ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال السعوديين نجحوا بسبب أنهم جم من عيلة غنية ساعدتهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة، لكن في الحقيقة وجهة النظر دي مش دايما صح لأن مجتمع ريادة الأعمال هناك مليان قصص نجاح قوية بدأت بإمكانيات بسيطة زي رجل الأعمال نايف القحطاني.
القحطاني كانت نشأته في أسرة متوسطة قدرت أنها توفر له مدرسة وجامعة كويسين يتعلم فيهم، لكن بعد ما خلص جامعته بدأ في رحلة البحث عن وظيفة تناسبه ومن هنا بدأت رحلة كفاحه، فنايف قدم لوظائف كتير وحاول أنه يحصل على فرص في مجالات مختلفة وفي الحكومة لكن كان ديماً الحظ ما بيحالفوش لحد ما في مقابلة ليه في شركة DHL جاءه الرد كالعادة بالفشل لكن مسئول الموارد البشرية وقتها سألة بسخرية عن إذا كان يقدر أنه يشتغل في وظيفة سائق رافعة بأحدي الموانئ والسؤال كان بسخرية لأن مسئول الموارد البشرية وقتها كان أجنبي وكان عارف طبيعة سوق العمل السعودي اللي بيميل الشباب فيه للوظائف الإدارية.
رغبة نايف لإثبات ذاته هي اللي خلته قبل التحدي وبدأ الوظيفة، ومن أول يوم ليه حط نايف لنفسه هدف وهو أنه يثبت لإدارة الشركة الأجنبية أن الموظف السعودي قادر أنه ينجح في أي مجال، وبالفعل خلال فترة قصيرة أصبحت إدارات الشركة كلها عارفة مين هو نايف القحطاني ومدى التزامه وانضباطه في شغله، فقررت الإدارة أنها تديله برنامج مكثف يساعده على التطوير من نفسه زي برامج إدارة الوقت واللوجستيات لحد ما اشتغل نايف في إدارة اللوجستيات واترقى لعدد من المناصب القيادية لحد ما أصبح مدير إدارة اللوجستيات لشركة DHL وقدر أنه يخلي مرتبه من 2500 ريال سعودي إلى 20,000 ريال بالإضافة إلى مميزات كتير زي عربية خاصة وسكن خاص ليه.
نجاح نايف خلى تطلعاته نزيد وسقف طموحاته يعلى وبدأ يتطلع أنه يبقى رجل أعمال عنده البيزنس الخاص بتاعه، واللي شجعه على كده هو طبيعة شغلة اللي كانت بتخليه يزور شركات كتير ويقابل رجال أعمال سعوديين عندهم البيزنس الخاص بتاعهم فكان بيسأل نفسه ديماً ليه ما يفتحش هو لنفسه شركة خاصة بيه في نفس المجال لكن التحدي المره دي هو وفرة رأس المال.
اللي ساعده على التغلب على التحدي ده كان صديق له قدر أنه يؤسس 5 شركات ناجحة وكان نايف ديماً بيحب يتكلم معاه عن أماله وطموحاته وكان صديقه ده ديماً بيتمناله الحظ والتوفيق، لحد ما في يوم اتصل بنايف وطلب منه أنه يكلمه أكثر عن فكرته وبعد حديث طويل دار بينهم، قاله أنه هو عنده عميل مهم محتاج الخدمات دي وأن هو بحث كتير عن شركة سعودية تقدمله خدمات اللوجستيات وملقاش مما يدل على أن السوق ما زال فيه احتياج، فقرر الصديقين أنهم يعملوا دراسة جدوى لدراسة المشروع، فكانت كل مؤشراتها إيجابية وبتوحي بأن المشروع هيكون ناجح، فقرر نايف أنهه يسيب شغلة في DHL سنة 2008 لبدء مشروعة الخاص.
وبالفعل بدأت الشراكة ما بين الشريكين وقدروا أنهم يؤسسوا شركة LSS لخدمات اللوجستيات وهي شركة بتشتغل في حلول الخدمات اللوجستية، وإدارة المخازن، وتوزيع المخزون ويعمل بها أكثر من ثلاثمائة موظف، وقدر نايف أنه يحط معايير جودة جديدة للخدمة من خلال توفير مستودعات عالية الجودة وخدمات توزيع مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الخاصة لصناعات البتروكيماويات والاتصالات، ونجحت الشركة وصنفت كأفضل منشأة واعده في السعودية سنة 2010، وفي 2011 صنفت كواحدة من أفضل 100 شركة سعودية، وفي سنة 2012 صنفت كواحدة من أنجح 500 شركة عربية وأحسن 100 شركة على مستوى الخليج.
نجاح نايف بيرجع لإيمانه بمقوله هندية بتقول "الوصول للنجاح بيتطلب الابتعاد عن مسببات الفقر الـ6 وهم "الكسل، النوم، التراخي، الخوف، الغضب والمماطلة" وأنه بسبب الإيمان بالمقولة دي قدر أنه ينجح في تحقيق حلمه ويصبح مؤسس أكبر شركة لوجستيات سعودية الأصل.
نتمنى تكون القصة دي قدرت أنها تبين أسس النجاح اللي اتبعها رائد الأعمال السعودي نايف القحطاني وأنها تقدر كمان أنها تنقل طاقة إيجابية تساعد أي رائد أعمال في أنه يتغلب على ظروفه السيئة ويحقق حلمة، وربنا يوفق الجميع.
خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام
صعب إني أنجح في ظروفي ديه.. البلد أوضاعها مش مستقرة
مايكل ديل .. قصة نجاح بدأت في سن صغير جداً،
"فيليب كان" أو زي ما بيقولوا عليه "العبقري السابق
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة