4 خطوات لبناء واستمرار نجاح المنتجات
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

شىء عظيم عندما تبدأ مشروعك الخاص وتكون قادر على تلبية إحتياج محدد لدى مجموعة من الناس، لكن للأسف من النادر إيجاد بيزنس يستمر في تحقيق نجاح لفترة زمنية طويلة مع إعتماده على منتج أو خدمة واحدة فقط!!
ولهذا من الطبيعي لتوسع أي شركة أن تقدم منتجات جديدة ونوع المنتجات الذي تختارة الشركة أن تقدمه في السوق هو الذي يفعل تأثير يجعلها قادرة على بناء علامة تجارية متماسكة من الممكن أن تزيد به إيرادات الشركة في المستقبل وهذا يدل على استمرار نجاح المنتج.
والعامل الأساسي الذي يجعل الشركات بعمل سلسلة متنوعة وناجحة من المنتجات سيكون عن طريق بناء مجموعة من المنتجات تكمل بعضها ولهذا هناك 4 خطوات لبناء واستمرار نجاح المنتجات من الممكن أن تفعلها:
- 1- إبحث عن القيمة التي لم يتم إستغلالها:
وحتى تستطيع أن تقدم خدمة أو منتج جديد أول شىء لابد أن تتأكد منه هو إنه سيكون له قيمة لدى الناس، والمنتجات التكميلية ستجد فيها القيمة الغير المستغلة التي تبحث عنها، ولكن تحدد المنتج التكميلي الذي ستقدمه لابد أن تعرف سلوك العملاء عندما يقرروا أن يشتروا المنتج الرئيسي الذي تملكه، أو ببساطه عليك أن تفكر في كل شيء قبل وأثناء الشراء وبعد إستخدامهم لمنتجك وعلى سبيل المثال صاحب شركة طيران من الممكن أن يقوم بعمل خدمة للنقل الأرضي تقوم بنقل الركاب عند نزولهم من الطائة إلي أي مكان يريدوه..
- 2- إصنع منتج تدعم منتجك الأصلي:
هذة الخطوة مهمة جداً لأستمرار نجاح المنتجات، عندما تفكر في المنتجات الجديدة التي تقدمها لعملائك المحتملين، عليك أن تفكر في كيفية أن يكون هذا المنتج مفيد ويدعم منتجاتك الموجودة بالفعل، وعلى سبيل المثال شركة أبل سنة 2016 أعلنت عن إطلاق جهاز أيفون 7 الذي استغنت فيه عن مدخل السماعات وبدلته بمدخل واحد فقط يستخدم للشحن وللسماعة، والحقيقة إن استراتيجية أبل في الاستغناء عن مدخل السماعات لم يكن الهدف منه تطوير تصميم الأيفون فقط ولكن كان في صالح سماعات الAir pods الوايرلس التي أطلقتها معها في نفس الوقت والتي لا تحتاج إلي وجود مدخل.
- 3- فكر في العميل الذي على صلة بمنتجك الأساسي:
من الأشياء التي من ممكن أن تحقق لمشروعك النجاح هي إنك تفكر في تقديم خدمة أو منتج للعملاء الذين على صلة بعملاء منتجك الأساسي، وفي هذة الحالة سوف تحتاج في عمل بحوث السوق لكي تحدد من أكثر الأشخاص ممكن تستفيد بنوع المنتجات الجديدة التي ستقدمها وتركز على مجموعات العملاء التي تتواصل مع عملائك الحاليين ويشاركونهم نفس الاهتمامات.
على سبيل المثال روي ستين المؤسس والمدير التنفيذي لشركة BabelBark قال في مناسبة إن تطبيق BabelBark في بدايته كان بيركز على الناس التي تربي الحيوانات الأليفة، لكنه فكر بعد ذلك أن من الممكن وجود أشخاص أخرين من الممكن أن تكون مهتمة بالحيوانات الأليفة ولذلك ابتدى في تطوير تطبيقات اخرى تستهدف الأطباء البيطرين وشركات تربية الحيوانات وجعل كل التطبيقات مرتبطة ببعض وفي الحقيقة الخطوة دي كانت من أهم أسباب نجاح شركته.
- 4- قم بتحسين منتجك الأصلي:
أنك تقدم منتج جديد ليس معنى هذا أنك تقدم منتج مبتكر لأول مرة لكي تستطيع أن تزيد أرباح شركتك منه، فتطوير خصائص منتجك وتقديم نسخ أحدث منه بيخلق عندك مجموعة واسعة من المنتجات، ولأجل هذا يكون من المهم أن تأخد ردود الفعل لدى العملاء لأنهم سيساعدونك في إدخال تحسينات على المنتج وزيادة مستوى الرضا لديهم عن شركتك.
و أكبر مثال على هذا الكلام شركات الهواتف المحمولة، ببساطة هم يضيفوا خصائص جديدة لمنتج موجود بالفعل "التليفون" وبيصنعوا منه موديلات مختلفة تجعل الناس تشتري مرة ثانية، في بحث أجرته Strategy Analytics وجدت إن 70% من العملاء بيخططوا إنهم لو احتاجوا يشتروا هاتف محمول جديد، سيشترون من نفس البراند لدى تليفونهم الحالي.
الخطوات السابقة لو إتبعتها من الممكن أن تساعدك بشكل كبير في بناء و واستمرار نجاح سلسلة من المنتجات وكل منتج فيها يكمل المنتج الاخر، ومع استمرارك في الابتكار والتطوير فيهم ستكون قادر على تحقيق إيرادات مستمرة لفترات زمنية طويلة من عملائك الحاليين الجدد
إقرأ أيضاً: المزيج التسويقي