رحلة النجاح عمرها ماكانت سهلة، والأهم من كده إن عمرها ما بتنتهي كل ماتنجح أكتر بيتحول الموضوع لإدمان، وتلاقي أحلامك بتكتر وأهدافك بتبقى أكبر، ودايما سر النجاح ده بيكون في وضوح هدفك وتميزك عن المنافسين.. ديه قصة نانسي مروان صاحبة براند "بامبر يورسيلف" "Pamper yourself" لمنتجات العناية بالبشرة.
نانسي عندها 36 سنة، وكانت بدايتها من حوالي 10 سنين، لما كان الفيس بوك لسه جديد في مصر، وقتها أسست جروب باسم " Pamper yourself" وكان في البداية متخصص فقط في نشر وصفات طبيعية للعناية بالشعر والبشرة، ورغم إن الأكونت اتسرق بعد 3 سنين من تأسيسه، عملت نانسي- وهي متجوزه وعندها بنت- أكونت جديد بنفس الاسم لأنها مصّرة تكمل وتنجح، ومع نشر الوصفات الطبيعية كانت بتستورد منتجات من بره بأسعار معقولة وتبيعها عن طريق الجروب ده.
لكن نانسي كان عندها هدف مختلف، هدف أكبر عن مجرد بيع منتجات مستوردة، هي شايفه إن كل ست من حقها تدلع نفسها وتهتم ببشرتها، وده كان سبب تسمية الجروب باسم بامبر يورسيلف -واللي ترجمة تسميته بالعربي "دللي نفسك"- لكن بعد أسعار منتجات العناية بالبشرة مابقت عالية قوي، ستات كتير بطلت تشتريها، فكان هدفها توفرلهم المنتجات ديه بأسعار في متناول اليد.
بالإضافة لاقتناعها الرهيب بالمنتجات الطبيعية وإن فايدتها أكبر بكتير من المنتجات التجارية اللي كتير منها فيه مواد كيمائية تضر بالبشرة، فكان نفسها قوي ترجع للناس القناعة بإن المنتجات الطبيعية هي الأفضل.
وفعلا خدت نانسي وقت طويل جدا بتجرب في بيتها خلطات ووصفات طبيعية، وتنجح مرة وتفشل قصادها 10 مرات، وكل ده عشان تقدر تخرج بمنتجات نتايجها مضمونة وده اللي خلاها تركز إنها تستخدم مواد خام أصلية ومفيدة، وبدأت تصنع بنفسها المنتجات ديه في البيت تحت اسم البراند بتاعتها بامبر يورسيلف.
نانسي بتقول إن هدفها في توفير منتجات طبيعية مفيدة وبسعر كويس مخليها تضحي بتحقيق رقم أرباح كبير، لأنها ضد الغلاء بشدة، ونفسها تساهم في تخفيف المعاناة ديه على الستات، ولأن التفكير ده مش موجود عند كل واحد بيبدأ بيزنس جديد، فده كان سر تميز نانسي وسر إنها واجهت تحدي كبير مع منافسين كتير حاولوا يهاجموها ويشوهوا صورتها على الإنترنت، لكن ماعرفوش يهزموها لأن تميزها في الأسعار وطبيعة المنتجات كانوا عوامل قوة كبيرة ليها.
وده خلى ناس كتير تفتكر إنها مش بتحقق أرباح لكن نانسي بتقول" أنا مكملة في مشروعي لأني فعلا بحبه، بتبسط قوي لما بعمل حاجة بفيد بيها الناس وبساعدهم بجد، أنا بحقق أرباح، يمكن لسه مش كبيرة زي المنافسين اللي بيبيعوا بأسعار أغلى مني بكتير، لكن أرباحي معقولة، ومخلياني أكمل، لحد ما يبقى عندي ستور خاص بي باسم البراند بتاعتي".
وبتدينا أمثلة لفرق الأسعار بينها وبين منافسيها، فبتقول نانسي "في coffee scrub مثلا انا ببيعه بـ٤٥، بلاقيه لكن ماركات تانية بيوصل سعره عندها لـ 150 جنيه ومش عارفة ليه!!، مع انى حاطه في الإسكراب بتاعي مكونات رائعة و مفعوله فعلا ممتاز، وكمان الديودرانت عندى بـ٤٥ .. بيتباع بـ ٧٠ و١٠٠".
بالإضافة لتحدي هجوم المنافسين عليها، تعرضت نانسي لخساير مادية كبيرة في بداية شغلها، لأنها أخدت وقت طويل تجرب بس عشان توصل للمنتجات الموثوق فيها.
نانسي لسه بتعتبر نفسها في بداية الطريق - الجروب بتاعها حاليا عليه 7000 مشترك- ولسه عندها أحلام كتير لمشروعها، بتحلم تطور وتنوع أكتر في منتجاتها عشان توفر ما يناسب كل أنواع الشعر والبشرة، وبتتمنى ترفع جودة التعبئة والتغليف، ونفسها كمان تاخد تصريح من وزارة الصحة لمنتجاتها عشان تقدر تفتح لنفسها محل باسم البراند إلي أسستها.
تميز نانسي ماكنش بس في وضوح هدفها ورسالتها، ولا في مواجهتها للمنافسين بالسعر، لكن كمان جودة منتجاتها والمواد الخام الطبيعية اللي بتستخدمها خلت منتجاتها متميزة جدا في الجودة والتأثير مقارنة بالمنتجات التانية، يعني على سبيل المثال بتوضحلنا نانسي بعض المواد والزيوت الطبيعية اللي بتستخدمها وبتتميز بيها وهي الزيوت البيور ١٠٠% المعصورة على البارد زي زيت الوز الحلو، زيت جوز هند، زيت شجرة الشاى، زيت جوجوبا، زيت جنين قمح، زيت جرجير، وزيت خروع.
منتجات نانسي كتيره ومتنوعة، وأي واحدة حابه تهتم بنفسها هتلاقي ده في منتجات نانسي الطبيعية، فهنلاقيها مثلا بتعمل ديودرانت طبيعى، كريم تصفيف الشعر بزبدة الشيا، وكريم للعين، وشامبو أفريقي للشعر، وزبدة كاكاو، وبادي باتر للسترتش ماركس، ومستخلص الورد الطبيعي، وزيت جوز الهند، وحمام نخاع وكمان كريم الإيدين والجسم.. إلخ.
أحلام كتير عند نانسي، بس إحنا واثقين من إن إصرارها وتميزها هيكونوا سبب في نجاحها في تحقيق كل اللي بتحلم بيه.
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
بنسمع كتير من أصحاب البيزنس ورواد الأعمال
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة