مشاكل التسويق وحلولها pdf

في عصرنا كهذا يعد التسويق هو المفتاح السحري لكل شيء، بل أن كثير من النشاطات التجارية تعتمد عليه في الأساس في توليد مبيعاتها حتى ولو لم تمتلك فرعًا خاصًا بها أو استراتيجية واضحة لكيفية إدارة المشروع، بل بامتلاكها لصفحة إلكترونية وبعض من ممارسات التسويق الاحترافية ستتمكن من جذب العملاء المستهدفين، بل في الحصول على هامش ربح مجدي كذلك. 

مع ذلك لا يمكن بأي شكل أن نحصر عملية التسويق في بعض الممارسات العشوائية التي بمجرد القيام بها ستؤدي الغرض المطلوب، بل أن علم التسويق هو علم واسع قائم على مبادئ وأسس علمية، وتجاهل هذه الأسس يؤدى بدوره إلى ما يعرف بالمشاكل التسويقية، وهي مشاكل الخسائر منها تفوق كثيرًا ما قد تسببه أي مشاكل أخرى، بل أنها قد تكون المسمار الأخير في نعش المشروع وفرصة نهوضه مرة تكون أشبه بالمستحيلة. 

إذا ما المقصود بالمشاكل التسويقية؟! 

تعرف المشاكل التسويقية بكونها نوع من أنواع التهديد الذي يصيب أي علامة تجارية، هذا التهديد يعطل الشركة عن تحقيق هدفها ولا سيما الهدف البيعى منها، إذا تقوم مهمة التسويق من الأساس على توصيل العلامة التجارية بجمهورها المستهدف، وحدوث أي خلل في هذه الحلقة، يؤدى إلى تعطل عملية البيع والربح بشكل كامل. 

لكن هل تقتصر المشاكل التسويقية على مجرد خطأ أو خلل عارض؟