"الأكل فكرة، والفكرة في الفولة، والفولة في القدرة، والقدرة في العربية، والعربية مرزوقة ".. ده الشعار اللى اتخذه صالح مسعود الشريك المؤسس لمشروع مرزوقة - عربية فول، واللي هنحكيلكوا كيف استطاع أن يتحول من مهندس اتصالات لصاحب مشروع عربية فول، وإزاي طور المشروع ده لمطعم وحافظ على عربية الفول زي ماهي وكمان حافظ على هويتها.
القصة بدأت في الشارع وتحولت لمطعم بشراكة بين صالح مسعود وعبد الرحمن ولي الدين واحمد على، قبل رمضان 2016 بعشر أيام كان في اجتماع بين الشركاء للبحث عن فكرة خارج الصندوق لمشروع صغير لا يزيد رأس المال فيه عن 50 ألف جنيه ويستفيدوا من خبرتهم في سوق العمل كمديرين في شركات وبكل بساطة توصل عبد الرحمن لاقتراح أنه يتم تنفيذ عربية فول، فكان التساؤل اللي ظهر في تفكيرهم هو إزاي المجتمع هيتقبل فكرة أن ثلاثة شباب متعلمين هيقدموا فول في الشارع للناس وكانت أكثر حاجة قلقاهم هي الجودة فإزاي هيقدروا يخلوا الناس سعداء بالعربية ويكرروا تجربة السحور عندهم من تاني.
على الرغم من القلق ده إلا انهم قرروا يتحركوا عشان يجهزوا العربية ويشتروا مكونات الأكل ويتفقوا مع الصنايعية، وفي أول يوم من رمضان وفي ليلة أول سحور كان في لخبطة في الحسابات والتوزيع وكان الموضوع بالنسبة ليهم مبهم، وبعد أسبوعين من رمضان بدأت الناس تكلم عنهم على السوشيال ميديا نتيجة اعجاب الناس بفكرة الشباب وتزايد عدد الزبائن فزودوا العمالة وقرروا انهم ينهوا رمضان بفكرة جديدة ومبتكرة وكانت هي أكبر تجمع للسحور على سفح جبل المقطم وقدروا يوظفوا المنظر الخلاب على المقطم مع عرض ترفيهي عشان يصنعوا أول مهرجان سحور في المقطم وكان المهرجان ده سبب في ان مرزوقة تتنقل للمرحلة التالية وهي كانت تعتبر من أصعب المراحل لأن من بعد رمضان هما مجرد عربية والمعضلة كانت في اقناع الجمهور بالجودة ده غير التصاريح القانونية فقعدوا أربع شهور بيدوروا على مكان يتواجدوا فيه لحد ما الأمل بدأ ينسحب منهم وده كان بسبب ان صناعة كيان مرزوقة هيحتاج تكاليف كتير بسبب الإيجارات الغالية، لكن اللي أداهم أمل هو ان الناس كانت هي اللي بتشجعهم على انهم يستمروا في تقديم وجباتهم الجميلة.
وبعد رحلة بحث طويلة قدروا يلاقوا مكان يتواجدوا فيه بشكل يحافظ على الجودة ويكون قانوني وبدأوا يدرسوا أسباب نجاحهم في رمضان عشان يستمروا على نفس المنوال، وبعد الدراسة تبين ليهم ان سبب النجاح كان الألوان المبهجة والديكورات المتميزة والتعامل الجيد وجودة الأكل فقرروا أن ده يكون شكل المطعم وان العاملين يكونوا على قدر عالي من النظافة والاحتفاظ بعربية الفول داخل المحل بحيث ان الناس يجيلها أحساس انها تأكل من على عربية فول في الشارع بس نضيفه وديكورها مبهج ومفيش قلق من مستوى نظافتها فخلقوا جو جميل وبدأت الناس تيجي لمرزوقة بالنهار فلقوا ان فترة الليل بيكون الاشغال فيها قليل فقرروا أن فترة الليل تكون لتقديم الكبدة والسجق وبنفس معايير نضافه الفول فبالتالي قدروا يحولوا مرزوقة من عربية فول في الشارع لمطعم فول وطعمية ووجبات فطار لمطعم فول وطعميه بالنهار وكبده وسجق باليل.
ومن التحديات اللي واجهت منفذين مشروع مرزوقة:
- الوقت : ضيق الوقت اللي نفذوا فيه المشروع وهو 10 أيام وعلى الرغم من انهم بدأوا مش بكامل قوتهم بس بدأوا لأنهم بكل بساطة لو أجلوا الفكرة مكانش المشروع هيخرج للنور فبالتالي لازم بمجرد ما تلاقي الفكرة متركنهاش ولكن فكر فيها وابدأ في التنفيذ.
- الاستسلام: بعد ما رمضان خلص واجهوا مشكلة التفرغ للمشروع فبعد رحلة 4 شهور قرر صالح أنه لا يستسلم للوظيفة والدخل الثابت وأنه يكمل في مرزوقة وبالفعل ساب شغله في إحدى الشركات الكبرى وكمل في حلمه.
- التقبل: إزاي هيقنعوا الجمهور بان مرزوقة مش عربية تقليدية لكن هي عربية بمواصفات جودة ونظافة وطعم مختلفة عن باقي العربيات التانية.
- الخبرة : الشركاء كلهم مكانش عندهم خبرة قوية في مجال المطاعم من الناحية الإدارية ولا المالية وده اللي كان واضح في بداية المشروع.
في النهاية لازم نبقى فاهمين ان الفكرة مش شرط تبقى ليها علاقة بمجال دراستك وان الشهادات لو التزمنا بيها هتتحول لقيود وان المشاريع التي تدار بشغف وحب هي المشاريع اللي مكتوبلها النجاح، مرزوقة من النماذج اللي قدرت تثبت نفسها في السوق وقدرت تشد انتباه الجمهور بشكل قوي على الرغم من أنها مشروع بسيط.
يمكن الهدف الأساسي اللي بيخلينا نشوف فيلم أو مسلسل هو
تعتبر وظيفة الـ HR واحدة من الوظائف المطلوبة بقوة في
كتابة إميل بشكل احترافي بتعتبر من الأساسيات
على الرغم من أهمية برانامج الـ Microsoft Office وضرورة
بتعتبر شركة اوبر وكريم من الشركات الناجحة فى السوق
في مايو اللي فات، قدمت سلسلة مطاعم "برجر كينج" 5 وجبات
زمان كان فى مثل مشهور بيقول سهل انك توصل للقمة بس صعب
إختصارات الـ Excel كتير مننا بيستخدم برنامج
تطبيقات مهمة للبزنس.. على موبايل أي رائد أعمالمن