التخصص .. الاصرار على الاستمرار والنجاح.. التحايل على مشاكل السوق.. القدرة السريعة على التكيف مع كل متغيرات الحياة.. بصراحة اللي يقرا قصة مشروع "Turkish Fashion Wear" ديه هيحتار يحدد السبب ورا نجاح "أميرة محمود العجمي" صاحبة المشروع.
أميرة بنت عادية جدا، خريجة صيدلة، عندها 31 سنة، متجوزة وعندها بنتين، كان نفسها تكمل شغل في نفس مجال دراستها، خاصة إنها بتحب قوي "الصيدلة الإكلينيكة" بس ظروف جوازها وسفرها مع زوجها منعتها من تحقيق ده.
بدأت قصة أميرة مع تأسيس جروب "Turkish Fashion Wear" للملابس التركية المستوردة، لإن بعد رجوعها مصر كانت بتنزل تدور كتير على لبس شيك ويبقى في نفس الوقت مناسب لحجابها ولسنها، وماكنتش بتلاقي حاجة ترضيها. شدها قوي ستايل الحجاب التركي، حست انه شيك ومحتشم جدا في الوقت نفسه، فبدأت زي أي مستهلك عادي تطلب لبسها أون لاين من مواقع بتوفر اللبس التركي، لحد ما خدت القرار إنها تستورد بنفسها، وتأسس جروب خاص بلبس المحجبات فقط، وبالفعل عملت الجروب بتاعها من 3 سنين، في شتاء 2014، ركزت فيه على اللبس الي يناسب الحجاب، لبس واسع طويل وفي الوقت نفسه شيك جدا، حتى وصف الجروب بتاعها بيعبر عن رسالتها وهدفها وهو "Saving our hijab"، ويمكن اختيارها انها تتخصص في زاوية محدده جدا هو أحد أسرار نجاحها، وهو اللي خلى الجروب بتاعها دلوقتي فيه حوالي 23000 مشتركة، غير التجار اللي بياخدو منها كمان.
أميرة بتتعامل دلوقتي مع 3 مصانع في تركيا، وكمان مصنع مصري، كل مصنع بينتج الموديلات وبيصورهم بطريقه شيك، ويبعتلها الصور وهي بتعرضها على الجروب، وبعد كده تدي أوردر للمصنع بحجز اكتر موديلات عليها اقبال، وبيتشحن الأوردر بتاعها عن طريق شركة شحن من إسطنبول لمصر.
المشكلة الأكبر اللي تعرض ليها مشروع أميرة كانت صعوبة الاستيراد بعد تعويم الجنيه، لأن كده السعر زاد جدا على المستهلك، وفي نفس الوقت هامش الربح جيه في وقت من الأوقات كان بسيط أو يكاد يكون معدوم، وبالفعل فيه مستوردين كتير وقفوا شغل واتجهوا للمنتج المصري.
لكن لما أميرة حاولت تعمل زيهم، مالقتش الجودة والشياكة المطلوبة في المنتج المصري، فقررت إنها تكمل، أميرة بقت من القله القليلة الى لسه بتستورد ومكمله في المجال ده، فالجروب بتاعها اتعرف أكتر وأكتر، وفي الوقت الي كانت مكاتب الملابس المستوردة فاضيه مفيش فيها شغل للمحلات، الجروب بتاعها اتعرف أون لاين وكمان المحلات في مصر بدأت تطلب منها.
مش بس كده، أميرة كمان بتعاني عشان تستلم بضاعتها من الجمرك، لأن فيه بضايع كتير بتتفتح هناك، وكتير الشغل بيتأخر والعميل بيزهق طبعا.
ولأن أسعارها أقل من كتير من منافسيها، كانوا بيتهموها كتير إنها مش بتجيب لبس أصلي من تركيا وبتطلب من أماكن بتعمل تقليد. بس اللافت للنظر "التكنيك" الي عملته أميرة عشان ماتخسرش مشروعها بعد الصعوبات الكبيرة الي واجهتها بعد التعويم، أميرة وعلى عكس مستوردين كتير لجأوا لمضاعفة أسعار منتجاتهم، زودت سعرها حاجة بسيطة جدا وقللت هامش ربحها لدرجة انه في بعض الأوقات وصل 10 جنيه بس!!
اللي حصل أن اسمها انتشر أكتر، والناس أقبلت عليها عشان جودة منتجها وسعرها الأقل من غيرها، بقى ليها عدد زباين أكثر من الأول بكتير، فقدرت تحقق ربح كبير برضه رغم قلة نسبة الربح الي حطتها لنفسها J
أميرة بتحكي وتقول "لقيت شركة إمارتيه اسمها Dupazar بتكلمني، وهيفتتحوا ويب سايت يسوق لمنتجات كتير وتقريبا نفس فكرة jumia وسوق دوت كوم، لكن ليهم كونسبت مختلف شويه زى الجروب بتاعي، وناويين انهم ينزلو لبس محجبات، كنت سعيدة جدا لما قالولى انهم عملوا دراسة للسوق واستطلاع رأي وفيه ٥ عملاء رشحوا جروبى ومنتجاته، لأنهم بيعملوا الاول دراسة للسوق قبل اختيار الموردين الى هيتعاملوا معاهم".
الموقع ده طلب التعاون مع أميرة إنها تسوق للبس اللي بتعرضه عن طريق موقعهم، وبنفس أسعارها اللي مافيش زيها. أميرة زمان كانت بتتكسف تقول إنها بتتاجر في اللبس وهي خريجة صيدلة، لكن النهاردة حاسه بالفخر بعد النجاح اللي عملته، وبتقول لكل الي يسألها ..أنا مؤسسة جروب "Turkish Fashion Wear".
ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال
خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش