إعمل بيزنس تُعزز حضورها الإقليمي خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، محافظ جدة، شاركت شركة إعمل بيزنس للتدريب في فعاليات معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب MEETES في دورته الخامسة، والذي أقيم مطلع شهر أكتوبر الحالي في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بالمملكة العربية السعودية.
تُعد شركة إعمل بيزنس واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، وشاركت في المعرض كجزء من استراتيجيتها لتعزيز وجودها في السوق السعودي. كان المعرض فرصة فريدة لشركة إعمل بيزنس للتواصل مع الجامعات والشركات بالسعودية والدول العربية الأخرى، خاصة أن أكثر من 2000 شخص زاروا جناحها بالمعرض خلال أيامه الثلاثة، وتتويجا لهذا المشاركة الفاعلة، نجحت شركة إعمل بيزنس فى إقامة علاقات تعاون مع 100 شركة للتدريب والموارد البشرية، بهدف مساعدة خريجيها في الحصول على فرص عمل. وبالإضافة إلى علاقات التعاون مع الجامعات السعودية، بدأت الشركة أيضا فى التواصل مع الجامعات العربية الأخرى التي شاركت فى المعرض، خاصة جامعات عمان و الاردن و البحرين، لإقامة علاقات شراكة.
أكد السيد محمد عاطف، رئيس مجلس إدارة شركة إعمل بيزنس للتدريب، أن مشاركة الشركة في المعرض تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي، وأضاف: "تسعى إعمل بيزنس لتعزيز وجودها في المنطقة وبناء حضور عالمي يساهم في نموها وتوسعها في مجال ريادة الأعمال. إنّ هذه المشاركة تؤكد مواصلة الشركة لنجاحها وجهودها في توسيع نطاق أعمالها ونقل الخبرات الأكاديمية إلى الساحة العالمية، من خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية"
يُعد هذا المعرض منصة رئيسية للتعليم والتدريب، حيث يجمع تحت سقف واحد أكثر من 140 جهة عارضة من 19 دولة، بحضور تجاوز 13 ألف زائر، ليكون نقطة التقاء حيوية تجمع الطلاب وأولياء الأمور ومقدمي الخدمات التعليمية. يهدف المعرض إلى تقديم أحدث البرامج والمبادرات التعليمية والتقنية التي تدعم القطاع التعليمي والتدريبي في المملكة، ويوفر للطلاب فرصة التعرف على خياراتهم التعليمية بشكل مباشر.
إعمل بيزنس حققت حضورًا بارزًا في المعرض، حيث كان جناحها يتمتع بموقع مميز بجوار جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مما أسهم في جذب عدد كبير من الزوار وتعزيز مكانتها في السوق السعودي. تسعى إعمل بيزنس إلى بناء شراكات قوية مع الجهات التعليمية الحكومية والخاصة في المملكة والعالم العربي.
من ناحية أخرى، يمثل معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب فرصة مثالية لتقديم مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية للطلاب والزوار، وذلك من خلال المشاركين من الجامعات والكليات والمعاهد ومقدمي الخدمات التعليمية من مختلف دول العالم. ومن المتوقع أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التعاون والشراكات بين مقدمي الخدمات التعليمية والجهات الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية وخارجها.