلقت 5 مصانع ووفر 20% من موردين قطع الغيار وقلل عدد الشركات تحت نيسان القابضة وكسر التقاليد وجاب مصمم محترف من شركة منافسة ومنح العاملين المجتهدين أسهم فى الشركة .
وخلى الترقية بالمجهود والمستوى مش بالأقدمية وعين بعض المستشارين والمنظمين وأعطاهم بعض الصلاحيات لتنفيذ مهام فى إدارة العمليات فى الشركة . فى 2002 حققت نيسان أرباح محترمه مقارنة بما قبل ذلك .
غير غصن بيئة الشركة وشجع العاملين المجتهدين .
وفى اجتماع مجلس الادارة قالو نقطة جميلة جداً وهى إن غصن استطاع تغيير مصير الشركة