7 خطوات لتعلم البرمجة من الصفر، تعرف عليها
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

كيف أبدأ تعلم البرمجة من الصفر؟ هذا السؤال هو المسيطر الآن في مجموعات التعليم الإلكتروني أو في اجتماعات الأصدقاء أو حتى بين المرء ونفسه، وترجع رغبة كل هؤلاء في تعلم البرمجة، كونهم مسحورين بكل المنشورات التي تتحدث عن رواتب المبرمجين أو الدراسات والأبحاث العلمية التي توضح بدليل القاطع أن مهنة المبرمج هي مهنة الحاضر والمستقبل القريب وكذلك البعيد.
هل هذا الأمر صحيح؟ نعم ولا، فنعم بالرغم من أن رواتب المبرمجين مرتفعة ومناسبة لتكبد حياة كريمة، وبالرغم من أن مهنة البرمجة هي مهنة أساسية في المستقبل، لكن الوضع ليس ورديًا كما يخيل لك، فتعلم البرمجة مثله مثل أي علم آخر يحتاج منك مجهود مضاعف واهتمام وصبر حتى تستطيع أن تصل إلى المستوى الذي تتقاضى فيه الراتب الذي تحلم به أو تمتلك المسار الوظيفي الذي لطالما سعيت له.
لذلك ومن خلال هذه المقال، سنساعدك في معرفة الطريقة الصحيحة لتعلم البرمجة من الصفر، بحيث تعرف لماذا وكيف تقوم بتعلم البرمجة وكيف تقوم بممارستها كالمحترفين؟
لماذا تتعلم البرمجة؟
تعرف البرمجة بكونها اللغة التي يمكنك من خلالها التواصل مع الحواسيب، بحيث يمكنك من خلال هذه الأكواد أن تتواصل مع الجماد بلغة ومصطلحات يفهمها، بحيث يقوم بتنفيذ أوامرك بكل سهولة ويعرف ما الذي يجب عليه فعله، وبالرغم من أن جميع لغات البرمجة هي في الأساس لغة تتكون من عنصرين هما: 0 و1، إلا منهما انشقت العديد من اللغات المتطورة القريبة في صياغتها من البشر مثل الـ html والـ JavaScript والـ css وغيرها.
بالرغم من ظن الكثيرين أن الأجهزة الحاسوبية والتقنيات المتطورة تمتلك ذكاء اصطناعي خاص بها، يجعلها في غنى عن أخذ الأوامر من البشر، إلا أن في الحقيقة الآلات والحواسيب ما هي إلى جمادات لا تفكر، وكل ما لديها من ذكاء اصطناعي هو قائم في الأساس على فك تشفير الأوامر التي تحصل عليها من الشفر الثنائية 1 و0، لذلك إذا كنت ترغب في التواصل مع هذه الحواسيب بشكل فعال، عليك أولًا أن تتعلم لغتها.
بجانب أن تعلم البرمجة في الأساس بجانب كونه مجال تعليمي منفصل، إلا أنه بمثابة مهارة تقنية مطلوبة في السوق وبقوة، فحجم الفرص المتاحة والشاغرة للعاملين في أقسام البرمجة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، تتعاظم كل يوم وتتضاعف باحتياجات الأسواق وتغيراته، فهمها صعدت أنشطة تجارية أو اندثرت أخرى، سيظل الناشط الجديد في حاجة إلى تقنية تساعده على النمو والانتشار.
تساعد عملية تعلم البرمجة في كونها تعيد هيكلة الطريقة التي يفكر فيها الشخص وكيف يتعامل مع المشكلات، فبدلًا من التعامل مع أي مشكلة بصورة سطحية أو بتهور غير محسوب، تساعد البرمجة في هيكلة عقلية المرء، بحيث يفكر في خطواته بطريقة منطقية متسلسلة، بجانب إعداد الطريقة التي سيقوم بها في كل خطوة قبل حتى أن ينفذها.
تعد البرمجة من ضمن قائمة الوظائف الأعلى أجرًا على مستوى العالم، مما يجعل العاملين بها سواء بدوام كامل أو منفصل أو حتى من خلال نظام المشاريع أو العمل الحر يتقاضون رواتب مجزية، ويمتلكون حياة اجتماعية كريمة تؤهلهم لها مهاراتهم التقنية المميزة.
من الأسباب التي تدفعك إلى تعلم البرمجة أيضًا كونها تمتلك العديد من اللغات الفرعية المختلفة، وهو ما يجعلك تمتلك وفرة من الخيارات التي لابد أن يناسب أحدها ميولك وطموحاتك التعليمية والمهنية، وهو على عكس المجالات الأخرى، لن تجد نفسك أسيرًا لتعلم فرع من العلوم لا تحبه ولن تحتاجه، إنما يمكنك التخصص فيما تجيده وتحبه فحسب.
أفضل 7 خطوات لبدء تعلم البرمجة من الصفر
1- ابدأ من الصفر وتعلم الأساسيات
كما قلنا مسبقًا البرمجة ليست سهلة كما يخيل لك، وحتى تتمكن من أن تصبح محترفًا فيها، عليك أولًا أن تهتم بالأساسيات، وفي عالم البرمجة هذه الأساسيات يجب أن تكون المصطلحات والتعبيرات التي يتم استخدامها في صياغة الأكواد، ودلالة على مصطلح ودوره في عملية الترميز.
هذه المصطلحات من أساسيات البرمجة لأنك ستقابل منها كثير أثناء البرمجة مثل: Variables، Data structures، Arrays، Control structure، Syntax وغيرها، هي مصطلحات قد تبدو غريبة في البداية، لكن بمجرد ما أن تفهم الطريقة التي يتم بها الترميز ودلالة كل مصطلح وكيفية استخدامه، ستبدأ طلاسم البرمجة في فك رموزها، وتصبح عملية التعلم أكثر متعة وسهولة.
2- حدد أي لغات البرمجة تفضل
إذا قلنا إن لغة البرمجة الأساسية هي الشفرة الثانية 0 و 1 وهي بمثابة جذور شجرة متينة، ستصبح بذلك لغات البرمجة عالية المستوى والمسماة بالـ سي شارب والبايثون والجاف سكربت وسي ++ وغيرها بالفروع الخاصة بهذه الشجرة والذي يندرج من كل منها أوراق تختلف في خصائصها وأشكالها وكذلك مدى نضج كل منها.
بهذا التشبيه يمكن أن تستنج أن عالم البرمجة واسع ومتفرع، بحيث يوجد العديد من اللغات والتي تختلف في وظائفها عن كل لغة أخرى، وتختلف أيضًا في مدى تطورها ومواكبتها للعلوم الحديثة، لذلك النصيحة التي يجب عليك الأخذ بها هنا، هو أن تتجنب السعي وراء دراسة لغة برمجة قد تكون جار عليها الزمن أو لم تعد مناسبة للوقت الحالي مقارنة بغيرها من اللغات، لذلك قم بالبحث جيدًا وأعرف استخدامات كل لغة، ومن ثم حدد أي منهم هو الأنسب لطموحك وأهدافك الخاصة في عالم البرمجة.
3- جرب في مشاريع صغيرة ثم تتدرج
أ ب تعلم برمجة هو ألا يوجد كورس أو دورة تدريبية أو فيديو أو حتى شخص، قادر على منحك كل المعلومات التي تحتاجها حتى تصبح مبرمج محترف، فأغلب الاستراتيجيات الذكية التي تمارسها أو أغلب الحلول العبقرية التي ستجدها كل ستتأتى جراء مشكلة أو أزمة فجائية قابلتها أثناء العمل على مشروع أو في حل ثغرة أو مشكلة واجهت المستخدم.
لذلك كما يقولون يجب أن تبتل يداك أولًا حتى تتعلم السباحة، فلا تتردد ثانية في أخذ أي مشروع صغير والعمل عليه، وبادر في البحث عن المواقع الخاصة بتعليم البرمجة، وهناك ستجد العديد من المجتمعات التي توفر مشاريع عملية للتجريب، بالإضافة إلى عملاء يبحثون عن اشخاص يساعدهم في مهام تتدرج من السهولة إلى الصعوبة بتنوع يضيف إليك الكثير.
4- اهتم بالتغذية العقلية
حتى تصبح محترفًا في عالم البرمجة، يجب عليك أن تخرج من بلورتك الخاصة، وترى أكثر مما تبصره عيناك، بحيث تكتشف المشاكل الأخرى التي قابلت مبرمجين أخرين وكيف توصلوا الحل وكيف يمكنك أنت أن تقوم بنفس الشيء أو أفضل منه كذلك.
هذه الطريقة تسمى بالتغذية العقلية، وفيها عليك بالاطلاع على كل من الفيديوهات المصورة للمبرمجين يشرحون مشاكل قابلتهم أو تتطلع على كتب إلكترونية أو مقالات تتناول مشكلة أو فرع جديد في البرمجة وتحرص على فهمها سريعًا، بحيث تضيف إلى حصيلتك المعلوماتية من جهة، ومن جهة أخرى تعي إنك لست وحدك من قد تكون البرمجة بالنسبة له صعبة والأكواد صعبة الحل، بل أن هذا في الحقيقة ما يجعلها ممتعة ولاسيما عندما تجد الحل النهائي للمشكلة التي لطالما أرقت نومك.
5- سهل الأمر على نفسك باستخدام الأدوات
تعلم البرمجة من الصفر قد تكون متعبة في البداية، لكن هذا ليس عذرًا لنجعل العملية أصعب ونتجاهل العديد من الأدوات والتقنيات المساعدة التي تمنحنا إياها التكنولوجيا؛ فلحسن الحظ يمكنك استخدام محرر الأكواد الذي بدوره يتنبأ بالكلمات التي تقوم بكتابتها، ويصحح لك إذا قمت بارتكاب أي خطأ في صياغة الكود ذاته.
بجانب برنامج الترميز التي أصبحت أكثر تطورًا وتفاعليًا عن ذي قبل، إلا أنها ليست الوحيدة المفيدة للمبرمج المبتدئ، فهنالك كذلك العديد من الأدوات والمواقع الإلكترونية التي يمكنك من خلالها معرفة اي كود تبحث عنه، مهما كانت الوظيفة الخاصة به صعبة، كما يمكنك أيضًا الاستعانة بأدوات إدارة المشاريع وبرامج التحكم الخاصة، والتي من خلالها ستتمكن من رؤية المشاريع التي تعمل بها بنظرة مفصلة، قادر من خلالها على متابعة المشاكل ومستوى التقدم فيها خطوة بخطوة.
6- الجأ إلى مرشد
الطريق يصبح هينًا عندما يوجد صحبة فيه، والبرمجة بالرغم ما كونها تجعلك تشعر تائه في بدايتها، إلا وجود معلم أو مرشد معك، سيساعدك في التخلص من كل الضباب المحيط فيها، فحتى لو كنت تميل إلى التعليم الذاتي 100%، فصدقني من غير وجود مرشد أو معلم لك ف هذه الرحلة، ستهدر سنين محاولًا تعلم شيء، كان هنالك من يستطيع أنه يعرفه له في أول دقيقتين في الحديث معه.
بالرغم من العاملين في مجال البرمجة يميلون إلى العزلة ويحبون العمل بشكل فردي، إلا بناء علاقات في هذا المجال، كثيرًا ما تساعد في عملية تطوير ذات وخاصة في تبادل التجارب والخبرات، فوجود أشخاص آخرون معك سواء في نفس المستوى أو أكبر أو حتى أقل، يساعد في شحذ تفكيرك وتطوير مهارات التحليل بشكل مضاعف، بالإضافة إلى الإحاطة بكافة التحديثات الجديدة في المجال ومتطلبات السوق كذلك.
7- اهتم بدورات وكورسات البرمجة الأون لاين
التطبيق العملي مفيد لتطوير مهارات البرمجة لديك، لكن هذا لا يغنى عن ضرورة الاهتمام بالتعليم الأكاديمي كذلك؛ فكما قلنا مسبقًا يمكن اختصار 100 خطوة بقفزة واحدة، إذا عرفت المكان الصحيح لأخذ المعلومة، ولحسن الحظ، فهناك الكثير من الدورات التعليمية الخاصة بالبرمجة سواء كانت مقدمة باللغة العربية الفصحى أو الإنجليزية، أو حتى المحتوى المدفوع منها أو المجاني.
أحرص في عملية اختيار كورس البرمجة المناسب لك، على الاطلاع بكافة المحاور الخاصة بالدورة التدريبية، وما إذا كانت تغطى احتياجاتك بالفعل أم لا، ومن الأفضل أن تكون الدورات ولاسيما الأون لاين منها، يتم بثه بطريقة مباشرة، بحيث يتواجد محاضر يتابع خطواتك ويرشدك في الطريق حتى تصل إلى مستوى الاحترافية بكل سهولة ويسر.
