November 07, 2022
"أي شيء يمكن تحويله إلى نشاط ممتع من خلال تحويله إلى لعبة"
هكذا منحت ماري بوبينز المعادلة السحرية لتخلص من عبء المهام الروتينية مبكرًا، لكن العالم لم يكن مستعدًا بعد لتحويله إلى مفهوم يتم تطبيقه في كافة المجالات؛ لكن لحسن حظنا الآن، فاسلوب الألعاب في الشركات اصبح واقعًا بدأت فيه الشركات المحترفة، ورويدًا رويدًا سنجده منتشر في باقى الشركات، ما معنى هذا وكيف يتم تطبيقه؟ هذا ما سنتناوله بالتفصيل من خلال المحاور الآتية:
يقصد بأسلوب الألعاب في الشركات كافة الأنشطة والعمليات التي يتم اضافة عناصر الألعاب بها من أدوات التحفيز والمنافسة ونظام المكافآت وغيرها إلى الانشطة الغير متعلقة باللعب؛ بحيث يتم استخدامها في حل المشكلات أو تحقيق أهداف معينة.
أى أن نظام الألعاب في الشركات هو أسلوب يتم فيه الاستفادة من رغبات الأشخاص في الإنجاز والتفوق وتحقيق الانتصارات الوهمية، والعمل على توجيه هذه الرغبات وتحويلها إلى تحقيق إنتصارات حقيقية على أرض الواقع، ترتبط أما بالعمال أنفسهم وقدرتهم على تحقيق أهداف ومهام الشركة بفعالية، أو العملاء المستهدفين وارتباطهم بالعلامة التجارية وما تقدمه من خدمات.
يتم استخدام أسلوب الألعاب في الشركات في مجالات التسويق والبرمجة والتجارة الإلكترونية، وكذلك علوم الإدارة والبيع والتعليم، ويقوم أساسها على تصميم ألعاب إلكترونية تحقق هدف معين تقوم المؤسسة بتحديده مسبقًا، ثم برمجة مراحل اللعبة على تحقيق هذا الهدف بطريقة ممتعة؛ فإذا قلنا مثلًا أن هناك شركة ترغب في تعليم المتدربين فيها على اساسيات تصميم الإعلانات على الفيس بوك، سنجدها حينها تقوم بتصميم لعبة يوجد بها العديد من السيناريوهات المتعلقة بإستجابات الجمهور مع أنواع الإعلانات المختلفة، ثم توجيه المتدرب إلى سيناريوهات أخرى متعلقة باختياراته وهكذا، حتى يتعلم بنفسه كافة النتائج المتوقعة لما يقوم به من إختيارات وتأثيره على الشركة وتعامل الجمهور بها، وذلك وفق نظام ممتع من المكافآت والتحدي الشرس، والذى يدفعه إلى بذل أفضل ما لديه من أجل تحقيق أفضل النتائج والتكريم أما من خلال لوحة التصدر في اللعبة نفسها أو من خلال التكريم من مدير القسم أو العمل.
يتكون اسلوب التلعيب في الشركات أو ما يسمي بالـ Gamification من 3 عناصر رئيسية هم: الديناميكية والميكانيكية والمكونات، وكلا منهم يتضافر سويًا من أجل تسهيل العمل وتحويله إلى عملية ممتعة تجمع ما بين الإستفادة والمرح كالآتي:
الـ 3 عناصر السابقة تعمل سويًا من أجل خلق نظام يدفع العامل أو العميل المستهدف إلى الإنخراط في أنشطة الشركة والارتباط بها؛ لذلك لم يكن صعبًا على المؤسسات أن تبذل كل جهدها من أجل دمج هذه العناصر فيما تقدمه من خدمات في كافة مجالاتها كالآتي:
يساعد أسلوب الألعاب في الشركات على تحقيق العديد من الفوائد والتى يصعب القيام بها بالطرق التقليدية، فجعل العمل ممتعًا أو عملية الشراء والبيع نفسها مسلية، ليست بالهدف سهل التحقيق؛ فبفضل أسلوب الـ Gamification تستطيع الشركة تحقيق تفاعل ومشاركة مثمرة ينتج عنها خلق ترابط عاطفي ومستمر بخدماتها.
بفضل أسلوب الألعاب في الشركات أيضًا فإن يمكن معرفة الردود الفورية لما تقدمه الشركات من منتجات والعمل على تطويرها بما يتناسب مع رؤية المستخدم؛ فإذا قام العميل بالتعديل على المنتج أثناء اللعب أو تغير اسمه أو شكله بشكل معين وكانت نسبة هذا الفعل كبيرة بين المستخدمين، فهذا يوجه رسالة إلى المؤسسة بضرورة تغيير شكل المنتج لكي يتناسب مع رغبات العملاء وتطلعاتهم.
في النهاية، فإن ضغوطات الحياة التي تفرضها علينا طبيعة التقدم التكنولوجي وتنوع تطبيقاته، خلقت لدينا حاجة مستمرة نحو البحث عن المتعة في صور مختلفة، وبفضل تطور العلم أيضًا وجدنا ضالتنا فيما يسمى بالـ Gamification أو أسلوب الألعاب في الشركات، وهو أسلوب
أسلوب الألعاب في الشركات هو مجال ممتد لا يسع حصره في مقال واحد، بل يا يتسع ليشمل كل من استراتيجيات التلعيب ونماذجه وآليات تطبيقه وكذلك العديد من الفروع الأكاديمية المتخصصة، فإذا رغبت أن تعرف المزيد عن الـ Gamification وتطبيقاتها المختلفة، قم بزيارة كورس أسلوب الألعاب في الشركات المقدم عبر منصة أكاديمية إعمل بيزنس وإذا رغبت في معرفة المزيد عن علوم الإدارة الحديثة والعمل، فيمكنك زيارة قسم الإدارة على منصتنا الإحترافية أيضًا.
تعد وظيفة مدير تطوير الأعمال واحدة من المهام المطلوبة
تٌعرف الإدارة بكونها فرع من فروع العلوم الاجتماعية
عادة ما تجد السجال قائم بين قسمي التسويق والمبيعات،
لطالما خلط الناس بين مفهومين تخطيط القوى العاملة
هل تعرف لماذا يهوى الجميع المسلسلات البوليسية
العمل ضمن وظيفة معينة لا يتعلق بعدد الساعات أو المهام
يصف بعض الأشخاص القيادة على أنها القدرة على جعل شخص
استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرار هي خطوات يتم
تهتم إدارات الشركات المحترفة بالسلوك التنظيمي
تٌعرف الإدارة بكونها فرع من فروع العلوم الاجتماعية
يعد نشاط الـ PR أو ما يعرف عربيًا بالعلاقات العامة
في ظل موجة انتشار المطاعم مؤخرًا، تكونت لدى الجمهور
من قديم الأزل والتقارير-بصورها الشفوية والورقية