البيزنس و ... الموبايلات
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.
.jpg)
كتير مننا وهو بيقرا الجرايد أو بيتابع الأخبار بيتفاجئ بخبر أن شركة عملاقة ليها تاريخ من النجاح بتعلن إفلاسها أو في شركة تانية اشترتها، خاصة في مجال التكنلوجيا والموبيلات، فتعالوا نشوف أسباب فشل شركات كانت عملاقة وسيطرت على السوق لسنوات طويلة ثم اختفت.
"نوكيا"
معظم مواليد التسعينات والثمانينات مسكوا موبايل نوكيا البسيط اللي تخبطه في الحيطة يرجعلك تاني، والبطارية كان ممكن تستمر 6 أيام من غير ما تخلص، بس للأسف مرة واحدة سمعنا خبر استحواذ شركة "مايكروسوفت" على "نوكيا"، ولو جينا ندور على السبب هنلاقى أن أسباب فشل نوكيا هي:
- الاستيعاب البطيء: "نوكيا" مقدرتش تتماشى مع التطور اليومي اللي كان بيحصل في عالم الموبايلات والتليفونات الذكية، وفي عام 2004 استغنت عن 80% من الموظفين في قسم التطبيقات في الوقت اللي خصص فيه المنافسين جزء ضخم من ميزانيتهم لقسم التطوير والتطبيقات.
"أبل" في 2007 كشفت عن أول هاتف بشاشة تعمل بشكل كامل باللمس، على الرغم من أن "نوكيا" كانت هي أول شركة عملت موبايل باللمس في العالم لكن لم يطورو الفكرة وكان البقاء للأذكى.
- أنظمة التشغيل: نجاح الandroid والIOS كان ليه دور كبير في القضاء عليwindows phone لأن العميل كان اتعود على فكرة أن هو مش بس بيشتري تليفون ولكن هو شايف انه بيشتري system وApplications ودي كانت من أهم الأسباب التي أدت إلي فشل "نوكيا".
- المنافسة الأفقية والرأسية: "نوكيا" مشكلتها أنها مقدرتش تواجه "أبل" أو "سامسونج" في التليفونات الذكية أو تنافس الموبايلات الصينية في التليفونات الصغيرة.
- غياب البراند: "نوكيا" مقدرتش تطور البراند بتاعها وتصنعله كيان جديد زي تفاحة "أبل" أو روبوت الأندرويد لكن بالعكس كانت في حالة من التخبط فبعدNokia connecting people بقى في Nokia lumia free time machine in your hands فالتغيير مكنش في مصلحتهم.
"بلاك بيرى"
في 2017 أعلنت شركة black berry عن أنها مطروحة للبيع، وأكيد كلنا عارفين "البلاك بيرى" اللي جت فترة كان هو الموضة بين الشباب في مصر والعالم كله، فكان هو تليفون المشاهير ورؤساء الدول وطلاب الجامعات، بس ايه سبب الفشل بعد النجاح الساحق ده؟
- التسويق: في الأوقات العادية بيكون مطلوب من الشركة انها تكون موجودة بدعاية دورية مستمرة عشان تضمن الوجود مع العميل بشكل مستمر فما بالك لما تبقى في حالة حرب ومنافسة شرسة مع عمالقة زي "سامسونج" و"أبل"، ودي كانت غلطة "بلاك بيرى" لأنهم بكل بساطة اعتمدوا على السمعة اللي موبايل اكتسبها من السنين اللي فاتت ودي كانت أول مسمار في نعش "بلاك بيري".
- رفض التطور: التطور بكل بساطة قائم على مبدأ التغيير لمواجهة العوامل البيئية الجديدة ومتطلبات السوق، وبعد ظهور تليفون "أبل" بشاشة اللمس واعجاب الجمهور بالتقنية دي واهتمامهم بيها كان لازم "بلاك بري" تاخد نفس الاتجاه لأن ده في التسويق اسمه الmarket trend وده بيكون هو المؤشر اللي بيوضحلك السوق مهتم بايه.
- منافسة التطبيقات: من الحاجات اللي ميزت البلاك بيري هو تطبيق الbbm لكن مع ظهور تطبيق الwhat’s app ضعفت الميزة التنافسية للبلاك بيري لأن الwhat’s app من الممكن انه يتم استخدامه مع أي نظام تشغيل سواءIOS , Android , Windows phone .
- الأمان: كان من مميزات "البلاك بيرى" انه غير قابل للاختراق لدرجة انه كان موبايل الرئيس الأمريكي "أوباما"، لكن مع ظهور I phone 2 وSamsung s ودرجة الأمان العالية اللي فيهم، اختفت ميزة تنافسية أخرى للبلاك بيرى.
والخلاصة ..
- طور من نفسك: لازم أي شركة يكون فيها قسم للأبحاث والتطوير ولازم يكون قسم قوي وميزانيته كبيرة لأن بكل بساطة هو اللي هيمسك ايد الشركة ويوجهها.
- خليك جعان: مهما كان مستوي نجاحك فمتبطلش تحاول تشتغل على انك ازاي تعظم النجاح ده، لأن الثبات على وتيرة واحدة بيكون فرصة للمنافسين بتوعك.
- اهتم بالمنتج من كل النواحي: متعملش زي NOKIA أوBLACK BERRY اللي ركزوا على الhardware وشكل الموبايل ونسيوا الsoftware و الapplications .
- خليك مرن: "بروس لي" قال خليك زي الماية، وكان قصدة القدرة على انك تتشكل حسب القالب المحيط بيك فلو السوق متجه ناحية الsmart touch كان لازم "نوكيا" و"بلاك بيري" يتجهوا لكده بسرعة .
وربنا يوفق الجميع للنجاح