نصائح وحلول لمنع الإحباط أثناء التعلم
لمواجهة تحديات تعلم البرمجة، يمكنك اتباع هذه النصائح:
-
عند تعلم البرمجة من الصفر، ركِّز على تعلم أساسيات بسيطة أولًا (مثل المتغيرات والشروط) قبل التطرق لموضوعات معقدة.
-
إذا واجهتك مشكلة، حَلِّلها خطوة بخطوة بدلًا من النظر إليها ككل.
-
تذكَّر أن كل مبرمج بدأ من الصفر وكانت السرعة غير مهمة بقدر الاستمرارية.
-
إذا لم تفهم شرحًا، ابحث عن مصدر آخر (فيديوهات، مقالات، أمثلة عملية).
-
مارس ما تعلمته يوميًا ولو قليلًا حيث يمكنك الاكتفاء حتى 20 دقيقة وهذا الأمر سيكون أفضل من ساعات متقطعة.
-
اكتب الأكواد بنفسك ولا تكتفِ بالنظر أو النسخ، جرب تعديل الكود لتفهم كيف يعمل.
-
عندما تشعر بالعجز، ابتعد قليلًا ثم عد بذهن صافي.
-
كافئ نفسك عند إنجاز مهمة، مهما كانت صغيرة، هذا الأمر يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في نفسيتك.
مشاريع صغيرة للتطبيق العملي
عندما تنتهي من اتباع هذه النصائح، يمكنك تجربة مشاريع صغيرة للتطبيق العملي، لعل من أبرزها ما يلي:
-
آلة حاسبة بسيطة: اجمع بين العمليات الأساسية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) باستخدام المدخلات من المستخدم.
-
قائمة مهام (To-Do List):أضف، احذف، وعدّل المهام (يتطلب تعلم المصفوفات والدوال الأساسية).
-
محول الوحدات (مثل درجة الحرارة أو العملة): حوّل بين الوحدات (مثل من C° إلى F° أو من الدولار إلى الجنيه).
-
موقع شخصي بسيط (Portfolio):صمم صفحة ويب تعرف بك باستخدام HTML & CSS فقط (مثال: اسمك، صورتك، هواياتك).
مشاريع مصغرة يمكنك تطبيق تدريب عملي عليها بسهولة، ولكن يجب أن تعلم جيدًا بأن كل مشروع يُبنى على أساسيات مختلفة (الشروط، الحلقات، المصفوفات، واجهات المستخدم البسيطة)، لذلك يمكنك البدء بأبسط نوع منهم وتدرج بعد ذلك فيما هو أصعب وهكذا.
هل يمكن تعلم البرمجة في البيت؟
هل يمكن تعلم البرمجة من البيت؟! نعم عزيزي القارئ، بل في الحقيقة أغلب من تعلموا البرمجة كان بهذه الطريقة من الأساس، فعلم البرمجة هو علم لا يحتاج منك أكثر من آذان صاغية وعقل منفتح ولاب توب متصل بإنترنت قوى، وحينها كل ما عليك فعله هو اختيار كورس البرمجة المناسب، وتطبيق الخطوات فيه.
تعلم البرمجة بالعربي ومن البيت أيضًا متاح والشكر فيه لصناع المحتوى المتنوعين سواء من خلال المحاضرين العرب الأكاديميين، أو من المبرمجين ذوي الخبرة الحريصين على نقل معلوماتهم إلى المبرمجين المبتدئين في المجال ومساعدتهم بالطريقة التي لم يجدوها هم في بداية الطريق.
المصادر المجانية والدورات عبر الإنترنت
لحسن الحظ يعج الإنترنت بالعديد من المصادر العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات، والذي يتم فيها تقديم محتوى تعليمي للبرمجة متنوع يناسب مستوى المبتدئ والمتوسط والخبير، لكن مع ذلك تجنب أن تقع في فخ المقدمات المنمقة للكورسات، والتي تتفاجأ بعد شراء الدورة التدريبية أن المحتوى ضعيف ولا يرقى إلى أي مستوى.
لذلك عند التفكير في احتراف البرمجة ودراستها عن بعد، أنصحك باللجوء إلى مواقع التعليم الأكاديمي المعترف بها والتي تمتلك بالفعل تجارب جيدة وثقة فيما تقدمه من محتوى أو مساعدة في المحاضرين أو فريق العمل التابع لها، ومن بين هذه المنصات بالطبع، منصة أكاديمية إعمل بيزنس.
