خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام الأول يعني حضرتك بتنزل الصبح من الساعة 8 لحد الساعة 5 أو 6 عشان تجيب فلوس، طب تخيل معايا كده لو انت نازل الصبح وفي نيتك انك تفيد عميل الشركة أو تساعد أي شخص بالخدمة اللي شركتك بتقدمها وفي نفس الوقت تكسب فلوس .. أكيد النفسية هتبقى أحسن والتفاؤل هيزيد والابتسامات هتتوزع في الشوارع اللي بقى من النادر انك تشوفها، المهم عدد نواياك من شغلك هتلاقي التفاؤل والنجاح سيطروا عليك وده اللي حصل مع بطل قصة النجاح اللي معانا النهاردة فتعالوا نشوف.
"كريستوفر جراي" شاب عبقري قدر ان هو يتيح للناس ان هما يستفادوا من المنح الدراسية الغير مستغلة في أمريكا ويبقى مليونير من خلال موبيل أبليكشن بيقدر من خلاله الطالب الأمريكي انه يتقدم لأي منحة في أي ولاية، وفكرة التطبيق ده جت من مشكله ان المنح لا يتم استغلاها نتيجة ان الطلاب ما بيقدروش يتقدموا لأكثر من منحة بسبب ان استمارات التقديم في الجامعة الواحدة بتكلف ما بين 50 ل 100 دولار فبالتالي ما بيقدرش الطلبة انهم يتقدموا في أكثر من جامعة واللي بدوره بيقلل من فرصهم في الحصول على المنح وبيقلل كمان فرص الجامعة في الحصول على الطلبة المميزين.
الفكرة جاءت لكريستوفر بعد تخرجه من المدرسة وتقدم لكثير من الجامعات وسجل في كل استمارات التقدم مهماً كان ثمنها لدرجة انه كان بينسى الجامعات التي تقدم لها من كثرة ما قدم وكان اللي بيميز "كريستوفر" هو درجاته العالية في المدرسة بجانب الإجابات النموذجية والسليمة لاستمارات التقديم وده كان الفضل فيه لمعلمته "تارا تويدل" اللي شرحت له طريقة مكنته من ان هو يجاوب على كل الاستمارات بطريقة مضبوطة، فكان بيقدم في كل جامعات أمريكا بدون توقف.
وبعد فترة استلم جواب مكتوب فيه انه حصل على منحة بقيمة 20,000$ من مؤسسة Horatio Alger National Scholarship Foundation.
وكانت هي أول منحة تصله من منح كتير وصلت قيمتها ل1,300,000$ بالإضافة إلى منحتين كاملتين من جامعتين تانيين، وفي اللحظة دي "كريستوفر" كان أمامه فرصة ان هو يستخدم منحة منهم ويكمل دراسته وبعد كده يفتح مشروعه الخاص لكنه فكر في عدد الناس اللي ماجتهمش الفرصة عشان يكملوا دراستهم الجامعية على الرغم من ذكائهم، فبدأ "كريستوفر" في زيارة المدارس ليشرح للشباب ازاي يعملوا اللي هو عمله للحصول على منح دراسية لكنه كان يريد طريقة تتيح له الفرصة لنشر الفكرة بشكل أوسع فاستعان باثنان من زملائه وصمموا تطبيق للموبايل يتيح للمستخدم ان يقوم من خلاله بإدخال بيانته الشخصية والكلية والجامعة اللي عايز يدرس فيها ثم يظهر له عدد بالجامعات التي بتقدم منح دراسية فيختار هو منها ويقدم فيها فيوصل للجامعة مجموعة المتقدمين عشان تختار منهم من يحصل على المنحة وبكده يكون وفّر على الأهالي تكاليف الاستمارات ويتيح للجامعات الاستفادة من طلاب المدارس المتميزين . بالنسبة للسؤال اللي في دماغك دلوقتي :)
- الأبليكشن اسمه scholly وده لينك الموقع https://myscholly.com/
وبالنسبة للسؤال الثاني اللي فدماغك عن سكولي بيكسب ازاي ؟
-Scholly بيجمع فلوس من رعاة للبرنامج بيتم الدعاية ليهم بشكل غير مباشر بالإضافة إلي الدعم اللي بيحصل عليه من الجامعات من واقع أنه بيقدملهم خدمه.
الخلاصة.. في مقولة لعالم هنغاري اسمه "ألبرت سزنت" بتقول " البحث هو أن ترى ما يراه الناس لكن فكر فيما لم يفكر به الناس ".
فلما تشوف مشكلة الناس بتشتكي منها فكر في حل ليها وفكر في طريقة تخلى الحل ده يكسبك فمن الممكن يكون ده مشروع العمر وانت مش عارف.
ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال
صعب إني أنجح في ظروفي ديه.. البلد أوضاعها مش مستقرة
مايكل ديل .. قصة نجاح بدأت في سن صغير جداً،
"فيليب كان" أو زي ما بيقولوا عليه "العبقري السابق
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة