عندما نتحدث عن الحياة المهنية فهناك مصطلحان غالبًا ما يتقاطعان هما المسار الوظيفي والمسار المهني، وبالرغم من أن شريحة كبيرة من الناس ولاسيما الشباب منها تتعامل مع المصطلحين كونهم مترادفان لمفهوم واحد، إلا أن كلا منهم يعكس مجال محدد مختلف الخصائص والتأثير وكذلك طبيعة التحديات والمستقبل، لذلك ومن خلال الأسطر القادمة، سنأخذك في جولة سريعة حول أوجه التشابه والاختلاف بين المفهومين بحيث تعرف:
نحن نعمل في وظائفنا الحالية لأسباب مختلفة؛ وبعيدًا عن حاجتنا المادية وطبيعة العيش التي تلزمنا العمل مقابل الحصول على حياة كريمة نستحقها، إلا أن طبيعة الوظائف التي نحصل عليها تخضع لمجموعة من التأثيرات النفسية والاجتماعية؛ فالبعض مننا يختار الوظيفة لأنها المتاحة أمامه، والبعض لأن راتبها كان جيد بالنسبة لاحتياجاته، والبعض لأنها ذات علاقة بما درسه في الجامعة، والبعض لأن صدفة كونية ما جعلته يتوظف في المؤسسة ويكون له دورًا فعالًا فيها. وعلى جانب الآخر، هناك من تقلد وظيفته لأنه سعى بالفعل للحصول عليها، سواء كان هذا السعي مرتبطًا باختياره للمجال دراسته أو حصوله على كورسات احترافية أو نزوله لتدريبات وورش خاصة أو في إرسال مئات السير الذاتية إلى الشركات المهتمة بمجال شغفه، حتى نجح أخيرًا في الحصول على المقابلة الشخصية التي يسعى لها.
بين هذا وذاك يقع الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني، لكن لتوضيح هذا الفرق بالتفصيل، يجب علينا الرجوع على نقطة الصفر، حيث نجرد المفهومين من تعريفهم ونلقى الضوء على كل من خصائصهم وأهميتهم كالآتي:
يقصد بالمسار الوظيفي هو المسار الذي يتبعه الشخص في العمل، والذي من خلاله يحصل على المقابل المادي المجزي اتجاه ما يملكه من مهارة وخبرة، وهو مسار تسلسلي يبدأ من النقطة التي يمتلك فيها الشخص حد أدنى من المهارة، إلى النقطة التي يبدأ مستواه فيه بالتطور وتقلد مناصب وظيفية أعلى في المسؤوليات والمميزات وكذلك الأجر.
المسار الوظيفي كمفهوم يتعلق بالعمل من أجل العمل، أي أن العلاقة بين صاحب العمل والعامل هي علاقة تبادل منفعة، يلتزم الأخير بما عليه من واجبات ويؤدى عمله باحترافية وجودة عالية، فيمنحه الأول الامتيازات المالية والاجتماعية التي يحتاجها، وفى الوقت ذاته يقدم الأول للأخير كل الاحتياجات المالية والتكنولوجيا وكذلك الرعاية الصحية المناسبة، مقابل أن يقدم الأخير المنتج بالجودة والمواصفات المطلوبة.
طبيعة العمل في المسار المهني تختلف طبقًا لطبيعة الوظيفة نفسها، فبعض المهن يلتزم العمل فيها بدوام كامل والبعض بدوام جزئي والبعض من على بعد والبعض قد تحتاج على ورديات ذات طبائع مختلفة، وفي جميع الأحوال يكون العمل بمقابل مادي ويتم تنظيمه وفق العقد المبرم بين العامل وصاحب المؤسسة.
يتم الانتقال في المسار الوظيفي طبق نظام تسلسلي، هذا التسلسل قد يكون رأسيًا بشكل هرمي ويسمى في هذه النوعية بالترقية، ويتم فيه ترقية الموظف أو العامل من مسمى وظيفي أدنى إلى مسمى وظيفي أعلى في نفس مجال عمله مع اختلاف طبيعة المسؤوليات وكذلك نوعية الامتيازات، وذلك بعدما تمكن من اكتساب مهارات وخبرة جيدة تؤهله لتولي هذا المنصب.
أم النوع الآخر في المسار الوظيفي، فيتمثل بالانتقال الأفقي، وفيه ينتقل العامل من مهنة إلى أخرى أو من مجال إلى مجال أو في قسم مختلف في نفس مجاله، وذلك بناء على تغير في نوعية الوظائف التي يرغب في تقلدها أو بسبب عدم إيجاده لفرصة توظيف مشابه لما عمل فيه من قبل، أو بسبب تغيرات وتنقلات داخلية في المنشأة وبناء عليه تم تحويله لقسم آخر أكثر مناسبة.
في المسار الوظيفي ليس ضروري على العامل أن يترقى ويتقلد مناصب مختلفة في مؤسسته، بل هذه العملية تخضع لاختيار العامل نفسه ورغبته في إثبات نفسه أمام زملائه وكذلك المديرين؛ فالبعض قد يعيش حياته بأكمله متقلدًا نفس المنصب وقد يشعر بالارتياح من مستوى معيشته وكذلك طبيعة عمله، بالصورة التي تجعله لا يرغب في تعديلها أو ترقيتها أو حتى تغييرها.
مع ذلك فإن رفاهية الاختيار ما بين التطور في المسار الوظيفي أو عدمه لم يعد خيارًا متاحًا كما في الماضي، فمواكبة المستقبل الآن أصبحت ضرورة لا غنى عنها للاندماج مع الطبيعة المتغيرة للعمل، ومن يختار الاعتماد على مهاراته الحالية دون تطوير أو إضافة مهارات أخرى إليها، سرعان ما يتم استبداله وزيادة فرصه نحو البطالة مقارنة بفرص الحصول على وظيفة جديدة مناسبة.
يقصد بالمسار المهني المسار الذي أتخذه الفرد طواعية من أجل الوصول إلى هدف أو مرتبة وظيفية معينة يطمح فيها ويسعى إليها بكل ما لديه من خبرة ومهارات، وهو محصلة نهائية لما يبذله الفرد من مجهود سواء من خلال الكورسات التعليمية أو حضور الورش التدريبية أو التخصص الوظيفي الممتد لفترة طويلة؛ فالمسار المهني هنا ما هو إلا محصلة وتتويج لمساعي الشخص نحو تحقيق هدفه الوظيفي وما اشتملت عليه هذه المساعي من بذل ومجهود.
عندما يتعلق الأمر بالمسار المهني فأول ما قد يخطر على بال المرء هو الشغف والحب نحو ما يقوم به؛ فالمسار المهني هنا هو رغبة اتخذها الفرد بملء إرادته لا دفعته الظروف ولا نوع دراسته ولا حتى ظروفه المجتمعية نحوها، بل هو يرغب في سلك هذا الدرب من أجل أهداف شخصية يراها مناسبة لطموحاته ويرى أن هذا الدرب سيساعده في تحقيق هذا.
على عكس المسار الوظيفي، فالمسار المهني هو مسار طويل الأجل وثابت، حيث يقرر الشخص أن يتخصص في هذا المجال أو هذا النوع من التخصص المهني، وفي سبيل ذلك يقوم بشحذ مهاراته وخبراته المهنية والعلمية في سبيل الترقي الوظيفي والوصول إلى مراتب أعلى فيها.
المسار المهني هو مسار احترافي لا يتم دخوله بناء على الصدفة أو بحد أدنى من الخبرة، بل يتم الانضمام إليه بناء على مستوى خبرة يسمح بذلك، وهو في ذلك يمنح سالكه مردود مادي جيد مع فرصة للنمو الوظيفي وتحقيق أهداف طويلة الأجل.
يقوم المسار المهني على الانتقال الهرمي التصاعدي، حيث يبدأ فيه المرء من نقطة مناسبة من الخبرة المتوسطة، ثم يقوم بتطويرها بالتدريبات العملية وكذلك التغذية العلمية والمهنية، وعلى أساس التعلم من تجارب السابقين وتجنب أخطاء الماضي، يتمكن المهني أو الموظف ذي المسار المهني على الوصول إلى أعلى المراتب المرجوة.
عندما نتحدث عن المسار المهني فالمقصود هنا هو اختيار تخصص ما أو هدف والعمل على الوصول إليه من خلال الوظيفة التي يتقلدها صاحبها، كأن يطمح الفرد في الحصول على لقب وظيفي أعلى في مجال مهتم به، وهذا اللقب يتعلق به بعض الامتيازات المالية والاجتماعية والتي تشبع احتياجاته النفسية، وفي سبيل ذلك، لا يمانع المرء أن يبذل مزيد من الجهد والأموال في سبيل تحقيق هذا الهدف.
أحيانا ما لا تتعلق بدايات المسار المهني بالعائد المادي، بل قد يوافق أحدهم على العمل تطوعًا في إحدى الشركات أو العمل مقابل أجر زهيد لفترة تدريبية أو الحضور لساعات متأخرة في العمل في سبيل تعلم مهارة جديدة، وهو في كل ذلك مدفوعًا برغبة في إثبات الذات وحب هذا المجال، وفي مقابل ذلك هو جاهز على أخذ مسارات استثنائية بعيدة عن روتين حياته اليومية، بحيث يستغل كل الإمكانيات الممكنة في تطوير وتنمية ذاته في هذا المجال.
بعد التعرف على مفهوم المسار المهني والمسار الوظيفي، تكون تعرفت على الخطوط الواضحة التي ترسم كلا الطريقين، مع ذلك فإن المصطلحان يمتلكان مجموعة من المتشابهات وكذلك الاختلافات التي تجعل عملية فصلهم أو حصرهم سويًا عملية صعبة للغاية كالآتي:
يتقاطع كلا من المسار المهني والمسار الوظيفي في بدايتهم؛ فكلاهما يبدأ من النقطة التي لا يدري فيها صاحبه الشكل الكامل للوظيفة التي يتقلدها وماهي حدود مسؤولياته فيها، وبناء على التجربة والإرشاد المناسب يصل إلى مستوى مناسب من الخبرة والمهارات يؤهله لإدارة عمله بكل حرية.
يتشابه المسار الوظيفي والمسار المهني في كون كلا منهم يحتوي على تسلسل هرمي تصاعدي، حيث يمكن للعامل فيهما أن يتقلد مراتب أعلى في المسمى الوظيفي مع الحصول على امتيازات ومكاسب مادية واجتماعية مختلفة.
يمكن للمسار الوظيفي والمسار المهني أن يتقاطعا بالصدفة وذلك بناء على اكتشاف الشخص لشغفه أو هدفه المهني خلال رحلة ترقية الوظيفي المعتاد، فمثلًا قد يبدأ الشخص في وظيفة تقليدية ما لمجرد أنه وجدها شاغرة وتتطلب حد أدنى من المهارات، ثم أثناء رحلته في تعلمها يجد إنه يحب تخصص ما فيها ويرغب في دراسته بدقة والترقي فيه، ومن هنا يبدأ التحول من مجرد الترقي في سلالم الوظيفة التقليدية العادية، إلى التخصص في مسار مهني والتطور فيه.
كلا من المسار الوظيفي والمسار المهني قائمان على نفس الغرض المادي وهو الحصول على مكانة اجتماعية أفضل والحصول على راتب مادي مجزي مقابلها.
كلا من المسار المهني والوظيفي يمران بمراحل التوظيف نفسها، بداية من التقدم للمهنة وإجراء المقابلات الشخصية والتوظيف واكتساب الخبرة، مرورًا لمرحلة التطور والترقية وصولًا إلى مرحلة ترك العمل والخروج على المعاش.
أوجه التشابه السابقة بين المسارين يجعلك ترى لماذا يخلط البعض بينهما ويراهم واحدًا، مع ذلك فإن هؤلاء يغفلون النظر إلى جزئية هامة وهي أن الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني واضح ويمكن ملاحظته إذا فقط أمعنوا النظر كالآتي:
بالرغم من أهمية كلا من المسارين، إلا أن يمكن بسهولة توضيح الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني بناء على النظرة الشخصية للفرد؛ ففي الأولى يكون الشخص مدفوعًا باحتياجه المادي والمتاح من فرص العمل، إلا أن الأخيرة يدفعه فيها حاجته الشخصية نحو التطور والتميز في مجال أو تخصص ما؛ ففي الأولى تختار الوظيفة الشخص، أما في الثانية يختار الشخص الوظيفة.
الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني يكمن أيضًا في درجة الثبات والاستقرار في الوظيفة، وهنا هذه النقطة متغيرة طبقًا لنوع المتغير المستخدم في عملية المقارنة، فإذا كنت تتحدث عن الثبات في المسمى الوظيفي نفسه، ففي المسار الوظيفي يمكن للشخص أن يتقلد نفس المسمى لفترة طويلة دون الحاجة للتطور أو النمو، أما يتعلق بالمسار المهني فالثبات هنا ليس خيارًا لصاحبه، بل عليه أن يطور من مهاراته دائمًا ويسعى إلى ترقي المناصب العالية فيه. أما إذا كان المتغير المستخدم في عملية المقارنة في الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني هو الثبات الوظيفي نفسه في المجال، فالكفة هنا سترجح للمسار المهني، فعندما يختار الشخص مجال ما بناء على شغف واهتمام خاص بيه، فغالبًا ما يستمر فيه ولا يفكر في تركه، أما فيما يتعلق بالمسار الوظيفي فبجانب التغيرات الداخلية التي تقوم بها الشركات في الانتقال بين الأقسام وبعضها البعض، إلا إن نسبة كبيرة من الموظفين عادة ما لا يستقرون في وظيفة ما بعينها ويرغبون في الانتقال إلى وظيفة إلى أخرى بدافع قتل الروتين أو البحث عن مكسب مادي أعلى.
الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني من حيث المكسب المادي شديد السعة، ولاسيما أن التخصص في مجال ما أو فرع معين من مجالات التشغيل غالبًا ما يجعل صاحبه يتقاضى أجرًا عاليًا، ومع صقل هذا التخصص بالمهارات والكورسات الأكاديمية وكذلك الخبرات المهنية والعملية، سيتمكن الشخص من الحصول على راتب أعلى بكثير.
من الفروق الواضحة بين المسار الوظيفي والمسار المهني أيضًا هي الفروق التعليمية، حيث يتميز أصحاب المسار المهني بدرجة أعلى من التعليم والثقافة مقارنة بأصحاب المسار الوظيفي، وذلك لأن نوعية الدرب الذي قرروا سلكه يحتاج إلى مجموعة من المهارات والخبرات التي يجب تعلمها والتي لا يمكن الحصول عليها بسهولة من التعليم التقليدي.
الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني يكمن أيضًا في طبيعة التخصص؛ فعندما تتقدم لوظيفة سكرتير مثلًا فأنت هنا لا تحتاج إلى التخرج من كلية ما أو الالتحاق بشهادة معينة، بل يكفي أن تمتلك خبرات التنظيم والإدارة الجيدة وكذلك اللغة وحسن المظهر، أما إذا رغبت أن تلتحق بوظيفة في مجال الهندسة أو الرعاية الصحية، فهنا يجب عليك أن تمتلك المؤهلات والتخصصات التعليمية الدقيقة للحصول على المهنة.