كيف تحصل على دبلومة البرمجة (تطوير المواقع) من أكاديمية إعمل بيزنس؟
لطالما عٌدت أكاديمية إعمل بيزنس من المنصات التعليمية التي تسعى إلى مواكبة كل جديد في الساحة، لذلك لم يكن من الغريب أن تكون من أولى الكيانات التي اهتمت بالتسويق الإلكتروني عند ظهوره، والآن تمنح البرمجة نفس الاهتمام والحرص.
لذلك حرصت الأكاديمية على مساعدة المبتدئين في تعلم كيفية تطوير المواقع بدبلومة شاملة تساعدهم في تعلم البرمجة من الصفر، بحيث تساعدهم هذه الدبلومة في معرفة الآتي:
-
كيفية استخدام لغة html والتعامل مع محتوى المواقع
-
استخدام لغة css
-
التعامل مع لغة جافا سكربت javascript
-
المصطلحات والمفاهيم الخاصة بالبرمجة مثل Variables & Control Flow.
-
كيفية إنشاء واجهات المستخدم
-
التعامل مع قواعد البيانات بنظام MYSQL
-
كيفية إنشاء وإدارة قواعد البيانات
-
التعامل مع الجداول
-
تنفيذ جمل الاستعلام المختلفة.
-
استخدام لغة php
-
برمجة server side
-
تطوير تطبيقات الويب باستخدام larval
-
إنشاء api
-
معرفة مفهوم spa
-
تطوير واجهات المستخدم باستخدام إطار عمل React.js
كل هذه المحاور قد تبدو مبهمة لك في هذه المرحلة، لكن بمجرد الاشتراك في دبلومة تطوير المواقع الشاملة، رويدًا رويدًا ستصبح كل منطقية ومفهومة، ولاسيما أن المنهج المقدم يتم طرحه باللغة العربية السهلة، ويتم من خلال لقاءات حية، يقوم فيها المحاضر بمساعدتك خطوة بخطوة، حتى تتمكن في النهاية من فهم الموضوع الذي يتم مناقشته باستفاضة وباستيعاب.
تعلم البرمجة من الصفر لم يعد خطوة صعبة كما من قبل، كل ما عليك فعله هو أن تسير على خطى الخطوات التي ذكرناها سلفًا، وأن تبدًا في التطبيقي العملي خطوة بخطوة، وإذا واجهتك أي مشكلة، تذكر أن فريق الدعم الخاص بالأكاديمية سيكون بجانبك للإجابة على كافة استفساراتك، بالإضافة إلى إرشادات لطريقة الصحيحة للتطبيق.
الأسئلة الشائعة
أي لغة برمجة أبدأ بها؟
تعتبر لغة Python هي الأفضل للمبتدئين وذلك لأنها من أسهل اللغات التي يتم استخدامها على نطاق واسع سواء في المواقع أو الذكاء الاصطناعي، لذلك إذا كنت ترغب في تعلم البرمجة من الصفر، فكر دائمًا في هذه اللغة أولًا.
كم الوقت اللازم لتعلم البرمجة؟
يختلف الأمر من شخص لآخر، لكن في المجمل تستغرق خطوة تعلم الأساسيات من 3 إلى 6 أشهر، أما الإتقان ستجد أن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول يمكن أن يصل إلى 3 سنوات ويكون ذلك بناءً على التخصص الذي قمت باختياره.
هل أحتاج خلفية تقنية قبل البدء؟
لا، لكن هناك بعض المهارات التي يمكن أن تسهل عليك خطوة البدء، لعل من أبرزها التفكير المنطقي، كما يجب أن تكون اللغة الإنجليزية جيدة، وتتمتع بالصبر اللازم لأن تعلم البرمجة من الصفر تحتاج إلى وقت وصبر.
كيف أطبق ما تعلمته عملياً؟
أفضل طريقة تكون من خلال التطبيق العملي على مشاريع صغيرة وبسيطة تناسب مع المبتدئين، وتتمثل في إنشاء آلة حاسبة، قائمة مهام، وهكذا، بعد ذلك قم بتوسيع الآفاق والبدء في مشاريع أكثر تعقيدًا ولكن أجعل الأمر بشكل تدريجي حتى لا تواجه مشكلة مع مرور الوقت في التعلم.