- مارادونا أعظم من لمس كرة القدم فشل فشلاً زريعاً كمدرب بينما مورينيو أحد أعظم مدربي العالم لم يلمس الكرة قط

- المقدمة دي توضح إن التفوق الإداري مقدم علي التفوق الفني في تقييم أي مدير وطبعاً الأفضل علي الإطلاق هو التفوق في الناحيتين لكن هتلاقي النموذج ده قليل جداً زي كرويف مثلاً أو زيدان حالياً إنما الغالب هو من يتفوق الإنسان في جانب من الجوانب الإداري أو الفني تفوق واضح .

- لذلك هتلاقي إن فية تخصصات في كليات الطب الغربية وبدأت تدخل العالم العربي بشكل بسيط إسمه الإدارة الطبية وغير كده بيلجأ كثير من الأطباء الراغبين في العمل كمديرين للمستشفيات لدبلومة إدارة أو ماجستير إدارة ونادراً ما تجد منهم طبيب متفوق في تخصصه لأنه غالباً لو متفوق في تخصصة بيزهد في العمل الإداري وبيركز علي التفوق الفني في تخصصه والمستشفيات في الغرب مثلاً وفي بعض بلدان العالم العربي أصبحت تدار عن طريق إداريين ليسوا أطباء في الأصل ولكنهم بارعيين في الإدارة والمستشفي بتلجأ لعمل لجنة فنية متخصصة لتقييم الأطباء فنياً وترسل التقييمات لإدارة المستشفي لكي تجبر النقص الفني لدي الإدارة المحترفة .

- أنا ضربت مثال بالمستشفي علشان لو ممكن تبقي أكترحاجة معقدة في الناحية الفنية لذلك عند الإختيار في الإدارة نختار الأفضل إدارياً مع محاولة تعويض النقص المؤقت في الناحية الفنية بدورات أو تدريب أو حتي مساعد أو مستشار يلجأ إليه المدير في وقت الحاجة .

- لذلك مطلوب مننا التفريق والفصل بين التفوق الفني والتفوق الإداري .... ليس كل طبيب شاطر يصبح مدير مستشفي ناجح ... ومن الممكن إنه يكون طبيب غير متفوق ويصبح مدير مستشفي ناجح وده يفسر لنا لماذا يتم إختيار البعض للإدارة برغم إن من وجهة نظرك هناك أفضل منهم للإختيار لكن من يختار يبني إختياره علي أساس إداري وأنت ترى من وجهة نظر فنية