أول شيء هو قياس حجم السوق: ومقدار الطلب على السلع ومعرفة حجم المصنع في السوق... إلخ.. وكل هذا لكي تتوقع مبيعات المنتج المنتظر بشكل سليم وبالتالي تسطيع تحقيق الارباح.
ولكن الخوف من تقلبات السوق من السهل أن يجعلك تزيد من "مخزون الامان"، لكن تتفادى نقص منتجك عندما يزيد الضغط عليه ويستطيع العميل أن يجده بسهولة
وبالتالي تضمن تحقيق مبدأ "إرضاء العميل" ومن جهة أخرى تكتسب عملاء جدد لم يجدوا المنتج المنافس نتيجة تعثر في الانتاج أو التأخر في التسليم!!
ولكن ماذا يحدث لو توقعات مبيعاتك التي قمت بتوقعها بمنتجك الجديد كلها خاطئه وحدث زيادة في الطلب أو العكس؟!!
هنجد أن هناك زيادة كبيرة في المنتج لن تباعه او هنجد أن هناك انخفاض في السوق وباتالي هيسبب لك خسارة محتملة لعملاؤك ومن الوارد ان يعرض مشروعك للخسارة.. وهذا هو تأثير السوط أو الـ"Bullwhip effect"
عندما ترجع بالذاكرة وتتذكر لعبة الحبل وحركاتة المتذبذبه في الارتفاع والهبوط والذي يزيد تدرجياً من بداية الطرف، من هنا جاء مسمى تأثير السوط!!
ووفقاً لهذا الكلام الذي يؤكده العالم الأمريكي "جاي فوريستر"، مؤلف النظرية، وهو ما يوضح أن منتجك عبارة عن ترس في في آلة كبيرة في السوق إسمها "سلسلة التوريد" "The supply chain.
وعندما يحدث خطأ في عملية التنبؤ بمبيعات هذا الترس حتى ولو كان حجمه صغير، فتأثيره بيزيد حتى فقدان الآلة كلها!!
مثال: لو هناك صاحب محل "بدل رجالي" وقرر صاجب المحل بعمل تخفيض على تصميم عنده، وهذا التصميم بيستورده من المصنع "س" لكي يزيد في مبيعات هذا التصميم وبالتالي حصل زياده فعليه في التصميم خلال شهر فبراير ووصلت لضعفين مبيعات شهر يناير.
وعندما يأتي صاحب مصنع "س" يلقي نظره على تقرير مبيعات شهر فبراير يجد أن هناك زيادة وبكل تأكيد هو لن يعرف سبب الزياده بسبب عدم تواصله مع هذه المحلات وبالتالي هو لن يستطيع ان يتعرف على سبب حجم الطلب أو الزياده!!
وهذا الموقع جعله يتنبأ خطأ بمبيعات التصميم وقرر إنتاج 3 أضعاف من الكمية التي يتم توريدها لكل محل في كل مره لكي يتطيع مواجهة زيادة جديدة في حجم السوق مستقبلاًّ!
وهذا السبب أيضاً جعله يطلب زياده في حجم القماش من المصنع "ص" الذي قام بزيادة إنتاجه ل4 أضعاف من إنتاجه لمصنع "س" لنفس السبب!!
وفجأه ينهار كل هذا العمل لان صاحب المحل لم يطلب أكثر من الكية التي يقوم بطلبها في كل مرة، وبالتالي أصحاب المصانع توقعوا المبيعات بشكل غير موجود في الحقيقة والمخزون الكبير هيعود بخسارة كبيرة على مستوى التكاليف..
وكل سبب من هذه الأسباب وارد أن ينقل معلومات خاطئة عن الطلب في المنتجات المختلفة خاصةً عندما تتم بشكل مفاجىء، وممكن يؤدي لنقلك من التعامل مع شريحة من العملاء لشريحة اخرى اعلى أو أقل، وبالتالي عدم توقعك لها أو عدم أقلمة منتجك معها من الممكن ان يعرضك لتنبوء مبيعات غير صحيح ينقلك لمرحلة "تأثير السوط"
و يقول موقع "Supply chain academy" السيطرة على عمليات توصيل الموارد والمنتجات في مواعدها ومنع التأخير بيساهم في منع تعرض أي سلسلة توريد لـ"تأثير السوط" بنسبة 80%.
إقرأ أيضأ:
يريد العملاء أن يشتروا أفضل منتج بأقل سعر، وفي نفس
في إحدى المؤتمرات الخاصة برجل الأعمال الشهير جوردن
لا تسير عملية البيع بنجاح دائمًا كما هو متوقع، فحتى
يعد مجال المبيعات مجال زاخرًا بكم فرص هائلة للجميع،
تعد جملة تحقيق التارجت أو تحقيق الهدف البيعى هى
في إحدى المؤتمرات الخاصة برجل الأعمال الشهير جوردن
خرج الهاتف المحمول من كونه واحدًا من كماليات العيش
لا تسير عملية البيع بنجاح دائمًا كما هو متوقع، فحتى
يتطلب الأمر الكثير من الوقت والمجهود لبناء سمعة
أسباب تراجع المبيعات؟ وكيفية مواجهتها؟أي بيزنس في
كيف تتقن فن البيع "إتقان البيع" وهو من الأشياء
يعد مجال المبيعات مجال زاخرًا بكم فرص هائلة للجميع،
10 كلمات العميل بيحب يسمعهم لما بندخل أي سوبر ماركت