معظم الناس عندها مجموعة تطبيقات على موبيلاتها بتستخدمها بشكل يومي ووجودها بيكون أساسي على أي موبايل بيستخدموه، وده لأن التطبيقات دي بتكون مفيدة جداً وفي معظم الأحيان بتكون مجانية، بجانب كده دايماً بنلاقي أن التطبيقات ديه بيحصلها تحديثات مستمرة، بس السؤال هنا إزاي الناس دي بتكسب فلوس؟.
التطبيق اللي قدر يقضي على خدمات ال sms بشكل جبار وده لأنه أداة مجانية تقدر تبعت وتستقبل من خلالها رسايل لأي حد في أي مكان في العالم، ولكن اللي خلي الواتسآب يكسب وتشتريه شركة فيس بوك مقابل 19 مليار دولار هو الآتي:
من أكثر التطبيقات اللي فرضت نفسها على الساحة ووصل عدد مستخدميه يوميا لـ150 مليون مستخدم في العالم، وده بفضل إضافته لميزة جديدة لتجربة تصوير الفيديوهات مجاناً، إلا أن التطبيق ده متوقع أنه يحقق أرباح تتخطى حاجز المليار دولار بعد ما حقق أكثر من 500 مليون دولار في 2017 والطريقة اللي قدر أنه يحقق منه المبالغ دي هي كالآتي:
معظم الناس اللي سافرت بره مصر ارتبطت ارتباط كبير بالتطبيق ده بسبب أنه كان حل لمشكلة التواصل بينهم ووفر عليهم فلوس كتير، لأن مكالمات سكايب مجانية في أي مكان في العالم سواء من خلال جهاز كمبيوتر أو موبيل أو تابلت، بس إيه اللي قدر يخليه موجود على الساحة السنين دي ويحقق أرباح 860 مليون دولار في 2016، نجاح سكايب بيرجع لأنه بيقدم ميزات متميزة بأسعار منخفضة جدا، زي رسائل الsms وإمكانية إجراء مكالمات لتليفونات أرضية أو محمولة من خلال إنشاء حساب بتدفع فيه فلوس أو من خلال اشتراكات لمدد معينة.
على قد ما المعلومات دي مفيدة إلا أنها بتخلينا نفكر في الخدمة المجانية على أنها أسلوب تسويقي قوي بتقدر من خلاله تعمل مجتمع من المستخدمين اللي بيرتبطوا بيك وبالبراند بتاعك، بعد كده تقدملهم خدمات بمقابل مادي، فالمستخدمين المجانيين أكثر عرضة للتسجيل، بجانب أن ثقافة الكتابة اللي انتشرت ما بين المستخدمين بقت بتخليهم يتكلموا عن المنتجات المجانية بغرض نشر الإفادة للناس ده غير ترشيحات الأصدقاء لبعض لاستخدام منتجك المجاني، وقبل ما تحصر تفكيرك كله في الحتة بتاعت الكلام ده ما يطبقش إلا على تطبيقات الموبايل، أحب أقوله تخيل معايا كده مركز غسيل عربيات بيقدم خدمة تلميع مجاني لزجاج السيارت في أي وقت في اليوم حجم العملاء بتوعه هيبقا قد إيه، أو مثلاً بنزينة توتال اللي قدرت تسوق لنفسها بالخدمات المجانية من خلال تقديم فحص الزيت والكاوتش للسيارات اللي بتمون في البنزينات بتاعتهم، فالفكرة أن من الحاجات اللي أحنا مش واخدين بالنا منها هي أن كلمة مجاناً من أقوى أسلحة التسويق في العالم كله مش مصر بس.
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش