في أوقات كتيرة ممكن نكون بنواجه مشكلات ومش عارفين إن اختياراتنا الغلط هي اللي تسببت في حدوث الأزمة اللي بنمر بيها... ده بالظبط اللي بيحصل مع كتير من رائدات الأعمال السيدات في الدول النامية واللي مشاريعهم ممكن تتعثر ومتكملش لأنهم أخدوا قرارات خاطئة من البداية واللي ممكن يكون واحد منها فكرة المشروع نفسه.
واتضح بعد كده إن السبب وراء ده كان تركيز النساء على تأسيس شركات بتنتمي لقطاعات الربح أو النمو بتاعها منخفض نسبيًا زي (تجارة التجزئة، والأغذية، وغيرها...)، وده كان بيقلل فرصهم في الحصول على تمويل.
ولأن تحسين أداء رائدات الأعمال هو أحد مفاتيح التنمية الاقتصادية العالمية خرجت دعوات بتطالب السيدات بالتركيز على القطاعات الواعدة في مجال ريادة الأعمال، واللي بيهيمن عليها الرجالة من سنين، خاصة إن خروج السيدات للقطاعات دي مش بس هيتيح لهم فرص كبيرة للتعلم لكن كمان هيحققلهم مكاسب تقدر بثلاثة أضعاف اللي بتوفره لهم القطاعات التقليدية اللي بيلجأوا ليها، وكمان هيلعب دور مهم في تحسين أداء المقرضين معاهم لأنهم مش هيترددوا بعد كده في تقديم القروض لهم وده اللي هيضمن ليهم، بدرجة كبيرة، تحقيق نفسهم وتنفيذ مشروعاتهم وخلق فرص عمل للشباب وتحسين الوضع الاقتصادي لأوطانهم.
وممكن نقول إن أهم القطاعات الواعدة دي واللي بتعتبر سوق مفتوح أمام رائدات الأعمال دلوقتي:
يعني مثلًا في أمريكا، قررت شركة "مايكروفت" الناشئة إنها تتمرد على احتكار الشركات الكبرى زي"أمازون"، و"أبل"، و"جوجل" لتقنية معالجة اللغات الطبيعية ودي تقنية بتسمح للجماد بفهم وتحليل اللغة اللي بنتكلم بها.
وعملت أول مساعد صوتي مفتوح المصدر اللي هو عبارة عن سوفت وير ممكن نحمله على أي جهاز بنستخدمه (التلاجة، العربية...) علشان يفهم كلامنا وينفذ اللي بنقوله عليه، ولأن المعلومات مش متوفرة بشكل كبير في المجال ده علشان الشركات الكبرى مش بتسمح بتداول خبراتهم في المجال ده مع الشركات التانية، قررت "مايكروفت" تنزل النسخة اللي عملتها منه مجانًا على موقعها ودعت المطورين حول العالم للمشاركة في تغيير الكودات والعمل على تحسين وظائفه وبالفعل بدأ يشتغل عليه أكثر من 700 مطور.
وبكده هتكون "مايكروفت"، رغم ميزانيتها البسيطة اللي بتكونها من التمويل الجماعي ومصادر تانية، قدرت تضمن هيمنتها على شريحة ضخمة من سوق تقنية معالجة اللغات الطبيعية بحلول سنة 2020.
ومن النماذج الناجحة في القطاع ده شركة "هاي جي" الناشئة في الفلبين اللي نجحت في تحويل أحد الأعشاب المائية الضارة عندهم واللي بتنمو بسرعة وكثافة عالية جدًا لفحم صديق للبيئة في محاولة منهم لإيجاد بديل للناس اللي لسه بتعتمد على الفحم والحطب في الطهي واللي عددهم يقدر بـ2.6 مليار شخص حول العالم.
وحطوا استراتيجية لتسويق منتجهم بتعتمد على بيعه للأثرياء اللي بيهتموا بإقامة حفلات شوي ،اللي بيعتبر حاجة أساسية في المطبخ الفلبيني، علشان يعوضوا التكلفة المنخفضة اللي بيبيعوا بها منتجهم للمستهلكين الفقراء اللي بيعتمدوا على الفحم بشكل كلي في الطبخ.
وده طبعا دفع ناس كتير تروح للمجال ده منهم الصديقين أرا وفاهي في أمريكا اللي أسسوا شركة "سيرفيس تيتان" اللي بتقدم برنامج أونلاين بيساعد الشركات اللي بتشتغل في مجال الخدمات المنزلية (السباكة، النجارة، الكهرباء...) على إدارة أعمالهم والعمالة بتاعتهم بشكل أفضل يسمح لهم بزيادة أرباحهم وتحسين علاقتهم مع العملاء.
الخلاصة والكلام هنا مش بس لرائدات الأعمال بس أنما للرجالة كمان.. لازم نفكر كتير في المجال اللي هندخل نستثمر، وخلينا ندور ونفكر عن مجالات جديدة لأن ديه هتكون المستقبل إن شاء الله، ومش معنى الكلام أن المجالات التقليدية زي الأكل والكافيهات والتصنيع التقليدي بكل أشكاله مش مجالات مربحة أو واعدة ولكن المجالات الجديدة ديه بتضمنلك إلى حد ما هامش كده من التميز.
فاكرين الحادث اللي حصل في فرنسا سنة 2015 لما رفض أحد
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
ما هي ثقافة شركتكشركة جوبزيلا.. تعتبر شركة من أبرز وأهم
كتب وأبحاث ومقالات كتير جدا اتكتبت في موضوع إزاي
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة