لم يعد غريباً الآن أن تجد في بيئة العمل الواحدة أكثر من جيل عمري مختلف، بل قد تجد أن الأصغر سناً هم من يديرون المنشأة أحياناً، ويأتي هذا بعيداً كل البعد عن نظم الإدارة القديمة التي كان أساسها مبنياً على أن الأكبر سناً هم الأكثر خبرة والأكثر استحقاقاً للوظائف الهامة. تحول كهذا نتج عنه ما يسمى بصراع الأجيال داخل العمل وتسبب فيما يسمى بالفجوة الإدارية بين الأجيال.
في دورة الفجوة الإدارية بين الأجيال سنتعلم كل ما يتعلق بطرق إدارة الموظفين من الأجيال المختلفة ولا سيما الجيل x والجيل z وسماتهم المميزة، بحيث يستطيع صاحب العمل معرفة توقعات الأجيال الحالية تجاه العمل، وكيف ينشئ ما يسمى بالتبادل المعرفي والإدراي بين الأجيال.
من خلال كورس الفجوة الإدارية بين الأجيال سنتطرق إلى طرق إدارة الموظفين الأصغر سناً، بالإضافة إلى الفرق بين طرق التوجيه المباشرة والتوجية العكسي وفوائد كل منهما، بجانب التعرف على مزايا كل جيل والعمل على سد الفجوة الزمنية والإدارية بينهم.