الفرق أيضًا بين المسار الوظيفي والمسار المهني يكمن في مستوى الرضا والإنجاز؛ فالمسار الوظيفي قد لا يضمن بالضرورة وجود راحة أو استقرار أو إحساس بالرضا، بل أن الشعور الذي يطغى على غالبية العاملين في الوظيفة التقليدية هو أنهم محاصرون فيها إلى الأبد مقابل الحصول على الأجر المادي الذي سيكفل لهم مستوى معيشة كريمة، وهو في ذلك مستعد لتغاطي عن سخطه الداخلي وكراهية المدير سرًا وإجراء ما يتم طلبه منه في صمت والعودة سريعًا إلى البيت. أما فيما يتعلق بالمسار المهني، فهنا يشعر العامل بنوع من التحدي الذي يواجه يوميًا وعليه فكل هدف يتمكن من تحقيقه وكل إنجاز يتمكن من الوصول إليه هو شيئًا يستحق السعادة من أجله والشعور بالتميز بسببه، لذلك يتمتع المسار المهني بنوع من الرضا المهنية على نقيض الأول، وذلك لأن الرغبة في سلك هذا الدرب تكمن في البداية في حرية اختيار صاحبها لهذا الدرب عكس أصحاب الوظيفة التقليدية.
بعد معرفة أوجه التشابه والفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني، أتى الوقت للسؤال الأهم والشامل أيهم تختار؟ في الحقيقة عزيزي القارئ لا يوجد إجابة نموذجية لهذا السؤال، فالأمر هنا ليس جلسة تنمية البشرية تخبرك أن الجميع يجب أن يبحث عن دربه الخاص وأن يتبع شغفه في العمل وأن يسعى أن يكون مميزًا وبعيدًا عن الوظائف التقليدية المملة، فهذه النظرة بعيدًا كونها نظرة دونية للوظائف التقليدية وتقلل من شأنها وهو خطأ تمامًا، إلا أنها أيضًا صعبة التحقيق؛ فإذا قام الجميع بإتباع شغفه وترك الوظائف التقليدية البسيطة، من سيعمل فيها إذا، كما أن هذه الوظائف البسيطة تمتلك من الأهمية الكبرى التي تجعل إهمالها أو تعطلها المؤقت مؤثرًا على العملية الإنتاجية والتشغيلية بأكملها. مع ذلك فإن اختيار المسار الوظيفي والمسار المهني لا يجب أن يتم بناء على الرغبات الشخصية فحسب، بل يجب أن يخضع لمجموعة من المعايير كالآتي:
في النهاية، فإن الفرق بين المسار الوظيفي والمسار المهني لا يجعل أحدهما أكثر أو أقل أهمية من الآخر، بل كما قلنا سابقًا كلاهما لديه من الأهمية والتأثير الخاص، الذي يجعلهم يقدمون أفضل تأثير إذا تم منحهم للأشخاص المناسبة. ومع ضرورة وجود التعليم كخطوة مستمرة في كلا المسارين، سوء رغبة في التقدم الوظيفي أو التطوير من الذات، أنصحك بضرورة البدء من الآن والبدء في تعلم كل ما تحتاجه عن المهارات الشخصية والمهنية المطلوبة في مجالك، وإذا لم تكن تعرف من أين تبدأ، فإليك منصة أكاديمية إعمل بيزنس الاحترافية بكل ما تحتويه من كورسات وخبراء في مختلف المجالات.
في 28 يناير 1984 صٌدم العالم بفاجعة انفجار المكوك الفضائي
منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر ولا يمر يوم وإلا تجد
"لم يُطلق النار على أحد طلب زيادة في الراتب. بل على
لطالما عٌد البيع بالآجل واحد من أهم طرق الإنقاذ الهامة
هل تساءلت يومًا ما إذا كان الفضاء الإلكتروني قادر على
عندما يصبح طريق العمل ثقيلًا على النفس وتصبح كل دقيقة
يعد سؤال كيفية حساب معدل دوران المخزون واحدًا من
يعد الشحن الدولى واحدة من المعضلات التي تواجه التجار
عندما تقول أرغب في تأسيس مشروع صغير براس مال 500 جنيه،
مجال الـHR دلوقتي بقا من أكتر المجالات المطلوبة فى سوق
عندما نتحدث عن الحياة المهنية فهناك مصطلحان غالبًا ما
طبقًا للرؤية المصرية المستقبلية لعام 2030 وخطة مصر نحو
إذا كنت مهتمًا بمجال التجارة ولاسيما الدولي منها، فمن