عوائق البيزنس(1)
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

الجزء الأول
كتير من الناس بيعملوا مشاريع وفى منهم اللي بيكمل وينجح وفي اللي بيفشل من البداية، كمان في اللي بينجح في الاول وبعد فترة الامور بتسوء منه والمشروع بيتجه للفشل ومش بيقدر يعمل حاجة وكل دة بيكون أكتر من سبب زى ان المشروع مش مدروس كويس أو ان البيزنس ده ما قدرش يعدى من لعدة عوائق البيزنس أو حواجز البيزنس (Business barriers).. طيب ايه هى عوائق البيزنس دى؟!
عوائق البيزنس أو الـ Business barriers عبارة عن 6 عناصر هما
1- الانتماء للعلامة التجارية
2- اقتصاديات الحجم
3- العائق الجغرافى
4- الريادة
5- المادة الخام
6- الملكية الفكرية
النهاردة هنتكلم عن أول عنصر وهو الإنتماء للعلامة التجارية
الانتماء للعلامة التجارية فى أبسط معانيه هو ارتباط المستهلك بيك وبمنتجكك وأكبر مثال على كده شركة "أبل" اللى مهما ظهرت تكنولوجيا وأنواع متطورة من التليفونات عملاء أبل برضه بيختاروها على الرغم من ان التليفون ممكن ما يبقاش أحسن تليفون أو مفيهوش مميزات موجودة فى أبسط التليفونات لكن شركة أبل وصلت عملائها لدرجة عالية من الإنتماء عن طريق خدمات الصيانة وخدمات ما بعد البيع المتميزة.. طيب نفهم ايه من المثال اللى فات؟ انك لو داخل على بيزنس جديد لازم تدرس السوق صح علشان أول عائق هيقابلك هو إنتماء الناس لأي علامة تجارية منافسة ليك ولو انت دخلت السوق بالفعل لازم تصرف على الانتماء أو ال loyalty عشان تكون براند قوي ومحدش يقدر يدخل السوق عليك ومحدش يقدر ياخد من العملاء الخاصين بيك Market share.
من الأفضل لو هتبدأ مشروع انك تعرف هتصرف قد ايه على ال loyalty وإيه الميزة التنافسية اللي هتقدمها للعملاء عشان يسيبوا البراند القديم اللي بينتموا ليه ويروحوا ليك لان ممكن تكون عامل منتج قوي جداً وانتماء العميل للمنافس بتاعك قوي جداً زي مثلا محرك البحث الاشهر في العالم جوجل في مواقع كتير شبيهه حاولوا ينافسوه ومحدش قدر لانتماء الناس لجوجل وكلمة بحث نفسها مرتبطة بكلمة جوجل ومش أى منافس تانى.